«أميرة الورد المميزة» مشروع ناجح مموّل من «الرفد»

مؤشر الأربعاء ١٠/فبراير/٢٠١٦ ٢٣:٥٥ م
«أميرة الورد المميزة» مشروع ناجح مموّل من «الرفد»

مسقط -ش
استطاعت أميرة آل توية أن تبحر في عالم التجارة، فلم تكن الظروف الاجتماعية والمنزلية عثرة أمام طموحها، حينما راودتها فكرة المشروع «أميرة الورد المميزة» «المتخصص في مجال توفير المستلزمات النسائية (منذ 8 سنوات)، ثابرت متسلحة بأدوات العزيمة والرغبة والإرادة، مستمدة في ذلك من دعم ووقوف أهلها بجانبها وتشجيعها على المسيرة في هذا العمل وفي الجانب الآخر كان صندوق الرفد الرافد الأول في مسيرة عملها حيث قدم لها كل الإمكانات التي يتطلبه مشروعها حتى تمكنت من تنفيذه.

انطلقت أميرة متحدية كل العقبات والصعاب التي واجهتها في بداية مشروعها خاصة، حيث تقدم لهم المستلزمات النسائية والحفلات ومناسبات الأعياد الميلاد والزواج بالإضافة إلى الطباعة على الورود الطبيعية. و تعلم أميرة بأن العمل في مثل هذه المشاريع تواجه تحديات وصعوبات على كل الأصعدة سواء من الجهات اللازمة أو عملية التسويق للمنتجات بالإضافة إلى المتابعة والإشراف والتنظيم العمل. عملت أميرة على فكرة كيفية جذب الزبائن بكل الوسائل لاسيما وسائل التواصل الاجتماعي الذي وفر عليها الوقت والجهد، فقد وضعت لها مكانة في مواقع التواصل الاجتماعي، وعرضت منتجاتها عبره، وانتظرت من يقرع باب محلها الكائن في الحيل الجنوبية، إلا أن الأمر لم يطول والحمد لله بدأ الزبائن في الاتصال معها واستمر العمل على توفير كل ما تحتاجه العروس والمرأة بصفة عامة. تحدثت أميرة معنا في الوقت الذي كان معها زبائن يستلموا حاجاتهم التي قد وفرتها لهم، فتقول: كان حب الديكور وتنسيق الورود من اهتماماتي، كما أنني أحب عالم الورود فكانت الفكرة أن أجد لنفسي دخل يعيل أسرتي وفي نفس الوقت احقق حلمي في عالم الورود. فاتجهت الى صندوق الرفد، وشرحت لهم فكرة المشروع علما بأنني لم التحق بأي عمل وكان هذا احد شروط وإجراءات الصندوق، لم تتأخر الموافقة نظرا لما تتمتع به إدارة الصندوق من تفهم الشباب في الانخراط في عالم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وتضيف صاحبة محل أميرة الورد المميزة قائلة: بما أن المحل له زبائن متميزين، بالتالي يتطلب الأمر وجود عامل أو عاملين في المحل لمساعدتي في استقبال طلباتهم وأنا أقوم بالتنسيق والمتابعة مع الأطراف الأخرى من الشركات والزبائن، لهذا أتمنى من الجهات المعنية دعمي والوقوف بجانبي في هذا الأمر.