البنك الدولي: الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل تزيد معدل الباحثين عن عمل بالخليج

بلادنا السبت ٣٠/أبريل/٢٠١٦ ١٩:٤٦ م
البنك الدولي: الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل تزيد معدل الباحثين عن عمل بالخليج

العمانية / نظم مجلس التعليم بنادي الواحات بالعذيبة حلقة عمل عنوانها / نتائج البحوث والخبرات في مجال تطوير المهارات المتعلقة بالوظائف المنتجة وتصميم سوق العمل / نفذها خبراء البنك الدولي بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعليم ومكتب مستشار وزير ديوان البلاط السلطاني للدراسات والبحوث بمشاركة عدد من المختصين ممثلي الجهات الحكومية والخاصة المعنية بقطاع التعليم والتخطيط والأعمال في السلطنة. استعرضت الحلقة نتائج البحوث والخبرات في مجال تطوير المهارات المتعلقة بالوظائف المنتجة وتصميم سوق العمل على المستوى العالمي وفي دول مجلس التعاون الخليجي ومدى استفادة السلطنة من هذه الخبرات في التخطيط الاستراتيجي وتحديد الأولويات ورصد التحديات وكيفية معالجتها إضافة إلى الاستفادة منها في رسم السياسات التعليمية التي تؤدي إلى ربط التعليم باحتياجات سوق العمل ومساعدة المتعلمين على اكتساب المهارات اللازمة لوظائف منتجة.

قدمت الحلقة نبذة تعريفية عن دور البنك الدولي والخدمات المقدمة في هذا الشأن واستعرضت محاور أربعة محاور تطرق المحور الأول إلى التحديات في مجال المهارات والوظائف وسوق العمل حيث اتضح من خلال الدراسات التي أعدها البنك الدولي أن التحدي الأكبر في مجال التوظيف بدول مجلس التعاون الخليجي يتمثل في ارتفاع معدلات الباحثين عن عمل من المواطنين وكذلك زيادة نسبة الأيدي العاملة الوافدة في القطاع الخاص وتعود هذه التحديات إلى عدة أسباب من أهمها الفجوة بين التعليم واحتياجات سوق العمل وعدم توفر المهارات اللازمة لدى مخرجات التعليم. أما المحور الثاني فقد تطرق إلى مواءمة المهارات لإيجاد وظائف منتجة واستعرض أهم مهارات القرن الحادي والعشرين التي تمكّن الموارد البشرية من الحصول على التأهيل العلمي الجيد للانخراط في سوق العمل، والتي تتمثل في المهارات المعرفية والشخصية والفنية. كما تم استعراض معدلات المهارات المطلوبة في سوق العمل على المستوى العالمي من عدة أوجه وهي معدلات استخدام الحاسب الآلي وسنوات الدراسة والمهارات المعرفية الأساسية والمهارات الاجتماعية ومهارات العمل. وتناول المحور الثالث تصميم سوق العمل الذي يرتكز على ثلاث عناصر رئيسية تتمثل في الأولويات وسياسات العمل والأساسيات، حيث تم استعراض تجارب السلطنة والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال. أما المحور الرابع والأخير من الحلقة العمل فقد خصص للحديث عن المهارات والوظائف التي تدعم رؤية السلطنة من خلال الدروس المستفادة من البحوث والخبرات في مجال تطوير المهارات المتعلقة بالوظائف المنتجة وتصميم سوق العمل على المستوى الإقليمي والعالمي.