تدشين مشروع قاعات التعلم الممتع بشمال الباطنة

بلادنا الأربعاء ٠٤/مايو/٢٠١٦ ٠٠:١٦ ص
تدشين مشروع قاعات التعلم الممتع بشمال الباطنة

صحار - حمد بن عبدالله العيسائي

تم أمس الاحتفال بتدشين مشروع قاعات التعلم الممتع لطلاب المدارس في ولايات شناص ولوى وصحم بمحافظة شمال الباطنة الذي قامت بتمويله مؤسسة جسور من خلال الشركات المؤسسة لها (أوربك وصحار ألمنيوم وفالي) وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات، حيث رعى حفل التدشين وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج سعادة د. حمود بن خلفان الحارثي.
ويهدف المشروع إلى إيجاد بيئة ترفيهية تعليمية ذات طابع تشويقي وعرض المعرفة ومستجداتها بأسلوب مرح وباستخدام أدوات ومكونات التكنولوجيا وتقنية المعلومات بالاضافة إلي تحقيق أهداف التعلم الالكتروني بما يخدم المناهج الدراسية ورعاية ودعم المواهب العلمية للطلبة وابتكاراتهم المميزة.
ويتكون المشروع من شاشات تفاعلية بحجم 80 بوصة مع البرنامج وطاولات تفاعلية لمدارس الصفوف (1-4) وأجهزة حاسب محمول لإعداد الدروس ومحطة ZSPACE لتجسيم الأشكال لثلاثي الأبعاد وقاعة دراسية مجهزة، وهو يقام في مدارس الدعائم للتعليم الأساسي بولاية شناص وأمية بنت قيس للتعليم الأساسي بولاية لوى وكعب بن برشه للبنين بولاية صحم.
وقال سعادة د. الحارثي إن استخدام التقنية في التعليم يتماشى مع التطور الذي يشهده العالم من استخدام التقنية، مشيرا إلى أن تضمين التطبيقات التقنية مواد منهجية يسهم في رفع مستوى الطالب وحصيلته التعليمية ورفد تلك المواد بانتاجات علمية وعملية تصل إلى الطالب عبر مختلف الوسائل التقنية المستخدمة في التعليم. كما أشار سعادته خلال لقائه بدد من المعلمات المستفيدات بالمشروع إلى أن الجهود التي تبذلها إدارات المدارس والهيئات التدريسية تسهم في تطوير العملية التعليمية واستخدام الوسائل المتنوعة لها أثره في التعليم، متمنيا أن تتوافر في جميع مدارس السلطنة مثل هذه التقنيات الحديثة في التعليم.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة جسور فهد بن سالم العادي: سعدنا في هذا اليوم بإفتتاح قاعات التعلم الممتع بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، حيث يأتي هذا التعاون استمراراً للعديد من الجهود المتواصلة من قبل مؤسسة جسور ممثلة للشركات المؤسسة لها صحار ألمنيوم وأوربك وفالي. ويأتي اهتمام المؤسسة بجانب التعليم باستخدام وسائل وأجهزة تعليمية حديثة لما لمثل هذه الأساليب التعليمية من فوائد طويلة المدى على أبنائنا الطلاب في مدارس المحافظة وذلك من خلال المساعدة في تعليم وتشجيع الطالب على التفكير والابتكار ومنحه الدعم اللازم حتى يتمكن من تطوير أفكاره وتحويلها إلى واقع ناجح وفعّال قادر على المساهمة في بناء مستقبل السلطنة في الجوانب التقنية والعلمية.
وأضاف أن التزام مؤسسة جسور بتنمية المواهب الطلابية والاهتمام بالمشاريع المستدامة ذات المردود في جوانب تنمية الموارد البشرية العمانية يأتي ضمن أولويات المؤسسة تنفيذاً لرؤية مؤسسيها، حيث تهدف هذه القاعات إلى تطوير التعليم في المدارس من خلال طرق مبتكرة ومسلية عن طريق تحويل الفصول الدراسية إلى فصول ابتكار تفاعلية، وتطوير وتعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب، مشيرا إلى تعاون وزارة التربية والتعليم بتشغيل وتسيير هذه القاعات ما يعبر عن أهمية هذه الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والتكامل في الجهود الرامية لتطوير برامج ومشاريع مستدامة تنفيذاً لرؤية الحكومة لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة.