إخفاق الأندية السعودية.. آسيويا !

مقالات رأي و تحليلات الاثنين ٣٠/مايو/٢٠١٦ ٠٥:١٩ ص

جابر نصار

كانت الأندية السعودية هي الرقم الصعب في كل البطولات الخليجية والعربية والآسيوية عبر سنوات طويلة وتبقى فرقها في المنافسة حتى الأدوار النهائية كونها تكتظ بالمواهب الكروية المميزة، فعندما يلعب الهلال كانت الأنظار تتجه إلى محمد الدعيع ونواف التمياط ويوسف الثنيان وسامي الجابر، كان فريقا ممتعا بكل معاني الكلمة ولكن أين الهلال هذا الموسم فريق مفكك لديه كارثة في حراسة المرمى وخط الدفاع ولاعبين أجانب ليس لديهم النفس لمواصلة التألق وخط وسط مهامه دفاعية فقط، فريق طغى عليه اللعب الفردي والأنانية ولم يقم مجلس الإدارة بأية محاولة لانتشاله من الغرق، كانت هناك مجاملة لبقاء أسماء قدمت ما لديها فما الفائدة من بقاء ياسر القحطاني ؟! ولماذا كان المهاجم الأخطر والأشرس ناصر الشمراني غير مرغوب فيه!!

في حين أن النصر الفريق الآخر الذي خرج من البطولة كان أيام ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان فريقا ( يكحل العين) بينما كان خلال هذا الموسم في أسوأ مرحلة مر فيها النصر منذ تأسيسه، يحتاج لتغيير ما يقل عن ستة لاعبين فورا وتسليم كتاب شكر لكل اللاعبين الأجانب ومنهم البحريني محمد حسين، فهناك غياب لكل مقومات الفريق الشجاع في الدوري السعودي وبقي على هذه الحالة وأخفق لاعبوه في البطولة الآسيوية وتكبدوا خسائر ثقيلة ليؤكد لاعبوه أن الشق عود وأن الحل هو رحيل من ليس لديه عطاء وجهد ليقدمه للفريق. أما الفريق الثالث الاتحاد فهو كان متواضع الأداء في الدوري وشتان ما بين اتحاد الكبار: أحمد جميل والمرحوم محمد الخليوي ومروان بصاص وآخرون، وكما هو معروف الفريق مر بمشاكل إدارية خلال العامين الفائتين وهذا له تأثير سلبي مع كثرة تغيير المدربين وعدم استقطاب لاعبين مميزين من أندية أخرى. وآخر المودعين الأهلي الذي رغم خروجه إلا أنه أفضل الأندية على المســــتوى الفني، والخروج السعودي من أبطال آسيا للأندية هو امتداد لتراجع الأخضر خليجيا وآسيويا، ومن هنا يجب أن يراجع الاتحاد أسباب هذا التراجع الذي امتد لأكثر من أربع سنوات، وعلى الأندية التي خرجت إعادة ترتيب أوراقها قبل بدء الموسم المقبل.

شربكة .. دربكة:

حسن ربيع برز في خليجي 19 واحترف مع النصر السعودي وكان صريحا حين قال تجربتي كانت فاشلة ولم يضع أعذارا كــــما يقول غيره حين يفشلون في تجاربهم الاحترافية.
بوعلي يعود من جديد في ظروف صعبة تتطلب جهدا مضاعفا وكبيرا أيضا ولكن عليه أن يرفع شعار سأعود قويا.

■■ ■
شاهدت عددا ليس بالقليل لمباريات الدوري العماني الموسم الفائت ولم يكن المستوى بالشكل الذي كان عليه خلال فترة التسعينيات تحديدا والتي شهدت ارتفاعا في المستوى، وحتى اختيار اللاعبين الأجانب آنذاك كان على مستوى عال، في حين أن مستواهم في الدوري العام الفائت كان ضعيفا.

■■ ■
السيد خالد البوسعيدي يملك فكرا وبعد نظر واحتراما لوجهات نظر الغير ويتعامل معها بمنظار ما يستحق أن استفيد منه أضعه في روزنامة عملي، لذا كان هادئا في التعامل حتى مع من يختلفون معه ...

■■ ■
مورينيو يعود من جديد وهذه المرة مع المان يونايتد الذي كان متواضعا فنيا خلال الموسم الفائت وهو يعرف جيدا ضغوطات الدوري الإنجليزي. لن أستبق الأحداث ولكن أتوقع له النجاح.

آخر شربكة:

اللي يعزك ما يشوف الردى فيك

ومن يكرهك حتى بخيرك يذمك

ترضيه ما ترضيه ماهو براضيك

لو هو من أقرابك ولحمك ودمك!!