صالح الفارسي يعلن ترشحه لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة للفترة المقبلة

الجماهير الثلاثاء ٢٦/يوليو/٢٠١٦ ٢٢:١٨ م
صالح الفارسي يعلن ترشحه لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة للفترة المقبلة

مسقط-ش

اكد صالح بن عبدالله الفارسي النائب الثاني لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم نية ترشحة لمنصب نائب رئيس الاتحاد للفترة المقبلة 2016/2019 وذلك لمواصلت العطاء وخدمة الرياضة العمانية وخاصة كرة القدم.
وجاء في بيانه الذي وزعه للصحف المحلية موضحا بإرادة ورغبة شخصية وبعد دراسة متأنية وبتأييد من عدد من رؤساء الأندية أعضاء الجمعية العمومية ، وبعد التشاور مع عدد من المهتمين بالوسط الكروي ، فقد قررت الترشح الى عضوية الإتحاد العماني لكرة القدم للفترة القادمة في منصب نائب الرئيس.
وقال الفارسي : لقد تولدت لدي قناعة بضرورة الإستمرار في مجلس إدارة الإتحاد بغية مواصلة العمل الذي بدأناه خلال الفترة الماضية لتنفيذ إستراتيجية عمل الإتحاد لتطوير منظومة العمل الكروي في السلطنة وفقاً للأهداف التي يحددها النظام الاساسي للإتحاد العماني لكرة القدم . إن إستمرار منهجية العمل الاحترافي للمرحلة المقبلة أمر في غاية الأهمية وبات مطلباً أساسياً وواجب تطبيقه في مختلف جوانب ومكونات نشاط كرة القدم لنواكب التطور السريع الذي يحدث في كرة القدم، اللعبة الاكثر شعبية في السلطنة والعالم، فالتحول الذي يشهده الإتحاد العماني لكرة القدم من مرحلة الهواية الى مرحلة العمل الاحترافي لم يكن وليد الصدفة بل كان نتيجة لجهد كبير ومشاورات ومناقشات طويلة أخذت منا ليالي وأيام جلوسا على طاولة الإجتماعات وفي أروقة الإتحاد، ونتيجة لتلك الجهود تحققت العديد من الإنجازات على جميع الأصعدة فنية وإدارية وتنظيمية ، كما تمكن الاتحاد من وضع إستراتيجية عمل طويلة الأجل يجري تنفيذها حاليا. وقد أعتمدت هذه الاستراتيجية على عدد من المرتكزات تتناول كل جوانب لعبة كرة القدم أهمها:
• المرتكز الأول يغطي الجانب الفني والذي يعني بتطوير المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها العمرية مع التركيز على المراحل السنية.
• المرتكز الثاني يتناول تطوير المسابقات بمختلف مراحلها بما في ذلك تطبيق دوري المحترفين الذي يعتبر قفزة نوعية في تغيير شكل دوري عام السلطنة وحقق العديد من النجاحات ، مع الاستمرار بالتوازي علىتطوير كل ما هو مرتبط بالمسابقات مثل الحكام والذين أصبحوا محل إشادة محلياً وخارجياً لتميزهم في الاداء ومثابرتهم على تحسين مستواهم، والمدربين الوطنيين الذين أصبحت بصماتهم واضحة للعيان سواء على مستوى الاندية او المنتخبات الوطنية، إضافة الى تطوير الجوانب التنظيمية للمباريات.
• المرتكز الثالث يغطي الجوانب التسويقية من أجل تعزيز الموارد المالية للاتحاد ، وقد تحققت العديد من النجاحات في هذا الجانب من خلال كسب العديد من الشركاء التجاريين ، وتوقيع عدد من إتفاقيات الرعاية لمختلف أنشطة الإتحاد.
• المرتكز الرابع يعنى بتعزيز الشراكة مع وسائل الإعلام والصحافة ، وقد ساعد ذلك في إيجاد الحراك الإعلامي النشط بمختلف أدواته المتلفزة و المقرؤة والمسموعة ، وبزوغ الإعلام الإلكتروني الذي أنتج العديد من المنتديات الرياضية الناجحة والمبادرات الفعالة والتي أثبتت أنها من أسرع الوسائل لنقل الخبر والمعلومة.
• المرتكز الخامس يغطي تطوير منهجية العمل الاداري والذي تعزز بوجود هيكل تنظيمي يتواكب مع تطور كرة القدم العالمية ومع متطلبات الفيفا، وقد إعتمدالإتحاد في تطوير هذا الجانب على التكنولوجيا من خلال إطلاق العديد من المشاريع الإلكترونية ، مثل نظام إدارة كرة القدم لتسجيل اللاعبين وإدارة المسابقات إلكترونيا ، وأرشفة وحفظ الوثائق ،وإستخراج قوائم اللاعبين للمباريات من خلال النظام ، ونظام إدارة وتخطيط موارد المؤسسة( ERP ) والذي يساعد على زيادة فاعلية الوحدات والدوائر المختلفة وتحسين ورفع مستوى الأداء، ونظام إدارة المنتخبات الوطنية الذي سيوفر قاعدة بيانات ومعلومات كاملة عن لاعبي منتخباتنا الوطنية وتقييمهم بدنيا وطبيا التي يحتاجها المدربون، بالإضافة الى بيانات المعسكرات والبطولات والتي سوف يكون لها الدور الأمثل للرجوع لهذه البيانات في المستقبل.
• المرتكز السادس يتعلق بإعداد و بناء تشريعات ولوائح وقوانين تنظم ذلك العمل، وقد تكللت تلك الجهود بإكتمال القاعدة القانونية والتشريعية في الإتحاد والتي كانت محل إشادة من قبل الاتحادين الآسيوي والدولي.
وبلا أدنى شك أن تنفيذ هذا العمل وتحقيق الكثير من الإنجازات لم يكن ليتحقق لولا الإنسجام والتفاعل الإيجابي بين رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الذي كان سبباًآساسياً لنجاح عمل الإتحاد الحالي لتحقيق تلك الأعمال وغرس مبدأ العمل الإحترافي والمؤسسي ، والذي مكنه أيضاً من كسب ثقة الجهات الرسمية المعنية وثقة المتعاملين معه ، وأصبح الإتحاد العماني لكرة القدم من بين الاتحادات الناجحة في المنطقة وحظي بإحترامها وتقديرها ، عليه فإن مواصلة العمل والاستمرار في تنفيذ هذه الإستراتيجية والمبادرات المرتبطة بها أمر في غاية الأهمية، وقد كان هذا هو المحرك والدافع الأساسي لإتخاذ قرار ترشحي للفترة القادمة. فإن كتب لي الفوز في الإنتخابات بوجود فريق متجانس في الرؤى والأفكار فذلك سيساعد على المضي قدما في تنفيذ الإستراتيجية لتحقيق الأهداف المنشودة.
عليه ، وفي الختام فإنني أتطلع إلى ترشح السيد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي مجدداً لرئاسة الإتحاد ، وذلك لمواصلة قيادة منظومة الإتحاد الحديثة التي قادها بكل إقتدار خلال السنوات الماضية، وللمحافظة على الإستقرار الإداري المنشود لإستمرار عملية التطوير والتحديث في الإتحاد، وبما يحافظ على المكانة التي باتت تحظى بها كرة القدم العمانية خليجياً وآسيوياً ودولياً ، كما أرجو العون والدعم والمساندة من الإخوة والمشايخ أعضاء الجمعية العمومية.
وفقنا الله الى ما فيه الخير والسداد ،وحفظ الله عمان وقائدها وأدام علينا نعمة الأمن والأمان .