صحم - حميد البلوشي
أثار خبر متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي حفيظة بعض أهالي قرية حلة الكحاحيل بولاية صحم بعد نشره بواسطة أحد الحسابات الإخبارية عبر تويتر.
وادعى الخبر أن المقبرة الموجودة في ولاية صحم مغلقة بصورة مستمرة وتفرض شروطاً وصفها بـ "النادرة" ومنها دفع 50 ريالاً للحفار حتى يتم فتح أبوابها.
وبعد تواصل "الشبيبة" مع عدد من الأهالي في القرية أفادوا بأن الأخبار المتداولة بإغلاق المقبرة غير صحيحة، مؤكدين أنه تم وضع لوحة أمام باب المقبرة للتواصل وتنظيم الحفر فيها مع الحفارين الذين يعتبرون الأدرى بالأماكن الفارغة والتي يمكن الحفر بها، وكذلك من أجل الحفاظ على إحرامات المقبرة، مشيرين إلى أن اللوحة لم تتضمن ذكر دفع أي مبلغ.
من جهته، قال عضو المجلس البلدي بولاية صحم أحمد الفزاري إن الإجراء تنظيمي من قبل القائمين على المقبرة، مؤكدا في هذا السياق ضرورة تسوير المقابر بولاية صحم تفادياً للعبث أو استخدامها من قبل بعض المخربين وحرصاً على حرمة المقابر.
وأكد مصدر آخر أن الحفارين لا يطالبون بمبالغ نتيجة الحفر وأن ذوي المتوفى ليسوا مطالبين بذلك، إلا أن بعضهم يقوم بدفع مبلغ للحفار نظير جهده في ظل الحرارة الشديدة والظروف التي يواجهها أثناء الحفر.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
