عادات سيئة تجنبها في الحياة الزوجية

مزاج الأربعاء ٢٧/يوليو/٢٠١٦ ٢٣:٠٠ م
عادات سيئة تجنبها في الحياة الزوجية

مسقط-ش
انماط السلوك والعادات بين الزوجين تراكمت في شخصية الفرد نتيجة تجارب الحياة، بعضها ايجابي والجزء الآخر سلبي يمكن أن يدمر العلاقة الزوجية.
هناك عدد من المشاكل التي قد يتعرض لها الزوجان بسهولة بسبب بعض العادات السيئة التي يمكن تجنبها والامتناع عنها، للإستمتاع بعلاقة زوجية مغلفة بالمحبة بصورة دائمة، لذا نستعرض فيما يلي بعض النقاط السلبية التي يجب على الزوجين تجنبها بصورة دائمة:

1- السخرية والإستخفاف:
يعتبر أسلوب السخرية والاستخفاف بين الزوجين من الأمور التي تقتل الثقة بينهما، ولمزيد من الثقة و الاحترام والدفء والحب، يجب تجنب أكبر قدر ممكن من الملاحظات الجارحة والسخرية تجاه الشريك والتي تشمل التعليق على الشكل أو المظهر أو التصرفات وغيرها.
2- الإفراط في الإنتقاد:
الافراط في الإنتقاد دليل على التكبر، وتكرار الإنتقاد يزرع لدى الشريك مشاعر انعدام الثقة وسيؤثر ذلك في شخصيته، الشريك له حياه وكيان يجب إحترامه.

3- عدم المساعدة في إيجاد الحلول:
عندما يتناقش معك الشريك في أمر ما، يجب أن يساعده الطرف الآخر في إيجاد حلول والتفاعل مع مناقشته ومساعدته لا أن يتركه في تحمل مسؤولية الأمر وحده، يجب أن يكون هناك عرض للمشكلة ومناقشتها والسعي لإيجاد حلول مناسبة لها.

4- حب القيادة:
الحياة الزوجية ليست حربا ليسعى كل طرف بأن يكون القائد فيها، فكلاهما قائد في مسؤولياته، المشاركة في تحمل الأعباء والمسؤوليات ضرورية بين الزوجين وكلاهما يجب أن يحترم رأي الآخر وإن كان غير صائبا ، فالحوار ضروري بينهما لإقناع كل طرف للطرف الآخر بأفكاره.

5- التذمر:
لا باس من التذمر أحيانا فالجميع يقوم بذلك ولكن الشخص الذي يتذمر من كل شيء بشكل مستمر سيجعل البيئة التي يعيش بها مرهقة خاصة في الحياة الزوجية.

6- هشاشة العلاقة:
نجاح الحياة الزوجية يقوم على قدرة الزوجين أن يكونا متماشيين في الأمور المتفق عليها، المشاجرات والخلافات هي جزء لا يتجزا من العلاقات الزوجية التي تسمح بتطور كل جانب، نهاية كل مشاجرة يجب أن تنتهي بتسوية مشتركة وإيجاد حلول الوسط التي تحد من النزاع الذي يؤدي مع مرور الوقت إلى هشاشة العلاقة بين الطرفين وهذه الحلول تعزز علاقتكم خطوة اضافية إلى الأمام. والذي يمكن ان يعيق هذا التقدم هو عندما يوافق احد الطرفين على تسوية في موضوع معين وفي وقت لاحق يعود عن قراره.