مسقط -
يحتفل الشعب المغربي، اليوم السبت، الموافق الثلاثين من يوليو، بعيدِ العرش الذي تولى فيه الملك محمد السادس الحكم في المملكة المغربية، وذلك تأكيداً على أواصر الترابط والتلاحم بينَ الشعب والملك، والتوافق على سياسيته في إدارة البلاد. وشهدَ المغرب في ظل حكمه الملك محمد السادس، تطورا على أكثر من صعيد، وفي مجالات مختلفة، شملت الصناعة والاقتصاد، والسياحة، والعمران، والنقل والاتصالات، وعلى سبيل المثال، فقد بلغت حجم الاستثمارات في قطاع النقل بالمغرب بلغ 16,6 بليون دولار خلال الفترة ما بين 2012 و2016.
أما السياسة المغربية الخارجية، وبحسب سفير المملكة المغربية لدى السلطنة طارق الحسيسن، فهي تستندُ على دعمِ الأمن والسلم الدوليين، وتكريس التعاون الدولي، وترقية حقوق الإنسان، وتحقيق التنمية المستدامة، الأمر الذي جعل المغرب، يعمل في دبلوماسيته، انطلاقاً من رؤية متبصرة للمستقبل، من أجل تفعيل الاتحاد المغاربي، وتعزيز العمل العربي المشترك، والدفاع عن القضايا المصيرية للأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني، وحقهُ في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وفي هذا السياق، تتميز العلاقات المغربية العُمانية بترابطٍ عميق يجمعُ البلدين، في مجالات مختلفة، وتوافق الرباط ومسقط حيالِ عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
أما العلاقات المغربية الخليجية فقد ارتكزت على الدوام، على وشائج القرب والمصير المشترك، ووحدة الهدف وتوطيد الروابط والعلاقات الوثيقة القائمة في شتى المجالات، وخدمة المصالح والأهداف المشتركة والتضامن.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
