وزير البيئة يتفقد مواقع محمية الجبل الأخضر

بلادنا الأربعاء ٢٤/أغسطس/٢٠١٦ ٢٣:٠٠ م
وزير البيئة يتفقد مواقع محمية الجبل الأخضر

الجبل الأخضر - ش

زار وزير البيئة والشؤون المناخية معالي محمد بن سالم التوبي أمس الثلاثاء مواقع محمية الجبل الأخضر للمناظر الطبيعية، وذلك لتفقدها، والاطلاع على سبل تنمية وتطوير مواقع المحمية، وطرق حمايتها والمحافظة عليها من التأثيرات البشرية، والقيام بالدور الفعال من أجل المحافظة على هذه الثروات الطبيعية والاهتمام بتكويناتها الفطرية.
وأكد أهمية حماية التنوع الإحيائي في السلطنة، حيث تتميز بتنوع أحيائي فريد، أهلها لتكون موئلا طبيعياً للكثير من الأحياء النادرة.
كما اجتمع معالي وزير البيئة والشؤون المناخية مع مدير عام صون الطبيعة ومدير المحميات الطبيعية ومدير إدارة البيئة والشؤون المناخية والمراقبين بمحافظة الداخلية، وذلك لمناقشة آراء ومقترحات تطوير المحمية، وتفعيل دور حماية ومراقبة المحمية، وإشراك السكان المحليين في الحفاظ على مكونات المحمية، وتنشيط السياحة البيئية في مواقع المحمية، وإقامة الدراسات والبحوث على المكونات النباتية الفطرية للمحمية.
تقع محمية الجبل الأخضر للمناظر الطبيعية في محافظة الداخلية بنيابة الجبل الأخضر التابعة لولاية نزوى، كما أن جزءا منها يقع على حدود محافظة جنوب الباطنة، وقد أعلنت بموجب المرسوم السلطاني رقم 80/2011م، وتبلغ مساحتها 122كم2، حيث يحد المحمية من جهة الشمال وادي بني خروص، ومن الجنوب خب محلب والمناطق المجاورة له، وتقع المحمية في الامتدادات الطبيعية لجبال الحجر الغربي.
وتتنوع الحياة الفطرية في محمية الجبل الأخضر للمناظر الطبيعية فمن الثدييات يوجد الوعل العربي والثعلب الجبلي، أما الطيور فقد تم تسجيل أكثر من 71 نوعا منها في الجبل الأخضر كالحجل العربي والبلبل والحمام الجبلي وحمام الخشب والنسر المصري والعقاب الذهبي. وتنتشر الطيور في المحمية وبخاصة في الشعاب والاودية لوجود الكثافة الشجرية والملاذ المناسب لها.
وتنتشر في المحمية مجموعة من القرى كقرية السوجرة الواقعة في القطاع الأعلى من وادي بني خروص، وكذلك قرية وكان في الجهة الشرقية من المحمية، كما توجد في الجهة الغربية قرية الروس، وترتبط هذه القرى بعلاقات اجتماعية مع قرى أخرى خارج حدود المحمية. ولنقص المساحات التوسعية نجد أن هذه القرى عبارة عن تجمعات سكانية صغيرة وتنتشر فيها الزراعة والرعي.