قمة لندنية بين تشلسي وأرسنال.. واليونايتـــد يســــتقبل ليســـــتر

الجماهير السبت ٢٤/سبتمبر/٢٠١٦ ٠١:٣١ ص
قمة لندنية بين تشلسي وأرسنال.. واليونايتـــد يســــتقبل ليســـــتر

لندن - أ ف ب:

تحفل المرحلة السادسة من بطولة انجلترا لكرة القدم بمواجهتين ناريتين تجمع الأولى بين مانشستر يونايتد وليستر سيتي حامل اللقب، والثانية بين ارسنال وتشلسي في دربي لندني ساخن.

في المباراة الأولى، يريد مانشستر يونايتد استعادة نغمة الانتصارات محليا بعد خسارتين متتاليتين على ملعبه أمام جاره اللدود مانشستر سيتي 1-2، ثم ضد واتفورد 1-3 خارج ملعبه، مع العلم بأنه خفف الضغوطات عليه من خلال فوز مقنع عل نورثامبتون في كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة 3-1 منتصف الأسبوع الجاري.

وكان مورينيو خسر ثلاث مباريات متتالية للمرة الأخيرة ( الأخرى كانت ضد فيينورد الهولندي في الدوري الأوروبي) عندما كان مدربا لبورتو عام 2002.

وحقق الشياطين الحمر انطلاقة قوية بإشراف مورينيو باحراز درع المجتمع ثم الفوز في المباريات الثلاث الأولى في الدوري المحلي قبل أن يعيش نصف أزمة بعدها.

ووجه رجال الإعلام سهامهم في مورينيو وانتقدوا خيارته التكتيكية وانتقاده العلني لبعض لاعبيه وأبرزهم الأرميني هنريك مخيتاريان وجيسي لينغارد بعد المباراة ضد سيتي، ثم الظهير الأيسر لوك شو بعد الخسارة أمام واتفورد.

لكن مورينيو رد على هؤلاء بالقول في مقابلة مع موقع النادي الانجليزي «اعرف أن بعض من يعتبرون انفسهم اينشتاين كرة القدم -كرة القدم مليئة بمن يعتبرون انفسهم اينشتاين- حاولوا محو 16 عاما من مسيرتي».
وأضاف «لقد حاولوا أيضا محو مسيرة لا تصدق لنادي مانشستر يونايتد والتركيز فقط على أسبوع سيء شهد 3 نتائج سيئة، لكن هذه هي كرة القدم الجديدة.. إنها مليئة بمن يعتبرون انفسهم اينشتاين».
وختم «استطيع أن افهم بوضوح خيبة أمل أنصار الفريق خلال الأسبوع الأخير، افهم جيدا ذلك، لكني متأكد من انه عندما يعود (الفريق) ليلعب على ارضه (السبت ضد ليستر حامل اللقب)، سيكونون خلفه كما كانوا على الدوام».
أما قائد ومهاجم الفريق واين روني الذي يواجه الإبعاد عن التشكيلة الأساسية ضد ليستر بعد تراجع مستواه فقال «افهم إذا كان أنصار الفريق يشعرون بالخيبة لكني متأكد بانهم سيساندوننا بقوة ضد ليستر». وأضاف «نخوض ثلاث مباريات بيتية على التوالي ونحن في حاجة الى الفوز بها لاستعادة الثقة».
وحقق ليستر بداية متذبذبة في مطلع الموسم قبل ان تتحسن عروضه في الاونة الأخير على الرغم من خروجه على ارضه من كأس الرابطة بخسارته أمام تشلسي 2-4 بعد أن تقدم عليه بهدفين نظيفين.
وكان مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري أراح نجميه الجزائريين رياض محرز وإسلام سليماني ضد تشلسي ومن المؤكد مشاركتهم ضد مانشستر يونايتد.
وعلى ملعب ستامفورد بريدج، سيحتفل مدرب ارسنال الفرنسي ارسين فينغر بذكرى مرور 20 عاما على توليه تدريب المدفعجية ضد تشلسي.
وكان فينغر استلم منصبه في 22 سبتمبر عام 1996 خلفا لبروس ريوك المقال من منصبه وقتها. وخلال عهده احرز الفريق اللندني الشمالي اللقب المحلي ثلاث مرات، والكأس 6 مرات.
وكان فينغر احتفل بذكرى خوض مباراته الرقم ألف في الدوري الانجليزي ضد تشلسي بالذات قبل سنتين ولم تحمل له ذكريات جيدة لان فريقه خسرها بسداسية نظيفة وهو يأمل بألا يتكرر هذا السيناريو.
ولا يقف التاريخ إلى جانب فينغر في مواجهاته ضد تشلسي إذ فاز عليه 5 مرات فقط في 31 مواجهة بينهما.
وبعد بداية متعثرة شهدت خسارته على ارضه أمام ليفربول 3-4 ثم تعادله مع ليستر سلبا، فاز الفريق في مبارياته الثلاث الأخيرة ضد واتفورد، ساوثمبتون وهال سيتي.
في المقابل، يأمل مانشستر سيتي المتصدر تحقيق فوزه السادس على التوالي عندما يحل ضيفا مجددا على سوانسي سيتي بعد المواجهة بينهما قبل ثلاثة أيام في كأس الرابطة والتي حسمها السيتيزن 2-1 بالفريق الرديف.
وفضل مدرب سيتي بيب غوارديولا البقاء في سوانسي للاستعداد لتلك المباراة تخفيفا لضغوطات السفر على لاعبيه المدعوين لخوض مباريات عدة في فترة زمنية قصيرة في الأيام المقبلة.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي بورنموث مع ايفرتون، وليفربول مع هال سيتي، وميدلزبره مع توتنهام، وستوك سيتي مع وست بروميتش البيون، وسندرلاند مع كريستال بالاس، ووست هام مع ساوثمبتون، وبيرنلي مع واتفورد.