لماذا لا تعد السلطنة الوجهة السياحية الأولى ضمن دول الخليج؟

مؤشر الثلاثاء ٢٧/سبتمبر/٢٠١٦ ١٧:٣٦ م
لماذا لا تعد السلطنة الوجهة السياحية الأولى ضمن دول الخليج؟

مسقط - الشبيبة

تحتفل السلطنة ممثلة بوزارة السياحة اليوم الذي يوافق السابع والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسياحة والذي يحمل شعار "السياحة للجميع" هذا العام. ويتمثل احتفال السلطنة باليوم العالمي للسياحة من خلال إقامة معرض متنوع بالتعاون مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان إلى جانب عدد من الفعاليات المختلفة حيث ستشارك مجموعة من الشركات والجهات الحكومية والتعليمية في هذا الحدث

أكد المجلس الأعلى للتخطيط في بيان سابق له بأن القطاع السياحي في السلطنة يعد من القطاعات الواعدة التي تم التركيز عليها في الخطة الخمسية التاسعة (2016 – 2020)، من أجل زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة، والعمل على أن يصبح من مصادر الدخل القومي الرئيسية للبلاد، وذلك على ضوء استراتيجية السياحة ( 2016 -2040، التي تعد بمثابة خارطة طريق لهذا القطاع الواعد، والتي تهدف إلى تعزيز المكانة السياحية للسلطنة عالميا، ووضعها على طريق التحول إلى وجهة عالمية للضيافة المتميزة، وجذب الاستثمارات، بما يساهم في تعزيز التنويع الاقتصادي، وتوفير فرص عمل للمواطنين، ورفع قيمة المعالم الطبيعية والثقافية للسلطنة، ويضمن استدامتها، ويوفر الإيرادات الضرورية لحفظ وحماية واستدامة التراث وحماية البيئة.وبالرغم من الاهتمام القائم بالقطاع ومحاولة إبرازه وجعله من القطاعات الواعدةإلا أنّ السلطنة لا تعد الوجهة السياحية الأولى ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، ويُعزى انخفاض معدل السياحة المحتمل إلى محدودية الربط الجوّي وانخفاض طاقته الاستيعابية، وعدم كفاية شبكة البنى التحتية الأساسية لدعم نمو القطاع، فضلاً عن قصور إدارة العملية التسويقية لجذب واستقطاب السياح.