مع قرب وداع المجلس الحالي مديونية الأتحاد العماني للكرة.. هاجس يؤرق المجلس الجديد

الجماهير الثلاثاء ٢٧/سبتمبر/٢٠١٦ ٢٣:٣٦ م
مع قرب وداع المجلس الحالي 
مديونية الأتحاد العماني للكرة.. هاجس يؤرق المجلس الجديد

مسقط – ش

عشية انتهاء مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم في يوم الخميس القادم وانتخاب مجلس إدارة جديدة للسنوات الأربع القادمة ، سيكون أمام مجلس الإدارة الجديد ملف صعب وهو " المديونية " والتي أصبحت تؤرق الجميع سيما مع انتشار بعض الأرقام من خلال اجتماع الجمعية العمومية السابق والذي أقتربت المديونية من حاجز المليونين ريال عماني ، ومن الانباء التي تشير إلى زيادة هذا المبلغ والتي ستكون متاحهة كاحصائيات في القادم ، وكيف سيتم التعامل معها من قبل الاتحاد الجديد ومن يتحمل هذه المديونية في الاصل .

المديونية في أرتفاع
منذ استلام الاتحاد العماني لكرة القدم في فترة رئاسة السيد خالد بن حمد البوسعيدي في العام 2007 تراوحت المديونية من 350 ألف ريال الى 400 ألف ريال عماني وهو رقم صعب في تلك الفترة ولكن مع تنامي ايرادات الاتحاد العماني لكرة القدم خلال السنوات الماضية الى أضعاف تحول رقم المديونية الى أكثر 1,982,271 ريال عماني في العام 2016 وهو رقم كبير بالطبع وسيرهق كاهل القادمين للاتحاد العماني لكرة القدم خلال السنوات القادمة مالم يجد له حل ، حيث ان أي خطط وبرامج فنية ورياضية تعتمد بطبيعة الحال على مدى توفر السيولة المالية التي تغطي هذه البرامج .

ملامح موازنة 2016 تتقلص بنسبة 13%
أثناء عرض التقرير المالي لاتحاد كرة القدم في آخر اجتماع للجمعية تم تخفيض موازنة العام 2016 بنسبة 13% مقارنة بالفعلي في 2015 لتعكس التخفيض الدعم الحكومي المقرر وتركز ملامح الموازنة بان العامل الاساسي في أعداد الموازنة هو مبدأ الترشيد والتقليص في مصاريف ونفقات الاتحاد بقدر الامكان تماشيا مع التوجه الحكومي وإعادة النظر في العديد من أوجه الصرف ، كما تم تقليص موازنة المنتخبات بجميع فئاتها العمرية من 35% عن موازنة 2015 وموازنة المسابقات والأنشطة بما يقرب من 24% وايضا كما ينطبق على موازنة تطوير الحكام والمدربين .

رواتب الموظفين والأجور تستهلك الميزانية الأكبر
تستهلك الرواتب والأجور في الاتحاد العماني مبالغ كبيرة حيث تتجاوز في العام 2015 مليون واربعمائة الف ريال كرواتب وأجور للموظفين بينما بلغت رواتب الاجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية مبلغ مليون ريال عماني وتسع وسبعون ألف ريال عماني ويتوقع أن يكون الصرف في العام 2016 مليون و مائة وسبع وثلاثون الف ريال عماني .

هل من مفاجأة
يستبعد الكثير من المتابعين للشأن الكروي ان تتقلص المديونية عن الارقام السابقة وهي مرشحه للصعود وتجاوز حاجز المليونين والنصف ريال عماني مع اعلان نهاية فترة الاتحاد العماني لكرة القدم الا اذ حصل ما في الحسبان ، ونترك الارقام لليوم الآخير لتشرح نفسها .