حلب تحت النار.. ودي ميستورا عن موعد الحل: "الله أعلم"

الحدث السبت ٠٣/ديسمبر/٢٠١٦ ١٥:٤٩ م
حلب تحت النار.. ودي ميستورا عن موعد الحل: "الله أعلم"

في الوقت الذي تعيش فيه الأحياء الشرقية في حلب وضعاً مأساوياً في ظل الحصار والقصف العنيف، تشهد المنابر الدولية حراكاً مستمراً وإن لم يفض حتى الساعة إلى نتيجة. فقد انطلقت، الجمعة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة محادثات بشأن مسودة قرار يطالب بإنهاء القتال في سوريا وسط إحباط من الكارثة الإنسانية في حلب، وذلك بالتزامن مع حراك سياسي ومباحثات روسية أمريكية بهدف إيجاد حل للأزمة.
وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة بدأت المحادثات بشأن مسودة قرار صاغتها كندا، تعبر عن الغضب حيال تصاعد العنف في سوريا، لاسيما في مدينة حلب، وتطالب بدخول المساعدات ووقف الهجمات العشوائية وغير المتكافئة وإنهاء الحصار.
من جهته، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، مساء الجمعة من روما، أنه سيسافر السبت إلى نيويورك لأخذ المشورة من الأمين العام بشأن الوضع في حلب.

دي ميستورا يطلب المشورة ويقول "الله أعلم"
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي من روما، إنه سيتوجه للقاء الأمين العام للأمم المتحدة، لمناقشة الخطوات القادمة التي ستتخذ بخصوص السياسات ووضع الحقائق على أرض الواقع فيما يتعلق بالموقف العسكري في سوريا.
وأضاف: "سنأخذ نصيحته. وأنا لست الآن في وضعية تسمح لي بالتصريح عن تطورات الموقف قبل الذهاب إلى نيويورك، لكن المهم جداً الآن عندما يتضح الأمر أن نتخذ خطوات سريعة بشأن حلب، فهناك العديد من المآسي الإنسانية التي تحدث هناك، إذ يوجد أكثر من 40 ألف إنسان في المدينة يحتاجون للعون والاهتمام بهم."
وعند سؤاله "هل الحل في سوريا لايزال بعيد المنال، أو يقترب رويداً؟"، أجاب الموفد الأممي بعد التطلع إلى السماء "الله أعلم!"، بحسب ما أفاد مراسل "العربية".