التعرّق المفرط

مزاج الأحد ٠٤/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
التعرّق المفرط

جيف دونافين-ترجمة: أحمد بدوي

العرق ظاهرة صحية في كثير من الأحيان، كما أن العرق الغزير الذي يحدث في الأجواء الحارة أو عند بذل مجهود كبير، لا يمثل مشكلة صحية، فالتعرّق رد فعل طبيعي للجسم في مثل هذه الحالات، أما التعرّق المفرط، فهو واحد من بين العديد من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، وهو لا يتسبب وحسب في عدم الشعور بالراحة، ولكنه قد يكون مؤشراً إلى وجود مشاكل صحية أخرى. وفي الغالب يرتبط التعرّق المفرط بعوامل نفسية تظهر في التعرق الغزير. ونعرض هنا عدداً من المشاكل الصحية التي قد تتسبب في زيادة نسبة التعرّق عن الحد الطبيعي، حيث تجدر الإشارة إلى أن الطبيب فقط هو الذي يمكنه تحديد السبب ووصف العلاج. ومهما كانت الحالة من المهم أن نفهم الأعراض والأسباب ومن ثم كيفية العلاج.

الأسباب الرئيسية للتعرّق المفرط

هناك العديد من الأسباب التي قد تكون مسؤولة في الأساس عن التعرّق المفرط، ومن المهم أن نفهم أن هناك مشاكل صحية قد تكون وراء هذه المشكلة، مثل التهاب الدماغ، والهربس، ومتلازمة المهرج، والسرطان، ومشاكل الغدد الصماء، والالتهابات، وإدمان النيكوتين والكافيين، والغدد مفرطة النشاط. وهناك أيضاً العديد من الأدوية التي يمكن أن تتسبب في التعرّق المفرط بما في ذلك بعض الأدوية النفسية، وبعض أدوية ضغط الدم، وبعض المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب والمخدرات.

خيارات العلاج

وبعدما يشخّص الطبيب الأسباب الرئيسية للتعرّق المفرط، يكون هناك العديد من الإجراءات التي يتعيّن أخذها في الاعتبار. الخيار الأول يتمثل في الأدوية، وأكثرها شيوعاً كلوريد الألمنيوم، الذي يساعد في الحد من التعرّق. وهناك الحقن التي يتم إعطاؤها مباشرة في الغدد العرقية، وأشهرها البوتوكس. وإلى جانب كل ذلك هناك التدخل الجراحي للمساعدة في إزالة الغدد الإبطية التي تنتج الكثير من العرق.

عن موقع Artipot.com