ما هي أغرب الفتاوى السياسية بعد الربيع العربي؟

الحدث الاثنين ٠٥/ديسمبر/٢٠١٦ ١٧:٤٥ م
ما هي أغرب الفتاوى السياسية بعد الربيع العربي؟

انتعشت بورصة الفتاوى السياسية في مصر قبل وبعد ثورة 25 يناير ... التقريى الآتي يعرض أهم وأخطر الفتاوى الدينية التي ترتبط بعالم السياسة

التظاهرات تُجيز الإفطار فى رمضان
قال أكرم الكساب أحد النشطاء الإسلاميين إنه يجوز الإفطار فى نهار رمضان أثناء المشاركة فى المظاهرات بشرب المياه.
وأضاف أكرم الكساب فى مقال له نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى وقت سابق، أنه يجوز لأنصار الإخوان الذين يشاركون فى المظاهرات الإفطار فى نهار رمضان باعتبار أن هذه المظاهرات جهاد فى سبيل الله -على حد قوله.

زكاة عيد الفطر لقيادات الإخوان
عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، خرج بفتوى أيضًا خلال شهر رمضان، أباح فيها تبرع زكاة الفطر لدفع الكفالة عن قيادات الإخوان بالسجون، حيث أفتى عصام تليمة، بجواز إخراج زكاة المال وزكاة الفطر، لقيادات الإخوان المسجونين والهاربين، زاعمًا أنهم خير أناس يعطى للمحتاج منهم الزكاة، سواء كانت زكاة مال، أو زكاة الفطر -على حد قوله.

التصويت بالانتخابات
الشيخ عمر سطوحي -أمين عام لجنة الدعوة الإسلامية بالأزهر- أطلق فتوى تحرم التصويت في الانتخابات لصالح فلول الحزب الوطني المرشحين في الانتخابات البرلمانية.. وقال سطوحي في فتواه: «لا يجوز لأي مصري غيور على دينه ووطنه ويحب مصر أن يصوت لأمثال هؤلاء - فلول النظام السابق- خاصة لمن أثبتت التحقيقات والقضاء أنهم أفسدوا الحياة السياسية، وأظهروا مصر أمام العالم بصورة سيئة، لأنهم لن ينسوا ما حدث لهم ويكنون في نفوسهم حب الانتقام والانتصار للنفس، مما بدر من الشعب ضدهم".
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصف من يصوت لهم بـ «الخائن لوطنه»، وقال: «كل من يصوت لصالحهم يعد خائنًا لوطنه، حتي إن أظهروا الحب لمصر، فهذا خداع وغش ومكر بهدف الوصول إلي أهدافهم التي يخططون لها، وعلى الشعب أن ينتبه".

اقرأ ايضا ..... ضابط مصري توقع استشهاده بسيناء ... شاهد ماذا كتب لزميله قبلها بساعات

إلا أن أكثر الفتاوى إثارة للجدل صدرت عن الشيخ محمود عامر القيادي بالتيار السلفي، التي حرَّم فيها التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة لمن وصفهم بـ «العلمانيين والليبراليين والأقباط»، معتبراً أن من يصوت لصالحهم آثم، وخائن للأمانة، وسبق لعامر إطلاق فتوى تجيز توريث الحكم لنجل الرئيس الأصغر جمال مبارك قبل نحو عام، وأطلق هو نفسه فتوى الانضمام لحزب الحرية والعدالة لأنه صورة من صور العبادة والتقرب إلي الله في خدمة الشعب المصري.. وهناك من الفتاوى السياسية الكثير، منها من حرم الزواج من الفلول، وهناك من حرم الديمقراطية والخروج على الحاكم، ومنهم من طالب بضرورة إعطاء الصوت الانتخابي للسلفي، ومنهم من وصف مبارك بأنه أمير المؤمنين.

التصويت صدقة جارية
وفي فتوى أخرى مثيرة للجدل قال البعض إن التصويت لحزب النور «صدقة جارية» لمئات السنين، وعدم التصويت سيئة جارية.. لمئات السنين أيضاً!
وهو ما جاء على لسان القيادي السلفي «سلامة عبدالبديع» بأحد مؤتمرات حزب النور الانتخابية.. وفي المقابل وصف محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، التصويت للسلفيين في أي انتخابات قادمة بأنه «هدم لمصر»، واعتبر أن كل صوت يدلي به مواطن لصالح سلفي فهو يعد بمثابة هدم طوبة في بناء مصر.
وإن كانت قد ثارت حالة من الجدل العارم، في العام الفائت حول فتوى د.عبدالرحمن البر أستاذ الحديث بجامعة الأزهر والقيادي بجماعة الإخوان من أن من لا يذهب للتصويت في الانتخابات كمن تولى يوم الزحف.

عدم زواج الإخواني إلا بإخوانية
فإن القيادي بالجماعة نفسها «صبحي صالح»، أفتى -هو الآخر- قبل شهور بعدم جواز زواج الأخ الإخواني من غير الإخوانيات.. وقال بمؤتمر للجماعة: «أتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير»؟! معتبراً أن الزواج بهذه الطريقة خطأ في مسار التربية يؤخر النصر، وأن زواج الإخواني بالإخوانية يؤدي إلي إنجاب إخواني بالميراث!