قبل شهر من انطلاق السباق ماراثون الموج مسقط 2017 يستقطب عدداً من المتسابقين

الجماهير الاثنين ١٩/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:١٠ ص
قبل شهر من انطلاق السباق

ماراثون الموج مسقط 2017 يستقطب عدداً من المتسابقين

مسقط–
وصــل التسجيل فــي ماراثون المــوج مسقط رقماً قياسياً بأكثـر من 900 متسابق حتى الآن، ويُعتبر هــذا العدد قفــزة كبيرة مقارنــة بالعام الفائت وإنجازاً مهماً في سبيل الارتقــاء بالسباق في الساحة الدولية للماراثونات.

وليس العدد وحده من شهد صعوداً في ماراثون الموج مسقط، حيث شهد كذلك قفزة نوعية في أسماء المتسابقين من داخل السلطنة ومن خارجها، ومن بين هؤلاء المشاركين تبرز العدّاءة الأيسلندية أستا باركر التي فازت بفئة الماراثون النسائي لعدة سنوات، وأكملت مؤخراً ماراثون عُمان الصحراوي بمسافة 165 كلم في رمال آل وهيبة الشهر الفائت. وقد أكملت باركر ماراثون مسقط للعام 2016م في زمن قياسي بلغ ثلاث ساعات و16 دقيقة وأحرزت المركز الأول بجدارة، وبعدها جاءت البريطانية تشارلوت بلوفير في المركز الثاني في فئة النساء. وفي هذا العام ستكون المنافسات في فئة النساء قوية جدًا مع وجود جين هودجسون التي جاءت في المركز الثاني في فئة المخضرمين الكبار هذا العام، وبعدها هيلين جراهام في المركز الثالث بداية هذا العام.
كان المركز الأول لماراثون مسقط هذا العام 2016م من نصيب العداء العُماني الشاب سامي السعيدي بعمر 23 عامًا فقط، والفائز في فئة الرجال التي ستشهد هي الأخرى منافسات أقوى عن العام الفائت مع مشاركة روبرت آمبروس الذي جاء في المركز الثاني في فئة المخضرمين الكبار، ونيك كونلان الذي جاء في المركز الثاني في نصف الماراثون، وهذان يعتبران من ألمع العدائين في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في السباق بعد ثلاثة أشهر تقريبًا من فتح باب التسجيل في مطلع شهر سبتمبر، حيث تم الإعلان عن ثلاث مسافات للسباق وهي الماراثون (حوالي 42 كلم) ونصف الماراثون (حوالي 21 كلم)، ومسافة 10 كلم، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن مسار السباق خلال الفترة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن النسخة السادسة المرتقبة من ماراثون مسقط ستنطلق بتاريخ 27 يناير، وقد أصبح اسمها الآن ماراثون الموج مسقط بعد دخول الموج كراعٍ رئيسي للسباق، وبشراكة مع رابطة عدّائي مسقط التي أسست السباق في عام 2012م، وكذلك صالة الأفق الرياضية كشريك اللياقة البدنية، وعُمان للإبحار كجهة منظمة من واقع خبرتها في تنظيم الفعاليات الرياضية وبهدف الارتقاء بالفعالية إلى مستويات عالمية منافسة إقليميًا ودوليًا.
تجدر الإشارة إلى أن عُمان للإبحار قد اكتسبت سمعة إقليمية قوية كمنظم للفعاليات الرياضية عالية المستوى ولعل تنظيمها لسباقات لوي فيتون لكأس أمريكا الشراعي يُعد أكبر شاهد على قدرتها التنظيمية، علاوة على استضافة سباقات سلسلة الإكستريم الشراعية كل عام، واستضافتها لحوالي خمس بطولات عالمية لقوارب الليزر وألواح التزلج الشراعية.
إذ تتطلب جميع هذه الفعاليات تنظيما دقيقًا وحجمًا ضخمًا من التنسيق اللوجستي، ولهذا كانت عُمان للإبحار الشريك التنظيمي الأمثل لماراثون الموج مسقط، وقد تحدثت المديرة التنفيذية للتسويق، سلمى الهاشمية في هذا السياق وقالت: «راقبنا ارتفاع عدد المشاركين في هذه النسخة، وسررنا بالإقبال الكبير على السباق، ولا زالت هناك فرصة لازدياد العدد، حيث بقي على انطلاق السباق أكثر من شهر بقليل، حيث ينطلق المتسابقون صباح يوم الجمعة 27 يناير 2017م».
وأضافت الهاشمية: «رؤيتنا تتمثل في الإسهام المباشر باقتصاد السلطنة من خلال إبراز السلطنة كوجهة مثالية مفضلة للسياحة الرياضية، ونسعى كذلك إلى تعزيز القيمة المحلية المضافة من خلال العمل مع الشركات العمانية الصغيرة والمتوسطة، وإلى تدريب عدد من العُمانيين في هذه الفعاليات وإلهام الأجيال الصاعدة للانخراط في قطاع السياحة».
كما تحدثت الهاشمية عن المقومات التي تجعل السلطنة وجهة مفضلة لهذه الرياضات، وقالت: «وطننا الغالي يمتاز عن غيره بوفرة المقومات الطبيعية، ومع ازدهار رياضة الجري لمسافات طويلة وغيرها من الرياضات كوسيلة للتنقل والاستكشاف، نتطلع إلى وضع ماراثون الموج مسقط في قلب هذه الاستراتيجية».