المستثمرة الكويتية صاحبة شركة «ديمة الخلد» الشيخة منيرة الصباح لـ«الشبيبة»: السوق العُمانية «مُحَفِّزَةٌ» للمستثمرين

مؤشر الأحد ٠٨/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
المستثمرة الكويتية صاحبة شركة «ديمة الخلد» الشيخة منيرة الصباح لـ«الشبيبة»: السوق العُمانية «مُحَفِّزَةٌ» للمستثمرين

مسقط - حمدي عيسى عبدالله
تصوير - إسماعيل الفارسي

أكدت المستثمرة الكويتية صاحبة شركة «ديمة الخلد» الشيخة منيرة الصباح أن السوق العمانية محفزة للمستثمرين العالميين، إذ أن الاستقرار الذي تشهده السلطنة والنمو المطرد لسوقها، مع توفر منظومة متكاملة من التسهيلات والحوافز يجعلها بيئة مثالية للاستثمار الآمن، موضحة أن تمكن مشروعها «عزائم كاترينج اند افنتس» من فرض وجوده في السوق جاء بفضل الاعتماد على إبداع بلا حدود يتجاوز التوقعات، والحرص الكبير على النوعية الرفيعة وأسعار لا تقبل المنافسة مع خدمة ملكية تتجاوز الخمس نجوم، كما تتطلع إلى الانطلاق في مشروعها الجديد «البليد وولك» في صلالة، والذي يتضمن ثمانية مطاعم عالمية مع العديد من الخدمات الاستثنائية مما يؤهله ليكون علامة فارقة في الخارطة السياحية لمحافظة ظفار، ويساهم وبفاعلية في تطوير القطاع السياحي الذي تعول عليه السلطنة كثيراً لتحقيق التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب، جاء ذلك في تصريح خاص لـ»الشبيبة» أوضحت فيه أيضا أنها تتطلع إلى المزيد من المشاريع الاستثمارية في السلطنة خلال المرحلة المقبلة في ظل الدعم المطلق الذي يجده المستثمرون وتوفر تسهيلات وسهولة في الإجراءات تحفز المستثمرين وتجسد رؤية تستشرف المستقبل وعملاً يتم وفق خطة مدروسة.

فرص استثمارية في

مختلف القطاعات

الشيخة منيرة الصباح قالت أيضاً: «السمعة الناصعة لسوق السلطنة في العالم وتوفر فرص استثمارية عديدة في مختلف المجالات والقطاعات في السلطنة حفزني على دخول السوق العمانية، كما أن العلاقات الطيبة والمتميزة بين الكويت وعُمان تشكل عاملاً استثنائياً للاستثمار المشترك، حيث إن للسلطنة مكانة خاصة في قلب كل كويتي، كما أن الكويت «أيقونة» لدى العمانيين، لقد لمست من خلال وجودي في السلطنة المحبة المتبادلة بين الشعبين الكويتي والعماني، وحيثما حللت أجد الترحيب والتحفيز، حيث أنشأت شركة «ديمة الخلد» وبدأت استثماراتي في السلطنة بمشروع واحد وهو «عزائم كاترينج اند افنتس» المتخصص في تجهيز مختلف أنواع المأكولات والخدمات لمختلف المناسبات بجودة لا تضاهى، وأنا الآن أستعد لمشروعي الثاني «البليد وولك» في صلالة و لذي سيتم افتتاحه شهر مايو المقبل.

خطة مدروسة وخطوات متأنية

وأضافت: «أعمل دوماً وفق خطة مدروسة وخطوات متأنية، لكن أضع دوماً للإتقان والنوعية أولوية مطلقة مع الاعتماد على الابتكار والإبداع لأننا في عالم متغير يشهد جديداً كل لحظة، وأنا دوما أسبق توقعات الزبائن، مما مكنني من تحقيق النجاح في أول مشروع لي بالسلطنة «عزائم كاترينج اند افنتس» المتخصص في تجهيز مختلف أنواع المأكولات والخدمات لمختلف المناسبات، ونعمل وفق رؤية تركز على احتلال الصدارة وبجدارة، حيث نمزج بين الجوهر والمظهر، فنحن نوفر مختلف أنواع المأكولات المحلية والعالمية بنكهة استثنائية ونقدمها بأسلوب مبتكر مع خدمة ملكية تتجاوز الخمس نجوم يشرف عليها طاقم محترف نحرص على تدريبه بعناية مطلقة على أدق التفاصيل، مما جعلنا الاختيار الأول للمؤسسات والشركات والأفراد والعائلات لتوفير المأكولات والخدمات لمختلف الفعاليات والمناسبات،

خدمة لأكثر من 1000 شخص

وتابعت «وبفضل إمكانياتنا الكبيرة نستطيع تقديم الخدمة لأكثر من 1000 شخص في أي مكان في مسقط، كما أننا نستطيع تلبية الطلبات لأي منطقة خارج مسقط إذا كان عدد المدعوين يتجاوز 500 شخص، مع الاتفاق مع الزبون على السعر، لأن التنقل خارج مسقط يتطلب الكثير خاصة أننا حيثما حللنا فإن النوعية لا نجادل فيها والإتقان شعارنا الدائم مما جعلنا نغرد خارج السرب محققين توسعا متواصلا».

علامة فارقة في محافظة ظفار

الشيخة منيرة الصباح استطردت قائلة: «النجاح الذي حققه مشروعــــــي الأول في السلطنة حفزني على التـــــــوسع خاصة أن السوق العمانية واعـــــــدة وتتطلب المشاريع النوعية التي تقدم الإضافة، وأستعد حاليا لافتتاح مشـــــروعي الثاني «البليد وولك» في صلالة وذلك خلال شهر مايو المقبل، وهو يتــــضمن ثمانية مطاعم عالمية مع العديد من الخدمات الاستثنائية وذلك بمنطقة البليد الأثرية، ونسعى ليكون المشروع علامة فارقة في محافظة ظفار، ولا شك أن منطقة البليد بمكانتها في منظومة التراث العالمي تمنح لمشروعنا الاستثنائية لذلك نحرص أن تكون المطاعم متنوعة تجمع نكهات العالم بمستوى رفيع جدا، مع العديد من الخدمات الراقية التي تؤهل المشروع بعد افتتاحه لاحتلال مكانة متميزة في خــــارطة السياحة بمحافظة ظفار، وحرصنا على النوعية مع معايير عالمية راقية نابعة من رغبتنا الأكيدة في المساهمة الفعالة في تطوير القطاع السياحي بالسلطنة، ونحن نعتز بعلاقتنا الوطيدة مع مختلف الجهات في ثقة متبادلة والدعم والتحفيز الذي نحظى به، وهذا لأننا أكدنا تميزنا بلغة الميدان فكلنا نجذف في اتجاه واحد ووقت واحد من أجل هدف واحد.

عوامل أساسية لمنظومة النجاح

مضيفة: «طريق النجاح ليس مفروشا بالورود، ويتطلب العمل وفق رؤية عميقة ومن خلال خبرتي العملية فإن هناك العديد من العناصر التي تشكل منظومة النجاح في قطاع التموين والإعاشة أهمها خمسة عناصر مهمة، أولها: أن تكون النوعية دوما أولوية مطلقة والإتقان التام للعمل، والحرص الشديد على تقديم أكلات شهية تتجاوز لذتها حدود الوصف، أما العنصر الثاني: فهو اختيار موظفين مؤهلين بكفاء عالمية مع تدريب وتأهيل مستمر والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى توفير أحدث الإمكانيات والتجهيزات العصرية للعمل، والعنصر الثالث: يتمثل في جانب الابتكار والإبداع في الأكلات والخدمات، أما العنصر الرابع: فهو فهم الزبون جيدا والتعرف على احتياجاته والعمل على استباق توقعاته وتجاوز حدود خياله مع ذكاء في التفاوض مع الزبائن للوصول إلى سعر ملائم مع الحفاظ على النوعية، أما العنصر الخامس: فيتمثل قي الاستمرارية والحفاظ على المستوى، لأننا لا نعمل على مناسبة واحدة بل كل مناسبة نعتبرها خطوة في مشورانا، فإذا كان الوصول إلى القمة يتطلب جهدا فإن البقاء فيها يتطلب جهدا أكبر، لذلك نحرص على أدائها بدقة متناهية لأن سمعتنا هي رأس مالنا.

حرص على التجديد والتطوير

مؤكدة: «نحن الآن نتمتع بسمعة ناصعة في السوق تحققت بفضل العمل والجد، ونحن دائما نعمل على الابتكار لكن مع الحفاظ على لمسة الأصالة والتراث باعتزاز كبير بتراثنا العريق إذ أن عبق التراث العماني الأصيل يعطر مختلف الفعاليات والمناسبات التي ننظمها، وبما أن التميز أحد أهم أسباب اكتساحنا للسوق لنصبح الاختيار الأول للجميع فإننا نحرص على التجديد والتطوير ونعمل دائما في الشركة بروح الفريق الواحد نتدارس الأفكار ونتبادل الرؤى، إذ أن توفير بيئة عمل مثالية ومحفزة من أهم أسس تجسيد الأهداف على أرض الواقع، لأن الموظف يشعر بالتقدير وتسري فيه روح الانتماء مما يحفزه على العطاء بلا حدود إضافة إلى التدريب المتواصل والتأهيل المستمر للموظفين، لتطوير المستوى وضمان مردود نوعي وكمي وأداء العمل بكفاءة عالية، كما أن قطاع خدمات التموين والإعاشة يحمل فرصا واعدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ونحن نمنح دائما الأولوية لهذه المؤسسات التي أكدت وجودها وجسدت طموح الشباب العماني.

التوسع بخطوات مدروسة

المستثمرة الكويتية صاحبة شركة «ديمة الخلد» الشيخة منيرة الصباح اختتمت حديثها قائلة: «بالنسبة إلينا في شركة «ديمة الخلد» نركز على المشاريع النوعية التي تقدم الإضافة وتساهم في تنمية وتطوير الاقتصاد، وهناك فعلاً فرص واعدة ومتنوعة في مختلف القطاعات والمجالات، ونضع دائما «النوعية» فوق كل الاعتبارات وهذا هو سر نجاحنا، حيث نولي أهمية مطلقة لكل التفاصيل، وقد وجدت بيئة استثمارية محفزة جداً في السلطنة، مما جعلني أوسع أفق استثماراتي، والأكيد أنه ستكون لي مشاريع أخرى في المستقبل، حيث اعتمد على التوسع بخطوات مدروسة ومتأنية، وأنا حالياً منهمكة مع مشروع «البليد وولك» الذي سيتم افتتاحه خلال شهر مايو المقبل واتطلع إلى المستقبل بكل تفاؤل وثقة استمدهما من خبرتي والبيئة النابضة بالتحفيز التي نعمل فيها وفي ظل الخطط الطموحة للسلطنة والمشاريع العملاقة التي يتم إنجازها في مختلف المجالات والقطاعات فإن السوق العمانية تحافظ على مكانتها في منظومة الاقتصاد العالمي لتظل الاختيار المثالي للاستثمار الآمن والمضمون».

«عزائم كاترينج اند افنتس» المتخصص في تجهيز مختلف أنواع المأكولات والخدمات لمختلف المناسبات، ويوفر مختلف أنواع المأكولات المحلية والعالمية بنكهة استثنائية ويتم تقديمها بأسلوب مبتكر مع خدمة ملكية تتجاوز الخمس نجوم وبفضل إمكانياته الكبيرة يستطيع تقديم الخدمة لأكثر من 1000 شخص في أي مكان في مسقط.

«البليد وولك» في صلالة ويتضمن ثمانية مطاعم عالمية مع العديد من الخدمات الاستثنائية وذلك بمنطقة البليد الأثرية، حيث سيكون المشروع علامة فارقة في محافظة ظفار وتمنح منطقة البليد بمكانتها في منظومة التراث العالمي للمشروع الاستثنائية مما يؤهل المشروع بعد افتتاحه لاحتلال مكانة متميزة في خارطة السياحة بمحافظة ظفار.