تعليمية شمال الشرقية تبدأ جلسات تشـــخيص نظـــام إدارة الجــــودة

بلادنا الاثنين ٠٩/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
تعليمية شمال الشرقية تبدأ جلسات تشـــخيص نظـــام إدارة الجــــودة

إبراء -
بدأت أمس بتعليمية شمال الشرقية في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية جلسات التشخيص لنظام إدارة الجودة بوزارة التربية والتعليم الذي يستهدف دوائر وأقسام المديرية ومكتب الإشراف التربوي بالمضيبي وذلك على مدى خمسة أيام، من خلال تنفيذ مشروع التوعية والتشخيص والتوثيق لعلميات وإجراءات نظام إدارة الجودة لوزارة التربية والتعليم وفق متطلبات المواصفات القياسية الدولية آيزو 2015: 9001.

الجلسة الافتتاحية والتي حضرها مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية حمد بن علي السرحاني ومديرو الدوائر ورؤساء الأقسام بالمديرية ومكتب الإشراف التربوي بالمضيبي، تم خلالها استعراض نطاق عمل المشروع من خلال تأهيل المديريات والدوائر ونظائرها من المديريات التعليمية بالمحافظات لمطابقة نظام إدارة الجودة الآيزو (2015: 9001) وذلك من خلال مراحل التوعية والتشخيص والتوثيق لعمليات وإجراءات النظام، حيث اشتملت جلسات العرض التي قدمها المهندس سيف الشبلي من شركة الجدارة للحلول التجارية مفهوم نظام إدارة الجودة وأهميته وفوائده للوزارة من خلال التوعية العامة للموظفين وتوعية الإدارة العليا وأعضاء فريق عمل المشروع والتوعية الانتقالية للموظفين العاملين على الآيزو 2008: 9001، حيث تشمل حملات التوعوية بوابة الجودة الإلكترونية واللافتات التوعوية وكتيبات الجودة التعريفية، وتأتي الحملة التوعوية لنشر ثقافة الجودة وتوفير الجو المناسب للتغيير وترويج النظام وإدارة الجودة وغرس مفاهيم الجودة بين الموظفين، واستعرض اللقاء كذلك أهداف مرحلة التشخيص والمتمثلة في دراسة نظام العمل الحالي بوزارة التربية والتعليم وتحديد الفجوات بين النظام الحالي ومتطلبات نظام الآيزو 3015: 9001 وإعداد خطة تفصيلية لترقية النظام الحالي إلى نظام إدارة الجودة، وذلك من خلال مجموعة من الخطوات أهمها جمع المعلومات وتحديد الفجوات وإعداد تقرير تحليل الفجوات وإعداد التقرير التأليفي، واستعرض العرض والتعريف بالمشروع كذلك مرحلة التوثيق والتي تهدف إلى تدريب الموظفين بنطاق المشروع وعلى آليات التوثيق وإعداد دليل الإجراءات والعمليات وفق متطلبات ومواصفات نظام الآيزو 3015: 9001، بالإضافة إلى تحقيق الثبات والاستمرارية في العمل مع التماثل في الأداء حيث تعتمد مرحلة التوثيق على خطوات المقابلات التفصيلية مع المسؤولين عن تنفيذ العمليات وتطوير مسودة الإجراءات ومراجعتها مع أعضاء الفريق واعتمادها تمهيدا لإصدار الوثائق والتي تصنف إلى سياق الوزارة وسياسة أهداف الجودة ودليل العمليات والإجراءات والنماذج، وتطرق العرض أخيراً إلى مسؤوليات الإدارة العليا وفريق العمل بالمشروع وذلك من خلال التزام واهتمام الإدارة بالنظام وتحديد سياق الوزارة مع الاستشاريين والتعاون بتقييم المخاطر الإستراتيجية وتطوير الأهداف الإستراتيجية ووضع سياسة الجودة، بالإضافة إلى تحديد الصلاحيات المسؤوليات.

وقال السرحاني: تكمن أهمية المشروع في تجويد ودقة وإتقان العمل الإداري بالوزارة والمحافظات التعليمية. مشيراً إلى أن نضوج تطبيق النظام على بعض الأقسام خلال الفترة الفائتة أعطى مؤشراً واضحاً للأهمية وهو ما يعطي إثراء للمهام واجتهادات عملية وعلمية في إطار التطوير العملي هذا إلى جانب أن مرحلة التشخيص ستخرج في القريب العاجل بتجارب جديدة ستساعد الوزارة والمحافظات التعليمية على تفعيل الأعمال الإدارية بمختلف الدوائر والأقسام ليصل للجودة والدقة والإتقان وهذا بحد ذاته يتطلب دقة في نقل المعلومات والمهام الإضافية حتى تخرج الفئات المستهدفة بالابتكارات والآليات الجديدة التي ستخدم منظومة العمل التربوي والتعليمي بالسلطنة.

الجدير بالذكر أن مشروع التوعية والتشخيص والتوثيق لعلميات وإجراءات نظام إدارة الجودة بتعليمية شمال الشرقية سيستمر خمسة أيام يتم خلالها عقد جلسات مع الدوائر والأقسام بالمديرية وذلك ضمن مرحلة التشخيص للمهام والأعمال الإدارية.