ترتفع عن مستوى سطح البحر بنحو 1500 متر.. منطقة شعت بولاية رخيوت وجهة سياحية مميزة

مزاج الأربعاء ١١/يناير/٢٠١٧ ١٦:٢٠ م
ترتفع عن مستوى سطح البحر بنحو  1500 متر..
منطقة شعت بولاية رخيوت وجهة سياحية مميزة

رخيوت - علي بن محمد باقـي
تتميز السلطنة بطبيعة خلابة، وتضاريس بيئية مختلفة، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، بما يمثل ذلك من شواطئ، وسهول، وجبال، وصحاري، وغيرها من المكونات الطبيعية الأخرى كالكهوف، والأودية، والأفلاج، والعيون، إضافة إلى أجوائها المعتدلة في معظم محافظاتها وولاياتها.
منطقة شعت في محافظة ظفار، الواقعة على مشارف ولاية رخيوت من جهة الشرق، إحدى المناطق السياحية التي أصبحت وجهة سياحية للأجانب؛ نظرا لارتفاعها عن مستوى سطح البحر بنحو 1500 متر.
حيث تنفرد بجمالية طبيعية طوال مواسم السنة، وتقع في هذه المنطقة عدة مواقع سياحية، أبرزها مرتفعات ذنت ورأس ساجر وحفرة الإذابة وغيرها من الأماكن السياحية الجميلة المطلة على البحر، حيث قامت وزارة السياحة بإنشاء عدة استراحات وجدار إسمنتي بمحاذاة الجبل، إضافة إلى مواقف للسيارات في منطقة ذنت، ومنذ إنشاء هذه التحسينات أصبحت المنطقة وجهة سياحية معروفة، يتوافد عليها الزوار من داخل السلطنة وخارجها.

اقرأ ايضا: البركة المعلقة بجبل شمس ملاذ السياح و محبي المغامرات

طبيعة خلابة
يقول المواطن علي بن محاد باقي: تنفرد السلطنة بطبيعة خلابة وتضاريس مختلفة من شمالها إلى جنوبها وولاية رخيوت إحدى الولايات التي تحتضن عدة مواقع سياحية، ومنها منطقة ذنت، التي أصبحت الآن وجهة سياحية للزوار في كل مواسم السنة؛ نظرا لموقعها وارتفاعها عن سطح البحر، وهناك أيضا عدة مواقع أخرى في المنطقة إذا تم استثمارها سياحيا سوف تكون هناك نقلة في هذا الجانب.

كهف ذنت
ويقول سهيل بن سعيد باقي: ذنت ليست وليدة اليوم، بل منذ أزمنة بعيدة، وتعد منطقة ذنت موقع جذب سياحي؛ نظرا لموقعها وارتفاعها عن سطح البحر، وكذلك إطلالتها على بحر العرب، ويوجد في وسط الجبل كهف ذنت الذي كان ملجأ للأسر وأصحاب الأغنام قبل النهضة، حيث يعد هذا الكهف من الكهوف المعروفة في هذه الجزئية من الولاية، ورغم خطورته ووعورته إلا أنه يُسكن فيه من قبل أصحاب المنطقة، وقد فقدنا أرواحا بشرية نتيجة انزلاق أرضيته ولمعان صخوره، وبعد بزوغ عصر النهضة الكريمة المباركة تم الاستغناء عنه، حتى أتت بعض المشاريع الحكومية المبدئية بما فيها فتح طريق وعمل استراحات وسياج حماية على محاذاة الجبل أصبحت معروفة لدى الكل خلال مواسم السنة، ولاحظنا هذه الفترة بدأت أفواج سياحية تأتي وتقوم بأنشطة رياضية، منها تسلق الجبال والمشي على الحبال وغيرها من البرامج الترفيهية.

عمان بلد الخير
أما بخيت بن محمد بن عامر جشعول فيقول: أصبحت السلطنة اليوم المكان الآمن والهادئ للجميع حتى الأجانب، وهنا في هذه المواقع السياحية نجد التخييم والرحلات التي يقضيها الزوار من السلطنة وخارجها لعدة أيام وليالي، فنجد أن جميع الزوار مستمتعين، وهذا دليل على السياسة الحكيمة التي ينتهجها قائدنا - حفظه الله ورعاه - والحكومة الرشيدة، وكذلك مودة واحترام المواطن العماني للضيف، وما يقدمه المواطن من كرم وضيافة وتعاون.
مضيفاً: تحتضن ولاية رخيوت بيئات مختلفة تجمع بين السهل والجبل والبادية، ما يشكل طابعا سياحيا وبيئيا من خلال الإطلالة من أعلى جبال ومرتفعات الولاية، ويوجد بهذه الولاية العديد من المواقع الأثرية القديمة من حفريات ومقابر وأبراج وأضرحة، وتنفرد ولاية رخيوت عن غيرها من ولايات السلطنة بأجوائها اللطيفة والمعتدلة طوال مواسم السنة، ما يجعلها تستقبل العديد من الزوار من داخل السلطنة وخارجها؛ نظرا لما تتمتع به من تضاريس وبيئات مختلفة يستطيع الزائر التجوال من منطقة لأخرى بين الشواطئ الرملية والخلجان البحرية والجبال الشاهقة والعيون المائية العذبة والكهوف المطلة، دون كلل أو ملل، ما يعد موقع جذب سياحي مميزا؛ نظرا لوجود تلك المقومات الطبيعية المتنوعة.

شعت وجهة سياحية
أما علي بن سالم بيت سعيد فيقول: السياحة أصبحت مصدر دخل رئيسي لكثير من البلدان، ولا شك بأن السلطنة بلد سياحي، وتنفرد بمقومات سياحية متميزة وعديدة، وهنا في رخيوت لدينا العديد من المقومات السياحية لا تزال مناطق بكرا من الجانب السياحي، وما نشاهده من أفواج سياحية تتوافد إلى هذه المواقع دليل واضح على الإقبال والاستمتاع بهذه المناظر الخلابة.