«لن تغني أم كلثوم» فيلم عُماني يستهدف المجتمع العربي

مزاج الخميس ١٢/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
«لن تغني أم كلثوم» فيلم عُماني يستهدف المجتمع العربي

مسقط-

أعلنت مؤسسة فكرة للإنتاج الفني والإعلامي، عن بدء التجهيز لدخول «لوكيشن» تصوير فيلم «لن تغني أم كلثوم»، وهو من تأليف وإخراج عمر المعمري، وقصة فيلم مشوقة ومليئة بالمغامرات تدور في إطار رومنسي.

ويتميز الفيلم بأنه يشمل تعاونًا بين فريق عماني واماراتي، إذ يتضمن ذلك المخرج العماني عمر المعمري، وبطولة الفنان الإماراتي عبدالله بو عابد، وفنانة عراقية يتم التفاوض معها، وطاقم تمثيلي وفني وإداري عماني.

وستبدأ رحلة إنتاج «لن تغني أم كلثوم» بنهاية شهر يناير، حيث من المخطط أن يستمر تصويره على مدار أسبوع عبر عدة ولايات في محافظة الباطنة، من بينها صحار وصحم ولوى، كما سيتضمن الفيلم مشاهد تظهر الأماكن السياحية في الباطنة. ويستهدف الفيلم الجماهير العربية والخليجية، حيث تدور قصة الفيلم في قالب رومنسي، يعتبر الأول من نوعه في السلطنة.

وتعليقًا على الفيلم الجديد، صرح المخرج عمر المعمري قائلاً: «كنت أبحث عن مشروع جديد مناسب بعد مسرحية «في بيتنا حريقة»، ووجدت أن «لن تغني أم كلثوم» سيجذب الجمهور العماني والخليجي في الوقت نفسه.
وأضاف: أشعر بالحماسة الشديدة للتعاون مع الفنان عبدالله بو عابد، الذي يعتبر من رواد الفن الخليجي.
وحول تعاون عمر وعبدالله بو عابد، صرح بو عابد: «نحن فخورون لدعمنا عمر في أحدث مشاريعه السينمائية».
فقصة فيلم «لن تغني أم كلثوم» شيقة للغاية وتربط أحداثه جمهور المنطقة الخليجية والعمانية خاصة، ونحن متحمسون بصفة خاصة لدعم المواهب العمانية.
ويقول المعمري إن هدفه من خلال هذا العمل أن ينتقل بالسينما العمانية خارج نطاق المحلية، وتكون منافسة للأعمال العربية، فهو يرى من الضرورة إيجاد مثل هذه الأعمال الأقرب إلى العربية، فالكثير من النقاد الذين قرؤوا نص الفيلم حتى الآن أقرّوا بأن عمر سوف يحقق هدفه هذا، لكن نحن بانتظار الحكم بعد العرض الأول عندما يتسنّى للجميع مشاهدته والحكم عليه.
وأول أفلامه «الدآده» الذي واجه فيه إشكالية تتعلق بثقافة مشاهدة الأفلام السينمائية خليجياً، وهي ثقافة موجهة بشكل كامل إلى الأفلام الغربية.
ويعتبر عمر أن هذا الأمر تحقق من خلال فيلمه الذي وصل مشاهدات اليوتيوب 40 ألف مشاهد.
المخرج الشاب العماني واثق بأن يتمكن الحراك السينمائي الناشئ في السلطنة من عكس القيم الحضارية والثقافية والاجتماعية للوطن، من خلال المشاركة في المهرجانات الدولية المختلفة، وعلى رأسها مهرجانا أبوظبي ودبي الدوليان.

ويراهن عمر على إمكانية إنجاز أعمال سينمائية مميزة في السلطنة، من أجل زيادة طلب الجمهور على الفيلم الخليجي، لا سيما أنها الدولة الخليجية الأكثر كثافة في عدد السكان، والبدء فيها سيعدّ نقطة تحول رئيسة في مسار الإنتاج السينمائي في المنطقة.