تجربة تذوق مع حليمة في كيك جاليري

في حياتنا الكثير من المناسبات السعيدة التي غالبا ما نحتار فيها من أين نأتي بالكعكة المناسبة للأمسية.
كيك جاليري يعد واحدا من الأماكن التي تستطيع تقديم الجودة لك في النكهة والشكل.
بدايته كانت بفرع واحد بالخوير، إلا أنه توسع ليصل عدد أفرعه إلى ستة أفرع ما بين العاصمة مسقط (الموالح، والحيل، والقرم، والخوير وغلا) وصحار.
يعد فرع الموالح -تحديدا في الروضة بولافارد- هو الأوسع والأكثر تميزاً، حيث يشمل الجلسات الخارجية بالإضافة للداخلية لذلك فهو يناسب التجمعات والمناسبات سواء الخاصة أو تلك التي تقيمها الشركات.
من ناحية الحلويات، فهو يقدم تشكيلة كبيرة مما لذ وطاب، بداية بالكعك المختلف الأشكال والنكهات مثل البلوبيري، والفراولة والكسترد، والريد فيلفت، والقهوة.. إلخ وهذه تأتي إما كاملة أو على هيئة الكب كيك أو قطع (سلايس)، والبعض منها يأتي في كؤوس (جار).. فالكعك بالجار هو ما يتميز به كيك جاليري، حيث كان أول من يعتمد هذه الفكرة محلياً.
وأيضاً من الحلويات تقدم كعكة المافن والوافل، ومن فرنسا الماكرون والإكلير. وللعربية نصيب، فأيضا يقدم البقلاوة التي عادة ما تصنع فقط عند الطلب المسبق، أيضا يقدم ستة عشر نوعا مختلفا من الكريب وإضافة لذلك يقدم تشكيلة من الايسكريم.
ومن الموالح، تقدم الكروسون، والكريب بست عشرة نكهة أيضا، والكويش الفرنسي، بالإضافة للساندويشات الباردة والساخنة. كما أنه أصبح يقدم الباستا وسلطات منوعة لمن يبحث عن بدائل صحية.
جميع هذه المأكولات طازجة، فهي تُعد يومياً، ولطلب الكعك، يتوجب الطلب قبل الأمسية بيومين للكعك العادي وبأسبوعين لكعك الزفاف.
الجميل في كيك جاليري أن جميع أفرعه تفتتح أبوابها وتستقبل الزبائن من الثامنة صباحا، لذلك هو يقدم وجبات خاصة للإفطار التي تكون ما بين 8:00 – 11:00 صباحاً.

بالنسبة لتجربتي هذا الأسبوع، بدأناها بكريب «توسكاني» الذي كان بالدجاج وصوص البيستو، وكان طعمه جيدا، ولكن كانت ستكون مفضلتي لو لم تضاف لها الصلصة. وبعدها باستا الدجاج والمشروم المغطاة بالجبن بالصلصة الوردية، وهذه كانت لذيذة جدا وأنصحكم بتجربتها.

ومن الحلويات، تذوقنا كب كيك قوس القزح، والوافل بالموز والآيسكريم، وكلاهما لذيذان. أما عن المشروبات، فاختيارنا وقع على عصير البرتقال الطازج، والكاباتشينو والشاي المغربي.

وهنا نختم تجربتنا ولنا لقاء آخر في تجربة تذوق مع حليمة.