كــوادر شــابـــة تـقــود دفـة الـمـهــرجان من وراء الكواليس بنجاح كبير

بلادنا الأحد ١٢/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٣٤ ص
كــوادر شــابـــة تـقــود دفـة الـمـهــرجان من وراء الكواليس بنجاح كبير

مسقط –
كان لافتاً في مهرجان مسقط هذا الموسم الحضور الكبير للشباب العماني المميز والذين قاموا بتنظيم فعالياته وإدارة دفته بشكل كامل من خلف الكواليس، وحظي الشباب بالإشادة من قبل الزائرين لفعاليات المهرجان بالابتسامة الحاضرة على محياهم والكفاءة التي أظهروها في كل فعاليات وأركان المهرجان.

في السطور التالية نسلط الضوء على هؤلاء الشباب وكيف استطاعوا اكتساب الخبرة من خلال الوجود والمشاركة بالمهرجان بالإضافة إلى التعرف على العمل المكتبي الذي يقومون به خلال الفترة الصباحية.

وعن هذه التجربة قال سيف بن عامر الرحبي عضو بلجنة الفعاليات: سعدنا بالحضور في هذه النسخة من هذا المهرجان، لنقدم للزائر كل التسهيلات التي تسهم في إبراز المهرجان بالصورة المطلوبة، أنا أحضر في القرية التراثية مع مجموعة من المشاركين في القرية وأعمل على توفير كل الحلول السريعة من حيث التعامل مع كل المواقف اليومية، حيث يسهم ذلك في استمتاع الزائر بالفعاليات التي تتنوع بين الصناعات الحرفية وألعاب للأطفال ومسرح للطفل، بالإضافة إلى المأكولات العمانية التي جاءت لتعرف الأطفال والزوار بهذا التاريخ الجميل، وأشرف في القرية على كل الفعاليات بالإضافة إلى ساحة المهارات ومعرض الجهات الحكومية وأعمل معهم على تقديم أفضل الخدمات لكل من يزور متنزه النسيم.
أما سمير بن سليمان الصالحي مساعد مشرف اللجنة للمعرض التجاري وركن فنون التسلية بمتنزه النسيم والذي يوجد في النسخة الخامسة من مهرجان مسقط والذي وصف تجربته بأنها غنية بالعديد من التفاصيل والأحداث والتي قال عنها: إن المهرجان ساهم كثيراً في إكسابنا الخبرة العملية من خلال التعامل الفوري مع الأحداث اليومية، لتكون كل نسخة غنية بالعديد من التفاصيل والمزيد من الخبرة لصقل هذه التجربة وترجمتها على أرض الواقع، حيث نسعى إلى نقل هذه التجربة التي استمدت من الكوادر التي سبقتنا في مجال تنظيم وإدارة المهرجان.
أما مها بنت علي البلوشية عضوة في استعلامات متنزه النسيم أضافت قائلة: المهرجان بصفة عامة ومتنزه النسيم بصفة خاصة أسهم في صقل خبرتنا في إدارة الفعاليات وكذلك اكتساب العديد من المهارات التي تقودنا لتقديم خدمات أفضل لكل من يزور مهرجان مسقط، حيث أعمل برفقة كادر من الطاقات الشابة في استعلامات متنزه النسيم على استقبال الأطفال التائهين والتواصل مع ذويهم عبر الإذاعة الداخلية أو عبر وسائل الاتصال المختلفة والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص على تسليم الأطفال إلى ذويهم وكذلك بث الطمأنينة في نفوس الأطفال حتى تسليمهم لذويهم وهذا العمل يبعث لدي شعوراً بالسعادة وخاصة وأنت ترى الطفل بين أهله وأخوته.
وقال عبدالله بن محمد الرواحي مساعد مشرف باللجنة الإعلامية: إن العمل برفقة الكوادر الإعلامية ممتع، حيث كانت مهمتي هي استقبال إعلاميين من مختلف دول الخليج والدول العربية والتعامل مع الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وتسهيل مهمتهم الإعلامية، وكذلك تسليط الضوء على الفعاليات من حيث التواصل مع اللجان المتخصصة في المهرجان ووسائل الإعلام المختلفة، وأسهم ذلك في نهل المزيد من الخبرة، وقد نجحنا برفقة الجهات الإعلامية الأخرى بنقل تفاصيل وأحداث المهرجان إلى مختلف وسائل الإعلام المحلية.