مـعـلـمـتـي قـدوتـي الـمـثـالـيـة

مزاج الثلاثاء ١٤/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
مـعـلـمـتـي قـدوتـي الـمـثـالـيـة

طالبتك: زبيدة بنت بشير بن محمد الزدجالي

معلمتي الغالية: انتصار بنت يعقوب بن علي السبهانية.. بمناسبة يوم المعلم الذي سيحل قريباً يوم 24 /‏‏‏2 /‏‏‏2017.

«من علّمني حرفاً كنت له عبداً»، بهذه الكلمات نصف الشموع التي تحترق كل يوم لكي تُنير لنا دروبنا بالعلم والمعرفة. بكم نبدأ كل أيامنا، وقليل عليكم أن نصنع لكم بقلوبنا كل يوم للمعلم.
إلى معلمتي الغالية التي ترفع وسام الأخلاق الحسنة والصفات الحميدة على صدرها. إلى من أحمل لها أصدق المشاعر والأحاسيس الرائعة بداخلي. ستظلين دائماً معلمتي التي أحبها ولن أنسى ما فعلته من أجلي فأنت من جعلني أحب هذه اللغة وأحب أن أتعلمها بكل تفاصيلها.
معلمتي.. لقد فرضت نفسك وشخصيتك واحترامك على كل من حولك حيث أحبوك واحترموك، لذلك ينتابني الحزن عندما أذكر أنني سأفارق هذه المدرسة وأفارقك. إلى من كانت تهمها أخلاق الطالبة أكثر من تفوقها إلى من تسدي النصائح التي نستفيد منها في حياتنا، إلى معلمتي ذات القلب الأبيض المليء بالود.
معلمتي.. اعذريني إن خانني التعبير.. فاعلمي أنني لم أكتب لأحد بهذه المشاعر الصادقة النابعة من القلب. أنا الآن أفتخر بأنك درستني يوماً ما.. فامنحيني الذكرى الصادقة وأطيب الدعوات وسأختزن لك داخل قلبي الحب والوفاء والإخلاص.
معلمتي الغالية.. فهمت ماذا يعني أن أكون طالبة لديك.. فصداك يتردد في جنبات ثانويتنا.. وآمالك العظيمة صنعت المعجزات.. وزرعت بذوراً بشتى الألوان.. فلك الشكر على هذه المسيرة القيّمة. ما أجمل العيش بين أناس احتضنوا العلم، وعشقوا الحياة.. وتغلبوا على مصاعب العلم.. لك معلمتنا الغالية.. كل تقديرنا على جهودك المضنية. واهتمامك بتقديم الدرس وشرحه على أكمل وجه.. سأحتفظ بكل الذكريات معك.. فلقد كانت من أجمل ذكرياتي.. كلامك الرائع الذي كنت ترددينه وتقولينه لنا.. لن أنساه ما دمت حية.
معلمتي.. مهما قلت من كلمات لن أوفيك حقك.. فأنت من جعلتني أعيش هذه الدنيا بسعادة غامرة.. ومن جعلتني أفكر دائماً بأنني فتاة بسيطة أمامك أنت. عبارات الشكر لتخجل منك.. لأنك أكبر منها.. فأنت من حوّلت الفشل إلى نجاح باهر، يعلو في القمم.. غاليتنا نشكر جهدك، ونقيّم عملك.. فأنت أهل للتميز.
جميل أن يضع الإنسان هدفاً في حياته.. والأجمل أن يثمر هذا الهدف طموحاً يساوي طموحك.. لذا تستحقين منا كل عبارات الشكر، بعدد ألوان الزهر، وقطرات المطر. أستاذتنا الغالية.. يا من أعطيت للحياة قيمة.. يا من غرست التميز ومعانيه بين جدران ثانويتنا، نرسل لك وساماً من النور بعدد كل نجوم السماء.
معلمتنا.. منك تعلمنا أن للنجاح أسرارا، ومنك تعلمنا أن المستحيل يتحقق بثانويتنا، ومنك تعلمنا أن الأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها بعقول طالباتنا.. فلك الشكر على جهودك القيمة.
إلى من أعطت.. وأجزلت بعطائها.. إلى من سقت وروّت مدرستنا علماً وثقافة، إلى من ضحت بوقتها وجهدها ونالت ثمار تعبها.. لك أستاذتنا الغالية كل الشكر والتقدير على جهودك القيّمة. فمنك تعلمنا أن للنجاح قيمة ومعنى.. ومنك تعلمنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل.. ومعك آمنا أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي.. لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الزهور الجورية. فأنت وحدك من جعلتنا متفائلين في هذه الحياة.. أنت وحدك من زرعت الأمل في نفوسنا النائمة.