الشيخ جبر آلِ ثاني: بيئة الاستثمار في عمان مثالية

7 أيام الخميس ٢٣/فبراير/٢٠١٧ ٢١:٢٦ م
الشيخ جبر آلِ ثاني: بيئة الاستثمار في عمان مثالية

مسقط – خالد عرابي
زار سمو الشيخ جبر بن عبدالرحمن آلِ ثاني السلطنة مؤخرا لافتتاح أحد مشاريعه الاستثمارية في السلطنة وهو "بريميديون عمان" الذي تم افتتح مؤخرا بمسقط جراند مول برعاية صاحب السمو السيد محمد آل سعيد.. "7 أيام" التقته في حديث حصري ليحدثنا عن استثماراته في السلطنة -وخاصة المستقبلية- وكيف رأى المناخ الاستثماري في السلطنة وكذلك رؤيته للتعاون الخليجي - الخليجي خاصة في مجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي.

في البداية أكد سمو الشيخ جبر على أن شركته واحدة من الشركات القابضة التي يندرج تحت مظلتها العديد من الشركات المختلفة العاملة في مجالات العلامات التجارية والتجارة والوكالات والعقارات والسياحة والسياحة العلاجية وغيرها وأنها تستثمر -بشكل أساسي- في قطر ولكن لديها استثمارات خارج قطر.

وأضاف: إن من العوامل التي جذبته للاستثمار في السلطنة بيئة الاستثمار الجاذبة ومناخ الاستقرار السياسي والاقتصادي للسلطنة علاوة على ما تتمتع به من سمعة عالمية خاصة في الأمن والأمان والسلام والاستقرار فهذه من أولى وأهم العوامل الجاذبة للاستثمار. كما أرجع السبب الآخر لاجتذابه للاستثمار في السلطنة إلى رؤيته وما يفرضه الواقع الحقيقي بأن دول مجلس التعاون الخليجي تكمل بعضها بعضا ويدعم ذلك القوانين الموحدة التي منها أن المستثمر الخليجي في أي من دول المجلس كمن يستثمر في بلده تماما، مشيرا إلى أنه علينا أن ندعم بعضنا البعض بدلا من توجه الكثير من استثماراتنا خارج بلداننا الخليجية أو حتى العربية. وتوجه سمو الشيخ بالشكر للسلطنة قيادة وحكومة وشعبا على ما وجده من تعاون في المجال الاستثماري.

بحث عن فرص استثمارية
وفِي إجابة عن سؤال حول ما إذا كان لديه توجه لاستثمارات أخرى في السلطنة مستقبلا أكد سمو الشيخ جبر بن عبدالرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني على أنه بالفعل لديه توجهات استثمارية كبيرة في السلطنة فهو ينوي الاستثمار -خاصة في قطاع السياحة وتحديدا الفنادق- لذلك فهو الآن يبحث عن الفرص الاستثمارية المطروحة والمتاحة وليس لديه مانع في إيجاد شراكات مختلفة طالما أنه يدرسها ومن معه من الخبراء والمستشارين ويجد أنها مجدية ويمكن أن تضيف لكلا الجانبين.

وعن اختياره للاستثمار السياحي تحديدا قال سموه: إن قطاع السياحة واحد من القطاعات المهمة والعملية والمستقبلية لدول مجلس التعاون الخليج العربي بل وللعالم، لذلك فكثير من دول الخليج تعول على هذا القطاع كواحد من القطاعات المهمة التي يمكن لها أن تساهم في تنويع مصادر الدخل الوطني بنسبة عالية، كما أن هذا القطاع -أي السياحة- من القطاعات التي يمكن أن تدعم به دول الخليج بعضها البعض ويكون لديها فيه تكامل، فبدلا من أن يأتي السائح أو السياح الأجانب من الخارج لزيارة دولة خليجية بمفردها، لماذا لا يكون هناك تعاون بحيث يأتون ويزورون عدة دول؟ فهذا ما يحدث مع كثير منا عند السفر إلى أوروبا.

وعن تقييمه للوضع الاستثماري في السلطنة وفي بلاده أيضا قال: في السلطنة أرى طفرة استثمارية كبيرة فالسلطنة تعمل على ذلك بقوة خاصة في المشاريع الضخمة وفي المناطق الصناعية والمناطق الخاصة مثل الدقم وهي تحقق نتائج ممتازة، أما في بلادي فتشهد قطر طفرة استثمارية وحضارية ومعمارية كبرى خاصة فيما يخص البنى الأساسية من طرق وجسور ومترو الدوحة وفنادق وجميعنا يعلم أن هناك استعدادات تجرى على قدم وساق في كافة القطاعات لبطولة كأس العالم 2022 حيث ستكون قطر أول بلد عربي يستضيف البطولة في تاريخها.

مراكز الجيل الثالث
وعودة إلى مشروعه الذي تم افتتاحه قال: هو عبارة عن افتتاح لنادي بريميديون عمان الذي يوفر خدمات السبا بشكل واسع بكل خدماته وعلاجاته، كما يقدّم كافة الخدمات الرياضية والعناية الرياضية الخاصة للبالغين والأطفال. ويعد هذا المركز جيلا ثالثاً في هذا المجال، حيث إنه يقوم بتلبية كافة الاحتياجات سواء كانت فردية أو تخص جميع أفراد الأسرة بحيث يضمن أن يتمتع كافة أفراد الأسرة معاً بخدمات المركز. وخدمات السبا لدى نادي بريميديون عمان فريدة من نوعها وتختلف عن المفهوم التقليدي السائد للسبا واللياقة في جميع أنحاء العالم؛ ويرجع ذلك إلى أنه يقدّم مزيجاً من العلاجات التقليدية للسبا واللياقة البدنية والتدريبات الوقائية الحديثة، وكلها تحت سقف واحد.