هدايا شمسة الصوافية المشغولة بحب

مسقط - زينب الهاشمية

تهوى الفن والرسم منذ صغرها، وبدأ هذا الطموح يكبر معها حتى استطاعت أن تسير بخطى ثابتة، وتطور من أفكارها الرائعة لتحصد أعمالها مساحة أكبر من ثقة الزبائن، وتوجت ذلك بافتتاح مشروعها الخاص لتصميم الهدايا المميزة للمناسبات وذلك بمساندة وتشجيع الأهل.

شمسة الصوافية تحكي لنا عن بداية مشوارها في هذا المشروع بقولها: عندما كنت صغيرة كانت الفنون تستهويني كالرسم وتصاميم الديكور والأزياء، ولدي شغف كبير في هذا الجانب، ولكن مع أيام مرحلتي الدراسية كان لدي توجه آخر في أن أدرس العلوم الاجتماعية، فأحببت أن أتعمق في مجال علم الاجتماع، لكن بقي الحس الفني يلاحقني، وكنت غالبا ما أقيم ورشا للرسم مع صديقاتي في السكن من باب المتعة.

وتضيف: عندما تخرجت من الجامعة كانت الفرص الوظيفية قليلة، لذلك ومع تشجيع ومساندة الأهل بدأت بالبحث عن مشروع خاص يناسبني ومن هنا ولد مشروعي «هدايا شمس» في العام 2016. كانت البداية بسيطة جدا من خلال تصميم الهدايا التي تتناسب مع مناسبات مختلفة كعقد القران والزفاف، وحفلات التخرج وغيرها من المناسبات السعيدة.
أما الصعوبات التي واجهت شمسة في بداية مشروعها قالت: واجهتني صعوبة إيجاد الخامات المناسبة لتنفيذ أفكاري، فبدأت بالتصميم باستخدام قماش الجوخ على المخدات ثم انتقلت إلى التصميم على البراويز التي وجدتها أقرب لي ولأفكاري. واستغللت مهاراتي التي وهبني ربي إياها، وحررت جانبا من جوانب شغفي الكبير.
وحول المهارات المطلوبة لهذه الأعمال تقول شمسة: إتقان التعامل مع الخامات مهم جدا والأهم من ذلك هو توافر الحس الفني لدى الشخص حتى يتمكن من الابتكار والإبداع، وأعد زبائني بأن الأفكار التي أقدمها ستبقى في تجدد دائم لتحقق رضاهم، حيث مع الوقت أصبحت أكثر تمرسا وفهما لجودة الخامات وكيفية التعامل معها، كما أصبحت أكثر معرفة بآراء ورغبات الزبائن.
في الختام تقول شمسة: المشروع كان إضافة سعيدة في حياتي، فمشاركة الناس أفراحهم من خلال أعمالي في تصميم الهدايا يضفي على حياتي مزيدا من البهجة.
أما عن طموحاتها فقالت: طموحي كبير، لأنه نابع من شغف وحب العمل وأتأمل أن القادم أجمل. فكل إنسان له ميزة معينة وهبها له الله وعليه أن يكتشفها ويستثمرها.
وتضيف: الدعم والتشجيع بعد إرادة الشخص أسباب مهمة لنجاح أي مشروع، وأنا ممتنة جدا لأهلي وزوجي وكل شخص ساندني.