صفقة بنك صحار ترفع التداول إلى 12 مليوناً بسوق مسقط

مؤشر الخميس ٠٢/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
صفقة بنك صحار ترفع التداول إلى 12 مليوناً بسوق مسقط

مسقط-فريد قمر

لليوم الثاني على التوالي شهد سوق مسقط أمس ارتفاعاً كبيراً بقيمة التداول وصلت إلى 12.48 مليون ريال عماني، مرتفعة بنسبة 47.7 في المئة مقارنة مع جلسات أمس الأول. ويؤكد رئيس مجلس إدارة المتحدة للأوراق المالية مصطفى سلمان أن الارتفاع في النسبة والتداول سببه صفقة كبيرة على بنك صحار وصلت إلى 53 مليون سهم ما يشكل أكثر من 3 في المئة من إجمالي أسهم البنك نفسه. وأوضح أن أمس الأول شهد كذلك حجم تداول كبير بلغ 8.45 مليون ريال عماني. وذلك بسبب الإقبال على سهم تأجير للتمويل، معتبراً أن تلك الصفقات وزيادة كميات التداول تنعش السوق، وتشجع المستثمرين. وعن الإجراءات التي اتخذت في السابق لإنعاش السوق من بينها التداول اليومي، أكد أن ذلك أثر إيجاباً في السوق وساهم في زيادة المضاربات وأدى إلى ارتفاع مجموعة من الأسهم.

وعن التراجع الذي شهده السوق بداية الأسبوع يؤكد أن التراجع «كان متوقعاً بسبب الإعلان عن التعديلات الضريبية، وهو أمر طبيعي وموقت».
وأغلق مؤشر سوق مسقط أمس عند مستوى 5791.12 نقطة مرتفعاً 11.1 نقطة وبنسبة 0.19 في المئة مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 5780 نقطة.
وشهد السوق ارتفاع أسهم 10 شركات وانخفاض 6 ومحافظة 27 شركة على قيمة أسهمها. وشهدت جميع القطاعات انتعاشاً، إذ ارتفع القطاع المالي بنسبة 0.19 في المئة إلى نحو 8180 نقطة، بينما ارتفع مؤشر القطاع الصناعي بنسبة 0.46 في المئة إلى 1943.5 نقطة، وكذلك ارتفع مؤشر قطاع الخدمات إلى نحو 3013 نقطة وبنسبة 0.17 في المئة، وقطاع الشريعة إلى 858.3 نقطة وبنسبة 0.51 في المئة.
وكان سهم الأسماك العماني ابرز الرابحين مرتفعاً 5.56 في المئة إلى 171 بيسة، تلاه سهم بنك العز الإسلامي الذي ارتفع بنسبة 4.35 في المئة إلى 72 بيسة، ثم سندات بنك صحار بنسبة 4.12 في المئة إلى 101 بيسة. أما أبرز الخاسرين فكان سهم الغاز الوطنية الذي انخفض بنسبة 1.5 في المئة، تلاه سهم المدينة للاستثمار الذي انخفض بنسبة 1.41 في المئة إلى 70 بيسة، والمدينة تكافل الذي تراجع الى 99 بيسة وبنسبة 1 في المئة.

وأشار التقرير الصادر عن سوق مسقط للأوراق المالية إلى أن القيمة السوقية قد ارتفعت بنسبة 0.159 في المئة عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب من 17.94 بليون ريال عماني. واستمر انخفاض صافي الاستثمار غير العماني، لينخفض 11.08 في المئة. وعن ذلك الانخفاض يقول سلمان إن ذلك يؤثر سلباً في السوق على المدى البعيد، معتبراً أن هناك عوامل عدة خلف ذلك الانكفاء «فمثلاً ما زال قانون الضرائب غير واضح لدى البعض لاسيما بالنسبة للمستثمرين الأجانب، ومن شأن توضيحه أن يشجع المستثمرين. وكذلك ثمة أخبار عن طرح سندات من السلطنة بكميات كبيرة في الأسواق العالمية، وذلك يؤثر سلباً في النظرة الخارجية إلى السوق، لكن ذلك لفترة مؤقتة، لأن نجاح تلك الإصدارات ينعش السوق من جديد». واعتبر أن يكمل السوق استقراره الأسبوع الجاري، متوقعاً أن تؤدي اجتماعات الجمعيات العمومية وتوزيعات الأرباح إلى ارتفاع السوق من جديد.