15 طالباً وطالبة بمدرسة الوطنية يحصدون نسبة تفوق 90 %

بلادنا الخميس ٠٢/مارس/٢٠١٧ ٠٣:٤٩ ص
15 طالباً وطالبة بمدرسة الوطنية يحصدون نسبة تفوق 90 %

خاص -

تعدُّ مرحلة الثانوية العامة من أهم المراحل الدراسية التي تؤثر على مستقبل وحياة الطالب، ولذا تتضافر فيها الجهود من أجل أن تتوج بالنجاح والتفوق، حيث يكمل الطالب على إثرها طريق مستقبله.

ولعل من الضروري أن نسلط الضوء على عوامل النجاح والتفوِّق للطلاب الثانوية العامة ليكونوا قدوة لمن هم في سنهم ولمن سيخوض هذه المرحلة بعدهم. مدير مدرسة الوطنية بالخوير الأستاذ عزت السيد حدثنا مفتخراً بأن خمسة عشر طالباً من أجمالي 84 طالباً وطالبة حصلوا على نسب تفوق 90 % في القسم العلمي. وفي إشارة منه لدور إدارة المدرسة في تسهيل وتوفير الجو للطالب يقول: نحن بمثابة الآباء لجميع الطلاب، نستمع لهم ونناقشهم ونحاورهم ونقدم لهم النصائح ونتابع السلوكيات ونجعل من المدرسة مناخاً عائلياً ليستمتع الطالب بالعملية التعليمية، فحبُّ الطالب للتعليم يبدأ بحبه لمعلمه ومدرسته، ونوفر لهم جميع الوسائل التعليمية الحديثة ونختار المعلمين بعناية فائقة. كما وجَّه الأستاذ عزت نصائح من خلال حديثه لأبنائه الطلاب حثهم فيها على الجد والاجتهاد والمذاكرة أولاً بأول واستثمار الوقت واستغلال كل الأدوات والسبل المتاحة في المدرسة، وأن مناقشة ومحاورة معلم المادة ضرورية لاستيعاب الدروس جيداً. وبفرحة ملؤها الشكر والثناء لله تعالى عبَّرت الطالبة مريم سامح صبحي الحاصلة على أعلى معدل في المدرسة بنسبة 98.9% عن شعورها قائلة: تغمرني السعادة لأنني استطعت أن أحقق ما كنت أحلم به واستطعت أن أجعل أهلي وأقربائي وأساتذتي فخورين بي، وكل ذلك بفضل ربي فالحمد لله. كما حدثتنا عن الطرق والأساليب التي اتبعتها في دراستها حتى حققت هذه النسبة فقالت: كان تركيزي على الفهم أكثر من الحفظ، وكنت أتوجه إلى المعلمين في حال احتجت لهم. وشاركنا أبو مريم د. سامح صبحي في التعبير عن فرحته قائلاً: أشكر الله وأشعر بالفخر والسعادة لحصول ابنتي على هذه النسبة العالية وهذا نتيجة التركيز وعدم التأجيل والمجهود المتواصل. أما الطالبة هدى سعيد عبد الرحمن التي حصدت ثاني أعلى معدل بنسبة 97.7% فتقول: تغمرني السعادة لأن جهودي وجهود الأسرة والمعلمين قد أثمرت وأن بلوغ حلمي وطموحي ليس ببعيد.

وأشار والد هدى د.سعيد عبدالرحمن إلى أن الوصول إلى هذه النتيجة يعود للتشجيع الدائم وتوفير الجو المناسب للمذاكرة، والمساعدة في شرح بعض الدروس، ومتابعة سير الدراسة والمذاكرة.
مضيفاً أن على أولياء الأمور إعطاء الثقة للأبناء وتشجيعهم وحثهم على بذل ما يستطيعون من جهد للحصول على أعلى الدرجات وتذكيرهم بالصبر على ذلك لأنه عام دراسي مهم لتحقيق طموحاتهم، وعدم تعنيفهم عند حدوث بعض العقبات وتشجيعهم على مواصلة المذاكرة حتى نهاية العام، وتشجيعهم على التخلي عن الأشياء التي تهدر أوقاتهم أو تعدُّ مصدر إلهاء لهم واستبدالها ببعض الهوايات المفيدة .

أما الطالبة سارة شوقي صاحبة المركز الثالث والحاصلة على نسبة 96 % فقالت: لا أستطيع التعبير عن مدى فرحي بهذا النجاح، فسعادة والدي هي النجاح والتفوُّق بالنسبة لي. وأضافت أن على طالب الثانوية العامة أن يتعامل مع السنة الأخيرة كسنوات الدراسة الأخرى ولكن بمجهود وجدِّ ومثابرة أكبر، ويجب أن يكون هادئاً ويتجنب التوتر، فهذا يساعد كثيراً في تحقيق نسبة عالية.وأكد والدها أن الجو المناسب يعزز من ثقة الطالب بنفسه، فتوفير الجو الهادئ ومتابعة الطالب باستمرار ومساعدته في المواد التي يحتاج فيها للمساعدة عامل مساعد لتفوقه.