مبادرة "تسويق" تبدأ مقابلة المؤسسات.. الأسبوع المقبل

مؤشر الاثنين ٠٦/مارس/٢٠١٧ ١٨:٠٥ م
مبادرة "تسويق" تبدأ مقابلة المؤسسات.. الأسبوع المقبل

مسقط - ش
أعلنت شركة النفط العُمانيّة للتسويق عن انتهاء موعد التسجيل لمبادرتها "تسويق"، إذ ستباشر اللجنة المشتركة من الشركة وصندوق الرفد عملية اختيار 16 مؤسسة استعداداً لإجراء المقابلات معها خلال الأسبوع المقبل قبل الإعلان عن المؤسسات الثمانية الفائزة، والتي سيحصل كلّ منها على مبلغ 8 آلاف ريال عُمانيّ لتطوير جوانبها التسويقيّة والترويجيّة.
وقد لقيت المبادرة التي أطلقتها الشركة بالتعاون مع الصندوق أواخر العام الفائت قبولاً كبيراً لدى العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الراغبة في الاستفادة من الدعم المادي المقدّم لها.
وفي تعليقه على ذلك، قال مسؤول المسؤولية الإجتماعية وإدارة الهوية في شركة النفط العُمانيّة للتسويق المعتصم بن حمود العامري: "لقد شهدت عمليّة تقديم الطلبات تنافسيّة عاليّة من جانب المؤسسات الراغبة في الاستفادة من مبادرتنا الهادفة. ومن هنا، فلن تكون عملية اختيار المؤسسات الفائزة مسألة سهلة أبداً، وسيكون على لجنتنا المشتركة النظر في كل طلب مقدمٍ لها بعناية تامة وخصوصاً أثناء مرحلة المقابلات الشخصية مع ممثلي تلك المؤسسات قبل إتخاذ قرارنا بتحديد المؤسسات الفائزة".
وأضاف العامري: "فخورون بوجود هذا العدد الكبير من المشاريع المحليّة الصغيرة والمتوسطة الناجحة والطامحة إلى تحقيق المزيد من النمو والتوسع. وكما ذكرت في وقتٍ سابق، فإنّ جميع المؤسسات التي شاركت في المبادرة هي مشاريع فائزة، إذ أتيح لها خلال الأسابيع الماضية فرصة للتأمل في مسيرتها الحالية وإلقاء الضوء على نقاط القوّة لديها بحيث تستفيد من ذلك الزخم في تحقيق المزيد من النجاح، فضلاً عن معالجة نقاط الضعف إن وجدت. وبالتالي، فقد مهّدت مبادرتنا الطريق أمام العديد من المؤسسات المحليّة لإجراء عملية تقييم ذاتي لمنجزاتها مما سيعود بالنفع عليها على المديين القريب والبعيد سواء تمّ اختيارها من بين المؤسسات الفائزة أم لا".
يذكر أن شركة النفط العُمانيّة للتسويق تتبنّى استراتيجيّة مستدامة لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكين مجتمع روّاد الأعمال العُمانيين لتحقيق تطلّعاتهم المنشودة، إذ يعدّ هذا القطاع رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطنيّ.
ومن هنا، تلتزم الشركة بمواصلة دعم ومساندة هذا القطاع لتحقيق أهدافه وإيجاد قوّة اقتصادية محليّة قادرة على توفير منتجات وخدمات نوعيّة منافسة للمنتج الأجنبيّ.

وفي هذا السياق، تتولى العديد من تلك المؤسسات مسؤولية إدارة محطات تعبئة الوقود التابعة للشركة، كما أنّ بعض تلك المحطات مملوكٌ بالكامل لعددٍ من الشركات المحليّة تحت إشراف الشركة.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد أتاحت
شركة النفط العُمانيّة للتسويق المجال أمام المواطنين العُمانيين لفتح العديد من المشاريع الصغيرة كالمقاهي ومراكز العناية بالسيارات ضمن شبكتها المتنامية من محطات التعبئة.