10 خطوات لبدء مشروع استثماري ناجح دون ترك وظيفتك

مؤشر الأحد ١٢/مارس/٢٠١٧ ١٥:٠٠ م
10 خطوات لبدء مشروع استثماري ناجح دون ترك وظيفتك

لندن - ش
نقل موقع هافينجتون بوست عربي تقريرا عن موقع Business Insider رجل الأعمال رايان روبنسون، ذكر فيه أن هناك الكثير من رواد الأعمال الذين يعملون منفردين، يُنمّون مشاريعهم الصغيرة لتصبح بالملايين.
وقال كذلك إنه رغم تلك النظرة المشرقة، يقع معظم من يرغبون في امتلاك عملهم الخاص، ضحيةً للخوف من تحويل أفكار أعمالهم الجانبية إلى واقع ملموس.
وفيما يلي 10 خطوات شاركها الكاتب، لتأسيس عمل جانبي، بينما تحتفظ بوظيفتك ذات الدوام الكامل:

1/ حدد التزاماتك: سوف تواجه صعوبة في ذلك الأمر، سيمثل ذلك ضغطاً على علاقاتك، وستكون مجبراً باستمرار على اتخاذ قرارات صارمة.
دَوِّن قائمة بكل الأنشطة والالتزامات المزمع الانتهاء منها خلال الأسبوع، وحدِّد الوقت اللازم لكل منها.

2/ احصر نقاط قوتك واهتماماتك، وما المهارات التي تتطلبها فكرة شركتك الجديدة؟

3/ تحقَّق من جدوى فكرة شركتك: عليك أن تتحقق من جدوى فكرة شركتك في مرحلة مبكرة من تخطيطك لها. أي أن تحصل على المعلومات الموثوقة من الزبائن الذين دفعوا أموالاً بالفعل، لأنه كما يقول جيسون فريد، مؤسس شركة Basecamp: "إن الإجابة الوحيدة المهمة، هي إنفاق الدولارات. فالناس يجيبون بالفعل عندما يدفعون مقابل أي شيء. إنها الإجابة الوحيدة الجديرة بالاهتمام."

4/ إيجاد ميزة تنافسية: تُعرف الميزة التنافسية بأنها الخاصية المميزة التي تمكّن شركتك من تحقيق مبيعات أو هامش ربح أكبر، بالإضافة إلى/أو كسب والحفاظ على عدد زبائن أكبر من المنافسين الآخرين.

5/ حدد أهدافاً مفصلة وموضوعية وواقعية

6/ ارسم خارطة طريق لتاريخ البدء وما بعده: يجب أن تحدد أهدافك في البداية، ثم ترسم خريطة لأعمالك المختلفة كافة بعد ذلك، توضح فيها بالتفصيل كيفية الانتقال إلى المرحلة B، ثم إلى C وD وهكذا.

7/ أسنِد جوانب القصور لديك إلى جهات خارجية: ابحث عن فرص الاستعانة بمتعهدين خارجيين لكل جزئية ممكنة داخل شركتك قدر الإمكان.
فمن الطبيعي أنك لا تريد لشخص آخر أن يحدد لك أهدافك، أو يرسم لك خارطة طريقك، أو يخبرك كيف يجب أن يكون شكل المنتج أو الخدمة التي تقدمها.
النقطة المحورية، هي أنك تريد أن تعمل ما تجيده فقط.

8/ ابحث بجدية عن ردود الفعل الموضوعية: إن هدفك الأساسي هو بناء منتج أو خدمة تضيف قيمة إلى الناس. لذا، من المهم أن تسعى بموضوعية وراء ردود الفعل الخارجية، للتأكد من بنائك شيئاً ما يضيف قيمة حقيقية لزملائك. قم بذلك من اليوم الأول لشركتك، ولا تتوقف أبداً.
لكي تجد المجموعة التي تتلقى منها ردود الفعل مبكراً، عليك استهداف بعض الأشخاص الذين تعرف أنهم سيعطونك رأياً صادقاً بشكل فردي. تتضمن مجموعة زياراتي عدداً من الأصدقاء رواد الأعمال المقربين، بالإضافة إلى بعض أصحاب الخبرة الذين أتواصل معهم.

9/ لا تُزِل الحدود الفاصلة بين عملك وشركتك
قد يبدو إنشاء "نسخة أفضل من الشركة التي تعمل بها" شيئاً مغرياً، لكن ما لم ينسَ صاحب عملك أخذ بعض الدروس الأساسية في الحسبان على مدار الوقت، فعلى الأرجح نصَّ عقد عملك بوضوح على موافقتك على عدم القيام بذلك بالضبط.
بالإضافة إلى أنه يعد سلوكاً سيئاً، ومن شأنه أن يدمر الكثير من العلاقات التي قد تكون بدلاً من ذلك، مفيدة جداً لك يوماً ما.
لذلك، تعد أفضل أفكار الشركات، هي تلك التي تعزز من أداء عملك، وتمنحك الفرصة لاستكمال بناء نقاط قوتك خارج العمل.

10/ يجب أن تصل إلى حجم الأعمال الحاسم قبل ترك عملك الحالي
لا تفهم هذا بشكل خاطئ، فقم بالأشياء التي تهمك فقط، وابذل فيها 100 % من طاقتك.

إن توافر الوقت لمواصلة التفكير فيما يخص شركتك، والسعي وراء مشورة الآخرين، سيعود بنفع كبير على مشروعك الجانبي.