في خطوة واثقة نحو تعزيز انتشار رياضة المحرّكات في السلطنة انطلاق سباق 24 ساعة للتحمّل لمنافسات الكارتنج.. الجمعة المقبل

الجماهير الأحد ١٩/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٠٢ ص
في خطوة واثقة نحو تعزيز انتشار رياضة المحرّكات في السلطنة 

انطلاق سباق 24 ساعة للتحمّل لمنافسات الكارتنج.. الجمعة المقبل

مسقط -
تستعد الجمعية العُمانية للسيارات لإقامة سباق 24 ساعة للتحمّل لمنافسات الكارتنج، وذلك في يومي 24 و25 من مارس الجاري، إذ يعد هذا السباق هو الأطول مدة في منافسات رياضة المحرّكات والتي تقيمها الجمعية العمانية للسيارات كل موسم، ومن المتوقع أن يشهد السباق التحمّل مشاركة واسعة من داخل السلطنة وخارجها، ويعتبر سباق التحمّل هو الجولة الختامية لمنافسات التحمّل بالسلطنة لهذا الموسم ومن أبرز الأنشطة الرياضية في رياضة المحرّكات ووصل حتى الآن عدد الفرق المشاركة 12 فريقاً ومن المتوقع أن يزداد عدد الفرق خلال الأيام المقبلة.

تطوير الرياضة

وفي هذا الصدد، قال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات العميد جمال بن سعيد الطائي: «إن تنظيم الجمعية العمانية للسيارات لسباق التحمّل لمدة 24 ساعة لمنافسات الكارتنج يأتي بهدف تطوير رياضة المحرّكات والعمل على نشرها بالطريقة الصحيحة في السلطنة، وتحرص الجمعية على العودة بقوة إلى هذه الرياضة بتنظيم سباق مميّز بتعاون الجميع»، مشيراً إلى أن «سباق التحمّل الذي تشهده حلبة مسقط سبيد وي بالجمعية العُمانية للسيارات يوم الجمعة المقبل ضمن بطولة اس دبليو اس، فبتالي سيستطيع المشاركون تجميع النقاط التي تؤهلهم لخوض منافسات بطولة العالم التي تقام في فرنسا سنوياً، وبإمكانهم المشاركة في أية دولة أخرى لتحدي الكارتنج بتواقيت مختلفة ولكن في البطولة نفسها».

تجهيزات واستعدادات

وأشار الطائي إلى أنه تم تخصيص أماكن خاصة لمتسابقي الكارتنج، وأماكن للجمهور، متوقعاً أن الحضور سيكون كبيراً، مؤكداً أن الجمعية أنهت استعداداتها وتجهيزاتها لتنظيم سباق التحمل لمدة 24 ساعة لمنافسات الكارتنج، بخاصة من حيث السلامة وتجهيزات الحلبة وفحص المركبات المخصصة لسباقات التحمل، مشيراً إلى الأطقم التنظيمية بالجمعية لديها من الكفاءة والحرفية العاليتين والتي تؤهلهم للحضور في جميع المستويات.
وألمح العميد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات، إلى أن حلبة الكارتنج بالجمعية العمانية للسيارات تحظى بتاريخ طويل، إذ تخرج منها بطل الراليات حمد الوهيبي الذي بدأ حياته الرياضية سائقاً للكارتنج، كذلك بطل سباقات الحلبات أحمد الحارثي وغيرهما الكثير من رموز رياضة المحرّكات في السلطنة، مضيفاً: «حلبة مسقط سبيد وي بها أفضل الأجهزة والتقنيات المتطورة وبداية لجيل جديد في سباقات المحرّكات في السلطنة، للوصول إلى العالمية في هذه الرياضة ورفع اسم السلطنة عالياً في المحافل الدولية».

خطى واثقة

وأكد الطائي أن الجمعية العمانية للسيارات تسير بخطى واثقة نحو تعزيز انتشار رياضة المحرّكات في السلطنة؛ وذلك لجذب العديد من فئة الشباب الشغوفين بالسيارات والمسابقات المتنوعة التي تُنظم وفقاً للمعايير دولية آمنة، ومساهمة في نشر ثقافة التوعية المرورية التي تتكاتف جميع الجهود من أجل ترسيخها، وأشار إلى أن الجمعية العمانية للسيارات قدّمت خلال هذا الموسم والمواسم الفائتة مجموعة من الفعاليات التي حملت طابعاً محلياً وإقليمياً ودولياً، مما كان لها الدور الكبير في تحقيق النتائج الإيجابية، فضلاً عن عدد المشاركات الكبيرة والحضور الجماهيري الغفير، وهو ما يؤكد أن الجمعية ماضية قدماً نحو تحقيق الأهداف المرجوة وفقاً لخطة عمل واضحة لجميع الأنشطة والفعاليات على مدار العام.

كفاءة عالية

وفي السياق نفسه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسيارات العميد جمال بن سعيد الطائي، أن الجمعية العمانية للسيارات تواصل جهودها الرائدة في تنظيم فعاليات بكفاءة عالية يشهد لها الجميع بالنجاح وبتوجيهات من المفتش العام للشرطة والجمارك، رئيس الجمعية العُمانية للسيارات معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي؛ للارتقاء برياضة المحرّكات من حيث الإشراف والتنظيم وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية المتمثلة في شرطة عُمان السلطانية والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف للحفاظ على سلامة الجمهور والمتسابقين.