صالون د.سعيدة خاطر الثقافي يحط رحاله في «القابل»

مزاج الاثنين ٢٠/مارس/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
صالون د.سعيدة خاطر الثقافي يحط رحاله في «القابل»

مسقط – خالد عرابي

برعاية مستشار الدولة معالي الشيخ محمد بن أحمد الحارثي، تقام في ولاية القابل مساء الجمعة المقبل (24 مارس الجاري) فعالية: «القابل صهيل الشعر والخيل» التي ينظمها صالون سعيدة خاطر الثقافي في ترحاله الثالث عشر، حيث سيحتفي بالشاعر الشيخ المرحوم أحمد بن حمدون الحارثي.

صرحت بذلك صاحبة ومؤسسة الصالون الدكتورة سعيدة خاطر وقالت: سيشهد الصالون أمسية ثقافية شاملة يشارك فيها لفيف من الشعراء والنقاد ومنهم: الدكتور محمد بن سالم الحارثي، جامع ديوان المحتفى به الشاعر الشيخ أحمد بن حمدون الحارثي، والشعراء: راشد بن خلفان السعدي، وغالب بن سعيد النعماني، وسعيد بن علي الحارثي، وفاطمة بنت حمد الفرعية، وأحمد بن سعيد المعمري، من السلطنة، وسالم خالد الرميضي، من الكويت، وشيخة عبدالله المطيري، من دولة الإمارات العربية المتحدة. وستشهد الأمسية قراءة في تجربة الشاعر المكرم والمحتفى به الشيخ أحمد بن حمدون الحارثي للمهندس سعيد الصقلاوي، كما ستشهد تقديم مجموعة من فنون عمان الشعبية: قصائد على فن الونه للشاعرين ياسر السعدي، وسعيد بن غابش العويسي، وستقدم الأمسية الأديبة والإعلامية عزيزة بنت راشد البلوشية.

وأكدت د.سعيدة أنه وفي إطار المتبع للصالون فإن اليوم الثاني له سيضم البرنامج السياحي للتعرف على أبرز ملامح المدينة، والذي سيضم جولة داخل قرية القابل ثم زيارة الحصن مروراً بجوار حفار المياه المشهور الذي جلب في الثلاثينيات من القرن الماضي، والتوجه إلى قرية الدريز للاطلاع على منازلها الأثرية. ثم التوجه إلى قرية المضيرب وزيارة مكتبة الأزهر، وهي مكتبة شاعر الشرق المرحوم الشيخ أحمد بن عبدالله الحارثي، ثم المرور بجبل العريق الذي ذكره شاعرنا المرحوم المحتفى به والسمرة التي كان يأتي إلى ظلها ليراجع دروسه وواجباته بعيداً عن الزحمة، وكذلك مشاهدة المنزل الذي كان يعيش فيه -رحمه الله - وغادره إلى زنجبار، مروراً إلى المنازل القديمة والعريقة والسوق القديم وفلج المضيرب، وأخذ جولة بين الأزقة القديمة والاطلاع على البروج والقلاع وعلى بيت البرج وبيت التراث والتوجه إلى إبراء ودخولها من الجنوب من قرية المعترض وإلى محلة المنزفة من بوابتها الرئيسية مروراً بين تلك المنازل والمباني العريقة والقديمة، وخروجا من البوابة الثانية مروراً إلى السوق القديم الذي له تاريخه وبجواره الغربي البيت المعروف والمشهور باسم «بيت اللمبجه» حيث كان يعيش فيه آباء وأجداد أسرة الشاعر المرحوم وأسرة المشايخ في بلدة القابل، والتوجه إلى الجامع الشهير الذي بني منذ أكثر من 400 عام والمعروف بجامع ابن رجب، ومواصلة الطريق مروراً بمحلة القناطر الشهيرة، ثم العودة للقابل ومنها إلى مسقط.