الشباب يتمسك بصدارة دوري عمانتل للمحترفين على وين.. على وين.. على درب البطولة الشبابي «ماشي»

الجماهير الثلاثاء ٢١/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٥٥ ص
الشباب يتمسك بصدارة دوري عمانتل للمحترفين

على وين.. على وين.. على درب البطولة الشبابي «ماشي»

متابعة – ذياب البلوشي

رددت جماهير نادي الشباب أغنية “على وين.. على وين.. على درب البطولة حنا ماشين” وذلك عقب فوز الفريق الشبابي على جعلان بهدف نظيف ليتمسك بصدارة دوري عمانتل للمحترفين وبفارق 5 نقاط أمام ظفار الذي حقق أغلى الانتصارات على حساب النصر في ديربي جماهيري ساخن بهدفين لهدف واحد ليواصل مطاردته للشباب في الصدارة، وذلك في إطار مباريات الجولة الثامنة عشرة لدوري المحترفين التي أقيمت أمس الأول.

وتراجعت حظوظ العروبة في المنافسة على اللقب بعد أن تعرض للهزيمة أمام صحار بثلاثة أهداف لهدف واحد، فيما جدد التماسيح بفوزه على العروبة آماله في المنافسة على المراكز الأولى، حيث قلص الفارق بينه وبين العروبة الثالث إلى نقطتين فقط، وأوقف النهضة مسلسل انتصارات فنجاء وتغلب عليه بهدفين لهدف ليتساوى الفريقان في المركزين الخامس والسادس برصيد 26 نقطة، وواصل السويق انتصاراته في الدور الثاني وأمطر شباك صحم بأربعة أهداف لهدف واحد ليبتعد كثيرا من حسابات الهبوط وحذا حذوه فارس العاصمة نادي مسقط الذي واصل انتصاراته وكسب الرستاق بهدفين لهدف واحد، وصالح الخابورة جماهيره محققا فوزا مثيرا ومريحا على نادي عمان بثلاثية نظيفة ليقفز إلى المركز الحادي عشر في رحلة الهروب من شبح الهبوط.

جولة الأهداف

شهدت الجولة الثامنة عشرة أهدافا غزيرة في المباريات السبع، حيث تم تسجيل 22 هدفا أي بمعدل 3.1 للمباراة الواحدة وهي نسبة عالية جدا مقارنة بعدد المباريات، ودليل على أن المباريات كانت مفتوحة بعيدة عن الحذر الدفاعي والتخوف، وجاءت الأهداف الـ22 بأقدام كل من: سعيد عبيد وإسماعيل العجمي ومحمد المطروشي (الخابورة) وسعود الفارسي (العروبة) وأندريه هدفين والين كريستانو (صحار) وفرانك وإبراهيما (النهضة) وسعد سهيل (فنجاء) ولوكاس (الشباب) وبن تايري (النصر) ولاوسن بيكاي وأدمير (ظفار) وعبد القادر فال ومحمد الحبسي (مسقط) وعصام البارحي (الرستاق) ومحمد الغساني (صحم) وياسين الشيادي هدفين والعبد النوفلي وحسين الحضري (السويق).

منافسة ثنائية على اللقب

يبدو أن المنافسة على لقب دوري عمانتل للمحترفين ستكون ثنائية بين الشباب المتصدر وظفار الوصيف حتى الآن مع بقاء الأمل بالنسبة لفريقي العروبة الثالث وصحار الرابع لكن الشباب وظفار الأوفر حظا مقارنة بمسيرة الفريقين هذا الموسم والاستقرار في المستويات والنتائج فإن كل الترشيحات تنصب لصالح الشباب وظفار في المنافسة على اللقب هذا الموسم، وحققت الصقور الشبابية انتصارا مهما في الجولة الثامنة عشرة على حساب جعلان بهدف نظيف ليتمسك بالصدارة وبفارق خمس نقاط أمام ظفار ليصالح جماهيره بعد تعادله في الجولة الفائتة أمام الرستاق، الفوز الشبابي لم يكن سهلا أمام جعلان الأخير الذي قاتل للخروج بنتيجة إيجابية لكن الأقدام الذهبية التي يملكها محترفه لوكاس قادت الشباب إلى النقاط الثلاث، يواجه الشباب منافسة شرسة من الزعيم الظفراوي الثاني والذي حقق انتصارا مهما على الملك النصراوي في ديربي محافظة ظفار بهدفين لهدف واحد وهي أقوى وأجمل مباريات الجولة الثامنة عشرة، وتقدم النصـــر بهدف لكن ظفار عاد وسجــل هدفين في مباراة جماهيرية ليرفع رصــيده إلى 34 نقطــة وبفارق 5 نقاط خلـف المتصــدر الشــباب.

ثلاثة في خطر!

وفي القاع فإن المنافسة هناك قوية بين عدد كبير من الفرق للهروب من شبح الهبوط لكن ثلاثة فرق دخلت مرحلة خطر ودخلت عنق الزجاجة فعلا بعد نتائج الجولة الثامنة عشرة وهي فرق جعلان وعمان والرستاق، وهي الفرق الثلاثة التي تأهلت إلى دوري المحترفين هذا الموسم واليوم الفرق نفسها التي تعاني ودخلت مرحلة الخطر مع العلم بأن الفرصة ما زالت قائمة للبقاء إن حققت الفرق الثلاثة الانتصارات المتتالية، فريق جعلان الأخير تعرض لهزيمة جديدة ليتجمد رصيده عند 13 نقطة وبات قريبا من الهبوط والعودة إلى دوري الدرجة الأولى، ويأتي في المركز قبل الأخير فريق عمان الذي تعرض لهزيمة جديدة، وهذه المرة أمام الخابورة بثلاثة أهداف نظيفة ليتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز قبل الأخير، وبنفس عدد الرصيد من النقاط يحتل الرستاق المركز الثاني عشر بعدما تعرض للهزيمة أمام مسقط في هذه الجولة لتدخل الفرق الثلاثة مرحلة الخطر.

نتائج جيدة

واستمر السويق ومسقط في تحقيق النتائج المتميزة في الدور الثاني وحقق الفريقان انتصارات جديدة في الجولة الثامنة عشرة، حيث أمطر السويق شباك صحم بأربعة أهداف، فيما حقق مسقط فوزا مثيرا على الرستاق بهدفين ليرفع السويق رصيده إلى 23 نقطة ومسقط إلى 21 نقطة ويتقدمان إلى الأمام في جدول الترتيب بعد أن كانت حسابات الهبوط تلاحق الفريقين في الفترة الفائتة لكنهما حققا عددا من النتائج الجيدة في القسم الثاني ليغادرا مرحلة الخطر.