وفاء الزدجالية: تصامي تجمـع بين الذوقـين الشرقي والغربي

7 أيام الأربعاء ٢٢/مارس/٢٠١٧ ٢٠:١٠ م
وفاء الزدجالية: تصامي تجمـع بين الذوقـين الشرقي والغربي

مسقط- زينب الهاشمية
تهوى الموضة وتتطلع لكل ما هو جديد ومميّز في عالم الأزياء والأناقة، بدأت مشوارها في التصميم بانطلاقة صغيرة، وعلى سلم العزيمة والإصرار كتب لها النجاح الكبير. مصممة الأزياء وفاء بنت سعيد الزدجالي الخريجة في جامعة موسكو، ستعرّفنا على أعمالها في السطور المقبلة:

تحدّثنا وفاء الزدجالية عن سر نجاحها وبداية مشوارها في تصميم الأزياء، قائلة: بدايتي كانت كهاوية لكوني أحب الموضة وكل ما هو جديد بهذا العالم، وقد سعيت إلى أن أقدّم شيئاً مختلفاً وفريداً وبأسعار تناسب الجميع، والأهم من هذا أن يكون من تصميمي الخاص.

فبعد دراستي الجامعية كانت بدايتي بسيطة جداً بتصميم العبايات، ومع مرور الوقت بدأ الإقبال على تصاميمي يزداد شيئاً فشيئاً، فقد اكتسبت رضا وثقة الزبائن، ونلت تشجيعاً من قِبل الناس المقرّبين على الاستمرار في العمل والتوسع في هذا المجال.

وتضيف قائلة: بدأت في «الدريسات» والملابس التقليدية العمانية، ثم قررت التوسع في مجال عملي إلى الخارج لكوني أتحدث أكثر من لغة ولديّ الكثير من المعارف خارج السلطنة -خاصة في روسيا التي درست فيها والتي يوجد فيها عدد كبير من المسلمين-، أما غير المسلمين فكانوا دائماً ما ينبهرون أيضاً بالملابس التي كنت ألبسها خصوصاً في الأعياد الوطنية والمناسبات وغير ذلك.

أما عن مشاركاتها المحلية والدولية فتضيف وفاء: نظّمت معرضي الخــاص بالتعاون محـــل أزياء بريطاني في العام الفائت الذي عرضـــت فيه تصاميمي للعبايات وفساتين الســـهرة للأزياء البريطانية. كذلك لــديّ مشاركات دولية مقبلة في الدوحــة ودبي وذلك خلال الشــهرين المقبلين، وأيضاً سيتم عرض «كولكشني» في روســيا في أحد «البوتيكات».

تستوحي وفاء الزدجالية تصاميمها من الأقمشة وأدوات الخياطة وتقول عن ذلك: أقوم بالبحث واختيار الأقمشة بنفسي لذلك أقضي وقتاً طويلاً في الاختيار والتنسيق؛ لذلك فأغلب القطع التي أعرضها تكون قطعة واحدة فقط ولا أعيد تكرارها لأنني أريد التميّز لزبائني، كما أنني استوحي أفكاري من الملابس الخاصة لبعض البلدان أو الرموز فقد ساعدني السفر كثيراً في أن تكون لديّ أفكار متجددة في التصميم من خلال تجوالي بعدة دول ورؤية أزياء ومحلات عالمية وكذلك من خلال متابعتي لعروض الأزياء باستمرار، فأنا أحاول دائماً أن أجمع بين اللبس والعباية لكي تكون تصاميمي مناسبة لكل من المجتمع الشرقي والغربي، كما أنني أحاول استحداث الأفكار بحيث تتناسب مع زبائني من داخل وخارج السلطنة.

في الختام تقول وفاء الزدجالية: خلال كل شهرين أو أقل أقوم بإدراج مجموعة جديدة تتكون من 25 إلى 30 قطعة على الأقل جميعها بتصاميم مختلفة يتم تصويرها بفكرة جديدة ومكان جديد، علماً أن آخر جلستي تصوير لي كانتا في موسكو ودبي، وقريباً بإذن الله سيكون هناك تصوير جديد لمجموعة رمضان والعيد في موسكو وسيتم عرض الصور على جميع صفحاتي بوسائل التواصل الاجتماعي. هدفي دائماً تقديم كل ما هو جديد وفريد في عالم التصميم وكذلك تقديم مواقع جديدة للتصوير وذلك لتجنب التكرار.