إطلاق اسم سالم بهوان على مهرجان الرستاق العربي الثاني للمسرح الكوميدي

بلادنا الأربعاء ٢٩/مارس/٢٠١٧ ٠٤:٤٠ ص
إطلاق اسم سالم بهوان على مهرجان الرستاق العربي الثاني للمسرح الكوميدي

مسقط -
أقامت فرقة الرستاق المسرحية مساء الاثنين الفائت أمسية مسرحية وثقافية بالتعاون مع وزارة التراث والثقافة بمناسبة احتفالات السلطنة باليوم العالمي للمسرح، وذلك على خشبة مسرح كلية التربية بالرستاق، وبرعاية عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق سعادة ناصر العبري.

وقد كشف إدارة الفرقة عن تفاصيل شعار مهرجان الرستاق العربي للمسرح الكوميدي في دورته الثانية والتي ستحمل اسم الفنان العُماني الراحل سالم بهوان، كما اشتملت الأمسية المسرحية على فقرات عديدة كانت أبرزها كلمة قدّمها رئيس فرقة الرستاق المسرحية الفنان محمد المعمري، قدّم من خلالها التعازي والمواساة عن رحيل الفنان القدير سالم بهوان، وأعلن عن شعار مهرجان الرستاق العربي للمسرح الكوميدي في دورته المقبلة (دورة الفنان سالم بهوان)، كما قدّم أحر التعازي لروح فقيدين من أعضاء الفرقة وعُرضت شريحة تكريماً لروح الفقيد وليد المعولي، وأشاد بكل الجهود والأدوار الجبارة من قِبل اللجان والمنظمين لمهرجان الرستاق العربي للمسرح الكوميدي في دورته الأولى والذي قُدِّم للجمهور العُماني خلال نوفمبر الفائت ولاقى نجاحاً وصدى مميزاً على الأصعدة المحلية والإقليمية والعربية كافة، ومن ثم عُرِض فيلم مرئي يختصر الأحداث التنظيمية والعروض المسرحية والكواليس والزيارات السياحية وضيوف مهرجان الرستاق العربي للمسرح الكوميدي في دورته الأولى والفنانين الكبار من السلطنة والخليج والوطن العربي وإشادتهم بالأحداث وكرم الضيافة. ألقى الشاعر إبراهيم السالمي بعد ذلك مجموعة من الأبيات الشعرية التي تفاعل معها الجمهور الحاضر، ثم قامت إدارة الفرقة بمعية راعي الحفل بتكريم اللجان والمنظمين لمهرجان الرستاق العربي للمسرح الكوميدي كافة في دورته الأولى، تبعها تقديم هدية تذكارية لراعي الحفل عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق سعادة ناصر العبري. واختُتمت الأمسية بتقديم العرض المسرحي كوميديا الأيام السبعة للجمهور بأسلوب كوميدي شيّق في دعوة للإصلاح الذي يجب أن يأتي من دواخلنا، وتحكي من خلالها الأسرة البسيطة في المسرحية عن أحداث الأيام السبعة التي تعيشها تحت إمرة رجل تدخَّل في شؤونهم وخصوصياتهم لما يظن أنه صواب، وقد كانت أسئلتهم كذلك عددها سبعة وتتمحور في: كيف يصبرون؟ وكيف يتأقلمون؟ وكيف يستمرون؟ وكيف يعيشون؟ وكيف الخلاص؟ وما هي النتائج؟ وما هي العبرة؟ وقد أجابت المسرحية عن هذه الاستفسارات من خلال أبطال العرض وهم: الفنان علي المعمري، والفنان زاهر السلامي، والفنان حاتم الحراصي، والمسرحية من تأليف علي عبد النبي الزيدي وإخراج خالد الضوياني.