«تعليمية مسقط» تكرم 300 تربوي بمناسبة يوم المعلم

بلادنا الأحد ٢٣/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٥٥ ص
«تعليمية مسقط» تكرم 300 تربوي بمناسبة يوم المعلم

مسقط –
تصوير - طالب الوهيبي

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط بتكريم 300 تربوي بمناسبة يوم المعلم، ورعى الحفل مستشار الدولة معالي الشيخ محمد بن مرهون المعمري بحضور عدد من أصحاب المعالي وأصحاب السعادة والمسؤولين والمكرمين وأعضاء الأسرة التربوية، وذلك على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية.

وألقى المدير العام لتربية محافظة مسقط د. علي بن حميد بن سيف الجهوري كلمة بهذه المناسبة قال فيها: إن يوم المعلم تاريخ يعاد سنويًا ليذكـّر الجميع بأن هناك جهودا تبذل وثلة مخلصة تعمل واضعة نصب عينيها الهدف الأسمى ألا وهو الرقي بأبناء هذا الوطن المعطاء، وما هذا الاحتفال إلا تأكيدا للرعايةِ المستمرة وتجسيدا للمكانة الرفيعة التي يحظى بها المعلم من لدُن القيادة الحكيمةِ لمولانا حضرةِ صاحبِ الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفـظَه الله ورعاه- ممثلة في التوجيهاتِ الساميةِ لجلالته بأهميةِ التعليم باعتباره من أهم ركائزِ التنمية، والتي دائمًا ما يؤكدُ عليها جلالتُه في خطاباتِه الكريمةِ.

وأضاف الجهوري: أن الوزارة تقدر دور المعلم ومن يسانده من إداريين وتؤمن بأن إعداد المعلم الناجح هو إسهام في إعداد أجيال ناجحة ترفد مسيرتنا الوطنية بعوامل نجاحها.
وأشار إلى أن المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط تقدر ذلك الدور، وما المراكز المتقدمة التي حصلت عليها على مستوى الوزارة في الأنشطة التربوية المختلفة إلا نتيجة جهود مخلصة ساهم فيها العديد من الأطراف من بينها المعلم ومشرفو الأنشطة وغيرهم.
واختتم المدير العام كلمته بالقول: تقديرا من الوزارة لأصحاب المبادرات من المعلمين فقد ارتأت تطوير معايير تكريم المعلمين في الحقل التربوي، تحقيقا لجملة من الأهداف منها: مكافأة جهود المعلمين أصحاب المبادرات والتأكيد على أهمية دورهم وتحفيزهم للمزيد من العطاء والتقدم، وتشجيع أفكارهم الإبداعية والمجيدة، وتطوير ممارساتهم العلمية من خلال دعم المبادرات المجيدة، وصنع دوافع الإبداع في الحقل التربوي وتعميق ثقافة الإجادة لديهم بحيث ينقسم التكريم في وثيقة معايير الترشح لتكريم المعلمين المطورة إلى التكريم الشرفي والتكريم القائم على المبادرات ويأتي هذا التقسيم بهدف إتاحة الفرصة لجميع التربويين للتنافس على التكريم والحصول عليه.
كما ألقى المعلم يوسف المحذوري معلم أول لغة عربية من مدرسة الإمام جابر بن زيد كلمة نيابة عن زملائه المكرمين أشار فيها إلى أن نجاح العملية التعليمية لن يتأتى إلا بتضافر الجهود، ومن هنا تسعى الوزارة إلى تحقيق مبدأ الشراكة الكاملة مع الحقل التربوي، والأخذ بمقترحات العاملين به سعيا لتجويد المخرجات التعليمية، والارتقاء بمستوياتها التربوية.
وأضاف: تتوالى الأجيال والمعلم يقود المسيرة بكل همة ونشاط، وبخطى واثقة، وعزيمة قوية لا تعرف الكلل إيمانا منه أن بناء العقول، وتسليحها بالعلم هو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه الشعوب لذلك جاء اهتمام الحكومة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ببناء الإنسان العماني، وتوجيه طاقاته، وتحفيز دافعيته، ورفع كفاءته حتى يتمكن من مواكبة التطورات السريعة في الحقل التربوي، واطلاعه على كل ما هو جديد يعينه على أداء مهماته الجسيمة.

تخلل الحفل تكريم مختلف التربويين من فئات المعلمين ومديري المدارس والإداريين والمساعدين والمشرفين الإداريين والتربويين والأخصائيين الاجتماعيين وأخصائيي الأنشطة المدرسية وأخصائيي التوجيه المهني وأخصائيي شؤون إدارية ومالية وأخصائيي قواعد البيانات ومنسقي الشؤون المدرسية وفنيي المختبرات وفنيي مختبرات العلوم وموظفي المديرية، إضافة إلى تكريم الأفاضل رؤساء مجالس الآباء والأمهات على مستوى ولايات المحافظة وعدد من رؤساء مجالس الآباء والأمهات بالمدارس، كما تضمن برنامج الحفل قصيدة شعرية من تأليف وتقديم أمل بنت عبدالله بن صخر العامرية مديرة مدرسة النبع للتعليم الأساسي واشتمل كذلك على لوحات فنية قدمها طلبة مدارس محافظة مسقط تمثلت في لوحات العزف الغنائي الفردي واللوحات الفلكلورية الموسيقية الجماعية، وفي الختام قدم طلبة وطالبات المحافظة أوبريتا غنائيا تحدثت لوحاته عن فضل المعلم وهو من تأليف الشاعر حسين العريمي وأعاد صياغة الكلمات عدنان اللواتي ومن ألحان الفنان حمود الحرش والتوزيع الموسيقي للفنان أسعد الإزكي وإخراج د. شبير بن عبدالرحيم العجمي.