نائب الرئيس التنفيذي للطيران العماني لـ«الشبيبة»: المطار الجديد «يفرج الضيقة» ويساهم في تطوير أسطولنا

مؤشر الخميس ٢٧/أبريل/٢٠١٧ ٠٤:٢٠ ص
نائب الرئيس التنفيذي للطيران العماني لـ«الشبيبة»: 

المطار الجديد «يفرج الضيقة» ويساهم في تطوير أسطولنا

خاص–
يؤكد نائب الرئيس التنفيذي للطيران العماني عبد الرحمن البوسعيدي أنه مع الافتتاح المترقب للمطار الجديد في مسقط نهاية العام الجاري «ستنفرج الضيقة» بالنسبة للناقل الوطني.

ويقول في تصريح خاص لـ«الشبيبة»، خلال تغطيتها لسوق السفر العربي في دبي: «إن المطار الحالي ممتلئ ويعمل فوق طاقته، وفي أوقات كثيرة لا نستطيع إجراء بعض الرحلات لعدم توفر الأمكنة، ونعتقد أنه مع المطار الجديد ستنفرج الضيقة الموجودة ما يشجعنا على تكثيف الرحلات إلى بعض الوجهات كمصر والبحرين والدوحة».
واعتبر أن «ذلك سيتطلب توسيع أسطول الطائرات، ما يساهم في تطوير الناقل الوطني».

ويكشف البوسعيدي أن الطيران العماني يعمل بشكل مستمر على تطوير رحلاته ويقول: «شغّلنا خطاً جديداً إلى جوانزو في الصين في ديسمبر من العام الفائت، والشهر الجاري أطلقنا خطاً إلى نيروبي، وابتداء من بداية شهر مايو المقبل سنطلق رحلاتنا إلى مانشستر، الأمر الذي سيخدم الطلبة العمانيين الذين يدرسون هناك، وكذلك العاملون في حقول النفط والتدريس في السلطنة، فضلاً عن أنه يلبي احتياجات «القارة الهندية» التي تشكل سوقاً كبيراً».

وعن المشاركة في المعرض يقول البوسعيدي: «المعرض مهم جداً ويجمع جميع الفاعلين في صناعة السفر والسياحة، من فنادق وشركات سفر وشركات طيران، فضلاً عن مقدمي الخدمات الأرضية، وهذا عامل إيجابي، لا سيما لمن يرغب في توقيع اتفاقيات مهنية، فبدل أن يسافر إلى كل دولة على حدة يجد الجميع في مكان واحد».
وكان الطيران العُماني - الناقل الوطني للسلطنة - أشاد بنجاح مشاركته في سوق السفر العربي الذي يُعد الحدث الأبرز في المنطقة لقطاع السفر والسياحة، والذي يأتي وسط مؤشرات إيجابية بنمو قطاعي الطيران والضيافة في المنطقة. أُقيم الحدث في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 24 إلى 27 أبريل بحضور واسع يقدّر بما يفوق الـ39 ألف فرد من قطاعات عدّة متخصّصة بالسفر والمسؤولين الحكوميّين وممثّلي وسائل الإعلام المحليّة والدوليّة.
وبمعية كبار مسؤولي إدارة الشركة، رحّب الرئيس التنفيذي للطيران العُماني، بول جريجورويتش، بزوار جناح الطيران العُماني، وأطلعوا الضيوف على التطورات المثيرة التي شهدها الناقل وشملت تنامي أسطول الشركة وتوسيع نطاق المنتجات إلى جانب خدمات الناقل عالية الجودة. وتعاون الطيران العُماني مع وزارة السياحة العُمانية لتعزيز السلطنة كوجهة ترفيهية مثالية للمسافرين الدوليين.
وقال بول جريجورويتش: «إنه لفخر لنا أن نكون جزءاً من هذا المعرض التجاري المرموق. نحن لا نهدف من وراء المشاركة في هذا الحدث نحو رفع مستوى الوعي بمستوى جودة خدماتنا والاختيارات المتميّزة التي يوفرها الطيران العُماني لزبائنه الكرام فقط، وإنما نسعى أيضاً نحو ترويج السياحة في عموم منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والسلطنة بشكل خاص، ولقد كنا في غاية الغبطة لاستقبال أعداد غير مسبوقة من الزوار إلى جناحنا. يوفر الملتقى منصة دولية مهمة يجتمع فيها الموردون والشركاء وكبار المسؤولين في مجال الطيران، مما يسهّل علينا التواصل مع الجميع والاستفادة من الخبرات والتطورات التي نتقاسمها من خلال هذا الملتقى».
وجاءت هذه المشاركة في وقت يشهد فيه الطيران العُماني توسعات كبيرة في حجم الأسطول وشبكة خطوطه الجوية التي تغطي 59 وجهة، فضلاً عن برامج الخدمات المتميّزة عالية الجودة التي تحقق تطلعات الشرائح المختلفة من المسافرين. ونتيجة لذلك، فقد قام الطيران العُماني بنقل أعداد أكبر من المسافرين بصورة غير مسبوقة، مما أدى بالتالي إلى تدفق الزائرين إلى البلاد بما في ذلك صلالة في جنوب السلطنة، والتي تم تدعيم أعداد الرحلات الجوية إليها خلال العام الفائت.