الدوحة - ش
ظهرت في السنوات الأخيرة العديد من الدراسات العلمية في مجال صحة الفم والتي بدأت تؤكد وعلى مستوى عالمي فوائد المسواك للعناية بالأسنان واللثة، خاصة فيما يتعلق بمحاربة البلاك، بحسب ما جاء في موقع صحتك الإخباري المتخصص في الشؤون الطبية.
ومن أبرز تلك الدراسات؛ دراسة أجريت العام 2003 بمعهد كارولينسكا للأسنان بالسويد، ونشرت نتائجها على الموقع الرسمي للمركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، والمكتبة الوطنية الأمريكية للطب، وتناقلتها بعد ذلك العديد من المصادر الطبية الموثوقة.
وقامت إحدى الشركات الرائدة في صناعة مستحضرات العناية بالفم مؤخراً بإنتاج غسول للفم بزيوت المسواك الفعالة، لتوفر للمستهلك مستحضراً فعالاً للحفاظ على صحة ونظافة الفم.
ما هو المسواك؟
يعد المسواك البديل التقليدي والبدائي لفرشاة الأسنان، وهو عبارة عن غصين مجفف - لا يتعدى طوله 10 سم- يستخرج من فروع الأشجار المرة مثل النخيل وأشجار الزيتون، أو شجر الإسحل والبشام والضرو، أو غيرها من الأشجار الصحراوية ومن أهمها شجرة الأراك، وهي شجيرة دائمة الخضرة توجد في منطقة الجزيرة العربية، في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في مكة المكرمة.
ويفضل الكثير من العرب استخدام المسواك كأداة فعالة لتنظيف الأسنان، وخاصة المسلمون، إذ أوصي باستخدامه في الكثير من المناسبات، وهو سنة نبوية يحتذي بها المسلمون على مر العصور.
لماذا يتفوق غسول الفم بزيوت المسواك على فرشاة الأسنان؟
خلاصة المواد والزيوت الأساسية المتوافرة في المسواك تتعدى مجرد العناية بنظافة الفم والأسنان، ما يجعل اعتماد غسول الفم بالمسواك يبدو خياراً جيداً مكملاً وضرورياً لروتين تنظيف أسنان يومي متكامل، وذلك لأن خلاصة وزيوت المسواك لها الفوائد الآتية: