تحت عنوان «نحو المعايير الأرشيفية».. انطــلاق فعـاليـات نــدوة إدارة الوثائق والمحفوظات

بلادنا الاثنين ٠٨/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٣٥ ص
تحت عنوان «نحو المعايير الأرشيفية»..

انطــلاق فعـاليـات نــدوة

إدارة الوثائق والمحفوظات

مسقط -
انطلقت صباح أمس أعمال ندوة إدارة الوثائق والمحفوظات «نحو المعايير الأرشيفية» والتي تنظمها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، بالتعاون مع المعهد الدولي لعلوم الأرشيف في تريسته ماريبور بإيطاليا، وجامعة ألما ماتر يوروبيا في ماريبور، وذلك برعاية رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية سعادة د.حمد بن محمد الضوياني، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين، وبمشاركة رؤساء المؤسسات الوثائقية والأرشيفية في الوطن العربي والباحثين والمهتمين والمختصين في مجال الوثائق والدراسات من الدول الخليجية والعربية، وذلك بفندق كراون بلازا، والتي تتواصل فعالياتها على مدار يومين متتاليين.

تأتي إقامة الندوة على هامش انعقاد اجتماع الدورة الحادية والثلاثين لاجتماع الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتهدف إلى التعريف بالمبادئ والمعايير الأرشيفية الدولية وأهمية توحيدها في البيئة الرقمية والورقية، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال الوثائق والمحفوظات، كما تستهدف الندوة مشاركة رؤساء المؤسسات الوثائقية والأرشيفية في الوطن العربي، إلى جانب المختصين بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالسلطنة، إلى جانب التعريف بالمبادئ والمعايير الأرشيفية الدولية وأهمية توحيدها في البيئة الرقمية والورقية، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الوثائق والمحفوظات.

الضوياني: فرص التدريب

واستهلت الندوة بكلمة رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية سعادة د.حمد بن محمد الضوياني رحّب فيها بأصحاب المعالي والسعادة أعضاء الوفود المشاركة، وقال سعادته: إيماناً منا بأهمية بناء القدرات العلمية والعملية لموظفي الهيئة عملنا على إتاحة فرص التدريب والتكوين وبناء القدرات الذاتية للعاملين، وما نشهد اليوم من برنامج عمل مع معهد العلوم الأرشيفية بإيطاليا جانب من البرامج المستمرة التي تعقد في سلطنة عُمان.

المحاور

تضمنت فعاليات الندوة حلقات وأوراق عمل مختلفة بمشاركة عدد من الأكاديميين والأساتذة والباحثين المهتمين إذ سيقدم عدد من المختصين في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية أوراق عمل عن نظام إدارة الوثائق، بجانب نخبة من المختصين والخبراء من المعهد الدولي لعلوم الأرشيف، تستعرض الندوة مجموعة من المحاور منها احترام النشأة أهميتها ودلالاتها، والترتيب الداخلي للرصيد، إضافة إلى مبدأ احترام وحدة الرصيد ومراعاة تشكيله، وآليات ترحيل الوثائق إلى هيئات ومراكز الوثائق، وآليات الاستلام والمطالبة، إلى جانب ترقيم وترميز الوثائق ودلالاته، واختصار المحتوى ووصفه، كما سيناقش أماكن الحفظ الوسيط والنهائي للوثائق، وتطبيق النظام مع سائر المؤسسات والهيئات، وتنظيم ومعالجة الوثائق.

التحول نحو حكومة إلكترونية

تضمنت الجلسة الأولى من اليوم الأول ست أوراق عمل متنوعة، إذ قدّم هشام الروشدي محلل نظم بالهيئة، الورقة الأولى بعنوان «إدارة المستندات والوثائق الإلكترونية» تناولت تجربة هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في مجال إدارة الوثائق الإلكترونية، والتي تأتي كاستجابة للمتغيّرات التي طرأت على بيئة العمل الحكومية والتحول نحو حكومة إلكترونية.

منظومة إلكترونية

وحملت الورقة الثانية من الجلسة عنوان «إدارة المحفوظات» التي قدّمها حمود بن سليمان الفهدي أخصائي برمجيات بهيئة الوثائق، تحدّث فيها عن منظومة إدارة المحفوظات وهي منظومة إلكترونية تقوم بإدارة وحفظ الوثائق التي تم انتقاؤها للحفظ الدائم مهما كان شكلها ووعاؤها لغرض تنظيم الاطلاع على الوثائق وتشجيع البحث العلمي والإبداع الأدبي.

الأرشيف والمجتمع

وجاءت الورقة الثالثة بعنوان «الأرشيف والمجتمع» من حيث تعدد التخصصات والعالمية وبناء الجسور، والتي قدّمها البروفيسور المساعد الدكتور بيتر بافل كلاسينتش، تطرّق من خلالها إلى ذكر العلاقة بين مهنة الأرشيف والمجتمع وتأثير كل منهما على الآخر إذ يساهم الأرشيف في حفظ تاريخ الأفراد في المجتمعات وحفظ حقوقهم من الضياع.

توحيد المعايير

فيما تحدث د.بوجدان بوبوفيتشي في الورقة الرابعة بعنوان «أهمية توحيد المعايير في إدارة الوثائق» عن أهمية توحيد المعايير من حيث مساهمتها في اتخاذ قرارات صائبة وتساعد على مواءمة التطورات التي تطرأ على إدارة الوثائق.
أما الورقة الخامسة فجاءت بعنوان «أهمية توحيد المعايير في الأرشيف الرقمي» للبروفسورة المساعدة الدكتورة تاتيانا هايتنك، فيما اختُتم بالورقة السادسة بعنوان «أهمية توحيد المعايير في البيئة التقليدية والتأثير على المستخدمين» للبروفسورة المساعدة الدكتورة زدينكا سيميليتش.‏‬‬