حنان البوسعيدية.. التطوع لمساعدة أبناء الأسر المفككة أسست فريق «لست لوحدك»

مزاج الثلاثاء ٠٩/مايو/٢٠١٧ ٠٤:٣٨ ص
حنان البوسعيدية.. التطوع لمساعدة أبناء الأسر المفككة

أسست فريق «لست لوحدك»

مسقط - لورا نصره - تصوير- محمد أبو عليم

حنان البوسعيدية، طالبة بكالوريوس إعلام، وإحدى أصغر «السوشل ميديا انفلونسرز»، وكاتبة، أسست فريق «لست لوحدك» التطوعي الذي يهتم بقضية بتفكك الأسر والآثار السلبية للطلاق على الأبناء وكيفية مواجهتها، ليكون أول فريق يهتم بهذا الجانب، إذ تركز معظم الفرق التطوعية على تقديم المساعدات العينية والمادية.

تحب حنان كذلك متابعة أخبار الموضة والجمال ومشاركة اللحظات الجميلة مع الكل، من هواياتها القراءة والسفر وتعتبرهما أهم معلم لها في هذه الحياة... في السطور المقبلة نقترب منها أكثر.

حدثينا عن الفريق التطوعي. وما هو هدفك منه؟

أسست فريقي التطوعي «لست لوحدك» في مطلع هذا العام وقد كونته عن بعد عن طريق هاتفي الذكي! وبتكوين هذا الفريق أصبحت أصغر مؤسسة لفريق تطوعي في السلطنة، وهو برئاسة ناصر البوسعيدي. يهتم الفريق بموضوع قريب جداً لقلبي وهو موضوع تفكك الأسرة الذي كما نعلم أنه موضوع خطير، أبعاده تنعكس مستقبلاً على المجتمع ككل.

أغلب أعضاء الفريق هم طلبة جامعات وموظفون، ورغم أن عددهم ليس كبيراً إلا أنهم يقومون بعمل عظيم، وكنت أتمنى أن أكون قريبة منهم لأشاركهم العمل الفعلي، ولكن وبحكم أنني أعيش في أمريكا حالياً فأنا أقوم بعمل التقارير عبر الهاتف ليجتمعوا هم ويناقشوها مع ناصر البوسعيدي.

بداية ما الذي جذبك للتطوع في مجال الأسرة والطلاق؟

بصراحة أنا إحدى ضحايا تفكك الأسرة وعانيت وما زلت أعاني كثيراً من هذا التفكك. وعندما كنت طفلة كنت أتمنى كثيراً وجود جمعية أو فريق تطوعي يهتم بهذه المواضيع كي لا يسلب حق طفل بين والديه، واليوم أنا في العشرين من عمري، وقررت أن أبذل طاقتي في توعية المجتمع بهذه القضية وتبني مشاكل كل طفل أو مراهق يعاني من انفصال والديه.. لا أريد لشخص أن يكبر في ظل آثار تفكك أسرته التي ستؤثر عليه حتماً في المستقبل.

ما هي الأنشطة التي قمتم بها وما هي الوسائل التي تتبعونها؟

كانت أولى خطواتنا فعالية كبيرة أقيمت في إحدى المراكز التجارية في مسقط تحت عنوان «لست لوحدك.. معاً من أجل التطوع» برعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد. استهدفنا من خلالها الأطفال لمنحهم لحظات سعيدة. إضافة إلى أننا نقوم بالتوعية من خلال المحاضرات التوعوية والحلقات والفعاليات المنوعة التي تضيف جواً من المرح إلى الأطفال وبشكل خاص الذين يعانون من ضغوطات نفسية بسبب تفكك أسرهم فنحاول من خلال هذه الأنشطة أن نبث لديهم الشعور بالأمان والاطمئنان.

لديك موهبة الكتابة أيضا.. حدثينا عن مضمون كتابك الذي سينشر قريبا؟

أكتب في الأدب العربي والكثير من الخواطر التي تتفاوت بين الغزلية، والأنثوية والمواضيع العامة، فلا يوجد مجال محدد يستفزني فأنا أحب أن أقرأ وأكتب في مجالات مختلفة.

أما كتابي فكان من المفترض أن ينشر خلال شهر أكتوبر الفائت، ولكن بسبب ظروف معينة تم تأجيل الموضوع إلى هذا العام، وهو مزيج من الخواطر التي أكتبها وأنا متأكدة من أن القارئ سيجد نفسه في أحد سطورها الأدبية.. وهذا فعلياً ما يجعلني مغرمة بالنصوص الأدبية فكلنا وجدنا أنفسنا في نص أو عدة نصوص قرأناها.. أليس كذلك؟