لماذا لم تتعرّض إسرائيل لهجمات "الفدية الخبيثة"؟

الحدث السبت ١٣/مايو/٢٠١٧ ٢١:٤٢ م
لماذا لم تتعرّض إسرائيل لهجمات "الفدية الخبيثة"؟

القدس المحتلة - ش
أعلنت إسرائيل منذ قليل، عدم تعرّضها لأي من هجمات "الهاكرز" الإلكترونية التي ضربت عدداً كبيراً من دول العالم مساء أمس الجمعة، معربة في الوقت نفسه عن قلقها من تطور هجمات القراصنة ومحاولتهم اختراق أجهزة حواسيب وشبكات عالمية.
وتعرّضت أكثر من 75 ألفاً من أنظمة الكمبيوتر في حوالي 99 دولة بالعالم لأضرار كبيرة إثر هجمات إلكترونية أطلق عليها "الفدية الخبيثة" فقد عطلت أنظمة وأجهزة حاسب آلي في مقابل دفع فدية لعودتها مرة أخرى.
وكان قد حذّر خبراء "السيبرانية" في إسرائيل أنه خلال الأسابيع المقبلة ستتأثر إسرائيل من هجمات قراصنة الكمبيوتر الدولية.
وقالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، إن الخوف ساد العالم بسبب الهجمات التي تعرّض لها عدد من الدول عبر رسائل البريد الإلكتروني، مما أدى لتعطل شبكات شركات ووزارات وهيئات حكومية، وفي الوقت نفسه، اعترف وزير الداخلية البريطاني بعدم تمكن بلاده معرفة المسؤول عن الهجوم.
وقال روني بيكر، الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات التكنولوجية المتخصصة في حماية الإنترنت للقناة العبرية: "إن معظم الهجمات التي تعرّضت لها الشبكات والأنظمة في الخارج لم تسطتع اختراق إسرائيل بفضل أنظمة الحماية الداخلية، لكن مع ذلك، هناك تخوّف قائم بسبب الطريقة التي تم بها اختراق تلك الأنظمة من خلال اختراق البريد الإلكتروني".
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن مجموعة من الهاكرز تسمي نفسها "وسطاء الظل"، نجحوا في سرقة ملفات مهمة من وكالة الأمن القومي في الولايات المتحدة "NSA"، من الأجهزة التي تعمل بنظام مايكروسوفت.