وزيرة التربية تزور المعرض الفني الطلابي بتعليمية مسقط

بلادنا الخميس ١٨/مايو/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
وزيرة التربية تزور المعرض الفني الطلابي بتعليمية مسقط

مسقط - ش
قامت وزيرة التربية والتعليم معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية بزيارة إلى مدرسة دوحة الأدب بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط، حيث اطلعت معاليها على معرض الإنتاج الفني الطلابي (Bella Arte ).
وقد رافق معاليها خلال الزيارة المدير العام لتعليمية مسقط د. علي بن حميد الجهوري ومديرة المدرسة شيخة الشعيبية وعدد من المسؤولين التربويين.
وشاهدت معاليها والحضور محتويات المعرض الفني القائم على استغلال البيئة في تحويل الخامات المستهلكة إلى عمل فني مبتكر، حيث تم استخدام خامة الكرتون كأساس لعرض الأعمال بطريقة جديدة بالإضافة إلى احتوائه على ألبومات تضم أعمالا متنوعة من مشاريع الطلاب لمختلف المجالات الفنية وعرضها بطريقة استثنائية.
كما احتوى المعرض على أكثر من 550 قطعة من ألواح الكرتون لعمل جدار متكامل بشكل هندسي يغطي مساحة القاعة وبلمسات جمالية مميزة في ديكور المعرض، وفيما يخص الأعمال المعروضة فهو يحتوي على 55 لوحة فنية في مختلف المجالات الفنية منها التصوير والتصميم والتشكيل بالخامات المختلفة، حيث عبرت تلك اللوحات عن مواضيع متنوعة تدخل في صميم المنهاج الدراسي لصفوف الحادي عشر والثاني عشر مع تجديد الأفكار منها: لوحات التشكيل بالزخارف الإسلامية التي تحتوي على وحدات زخرفية "نباتية وهندسية وكتابية"، وتظهر من خلال إبراز الزخارف بخامة الفلين وتلوينها بألوان الإكريلك، وكذلك لوحات التصوير التي تحتوي على وحدات شكلية لمواضيع متنوعة منها الطبيعة الصامتة والحيّة للتراث العماني والمناظر الطبيعية الأوروبية والبورتريه باستخدام الألوان المائية والزيتية والباستيل بحجم (A3) ولوحات التصميم بالتنقيط من خلال إظهار التأثيرات السطحية للشكل عن طريق النقطة على ورقة الكانسون ولوحات الكولاج من خلال اختيار صورة ودمجها مع تدرجات الألوان التي تناسبها عن طريق الفرشاة بطريقة متقنة توحي للمشاهد بأنها لوحة فنيه متكاملة.
هدف المعرض إلى إبراز المواهب الفنية للطالبات وتشجيعهن من خلال عرض الأعمال على المجتمع المدرسي والمحلي، وتنمية الذائقة الجمالية والحس الفني لدى رواد المعرض من خلال إيجاد همزة وصل بين الطالب الفنان والمتلقي، وإطلاع أولياء الأمور على المواهب الفنية والقدرات الإبداعية والابتكارية لأبنائهم الطلبة وإدراكهم لأهمية ممارستها في الحياة العامة، كما يعد فرصة لإبراز الدور التربوي والفني والتثقيفي للمدرسة باعتبار الفن غير مرتبط بمادة الفنون التشكيلية وحسب وإنما مرتبط بفكر الإنسان في مختلف جوانب الحياة.