الصيام المتقطع أفضل طـريقـة لفقـدان الــوزن

7 أيام الأحد ٢١/مايو/٢٠١٧ ٢١:٠٥ م
الصيام المتقطع أفضل طـريقـة لفقـدان الــوزن

إلينوي- وكالات

تتنوع سبل وطرق فقدان الوزن ولكن الهدف واحد، غير أن هناك العديد من الطرق للوصول لهذا الهدف وهو فقدان الوزن، ومنها عن طريق الرياضة أو الأطعمة أو حتى الوسائل الطبية، غير أن أحدث الطرق لفقدان الوزن هي الصيام المتقطع خلال أيام الأسبوع، إذ أكد علماء أمريكيون أنه يساعد في خسارة الوزن مثله مثل اتباع الحميات الغذائية.

وانتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة الـ«الصيام المتقطع»، والتي ساهم في نشرها عدد من المشاهير ونجوم الشاشة كبيونسيه وهيو جاكمان، إذ تعتمد تلك الطريقة على تناول الطعام بطريقة طبيعة أحد أيام الأسبوع، وتقليله إلى حد كبير في اليوم التالي، فهل تلك الطريقة من الصيام مفيدة فعلاً للصحة؟
ووفقاً للخبراء فإن تلك الطريقة من الصيام مفيدة للذين يفتقدون القدرة أو الاستعداد النفسي للمواظبة على الحمية الغذائية بشكل مستمر، ففي الأيام التي لا يصومون فيها يتناولون طعامهم بالطريقة الاعتيادية، أما في اليوم التالي، يأخذون 25 % من حاجة جسمهم من الطعام فقط، لكن تلك الطريقة لها نفس الفوائد فيما لو واظب الشخص على حمية غذائية تشمل أطعمة قليلة السعرات الحرارية.
وحول الموضوع قال العلماء في جامعة إلينوي الأمريكية: «على مدى السنوات الثلاث الأخيرة أجرينا الكثير من الدراسات التي شملت مئات المتطوعين، وخلال الدراسات قسم المتطوعون إلى فئتين، الأولى ضمت الأشخاص الذين اتبعوا نظام الصيام المتقطع خلال أيام الأسبوع، فقد واظبوا عليه لسنة كاملة، أما الفئة الثانية، فمثلها الأشخاص الذين اتبعوا حمية غذائية قليلة السعرات الحرارية لمدة عام أيضاً».

وتبيّن أن نتائج فقدان الوزن عند المجموعتين كانت شبه متطابقة، ومعدل فقدان الوزن عند الجميع تراوح ما بين 5.3 إلى 6 %، وعلاوة على ذلك لم تلاحظ أي فروق في المؤشرات الصحية عند الأشخاص من المجموعتين، فمعدلات ضغط الدم وكميات الشحوم الثلاثية وحساسية أنسجة الجسم للأنسولين كانت شبه متطابقة أيضاً.

وأشار العلماء إلى أن الذين كانوا يتبعون نظام «الصيام المتقطع»، غالباً ما كانوا يتخلون عن تلك الطريقة بعد مدة من الزمن، على عكس الذين اتبعوا حميات غذائية اعتيادية، والذين اعتادت أجسادهم على كميات محددة من الغذاء، ولكنهم أكدوا أن كلتي الطريقتين تعتبران من الأساليب الفعالة لتحسين الصحة والوقاية من أمراض القلب والشرايين.