تأخر الحمل.. أسبابه وسبل عـلاجــه

7 أيام الخميس ٢٥/مايو/٢٠١٧ ٢١:١٠ م
تأخر الحمل.. أسبابه وسبل عـلاجــه

مسقط- 7
يعرف نقص الخصوبة بأنه عدم حدوث حمل بعد مرور عام من بدء المحاولة لحصول الحمل. ولكي يحصل الحمل نحتاج إلى الخطوات الآتـية: ■ التبويض من أحد المبيضين ■ هجرة البويضة على طول قناة فالوب (البوق). ■ التـقـاء البويضـــة مع النطفة في قناة فالوب وحصــول الإلقاح. ■ هجرة البيضة الملقحة على طول قناة فالوب وحدوث التعشيش داخل الرحم.

اخصائية أمراض النساء والتوليد بمستشفى برجيل الدكتورة بتول دالاتي، تحدثت عن تأخر الحمل فقالت بأنه ليس سببه المرأة فقط، وأن ثلث حالات تأخر الحمل يكون سببها المرأة والثلث الآخر يكون بسبب الرجل أما الثلث الباقي فهو بسبب عوامل مشتركة إضافة إلى أسباب مجهولة. وحول أسباب نقص الخصوبة عند الذكر قالت: هي عدم القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية أو إنتاج أعداد قليلة منها، إضافة إلى مشاكل في شكل أو حركية الحيوانات المنوية.

وأضافت: العوامل الآتية قد تسبب نقصاً في الخصوبة عند الرجال، وهي: التدخين، وبعض الأدوية، والتعرض للسموم البيئية، والكحول، والمشاكل الصحية، والتقدم بالعمر، وبعض الإصابات الفيروسية أثناء مرحلة الطفولة مثل: النكاف، والتعرض للإشعاعات.

أما عن أسباب نقص الخصوبة عند النساء فقالت: تعدُّ اضطرابات التبويض من أهم أسباب نقص الخصوبة عند النساء، وهناك بعض العلامات التي قد تدل على وجود مشكلة في التبويض مثل عدم انتظام أو انقطاع الدورة الطمثية. وانسداد البوقين الذي يحدث في حالات الداء الحوضي الالتهابي أو داء البطانة الرحمية المهاجرة، إضافة إلى حالات الحمل الهاجر وسوابق العمل الجراحي في منطقة الحوض. وكذلك اضطرابات الغدد الصماء والاضطرابات الهرمونية مثل ارتفاع هرمون الحليب، وتشوهات الرحم وبعض حالات الأورام الليفية.

أما حول كم ما يجب انتظاره قبل مراجعة الطبيب في حالات تأخر الحمل فقالت: في معظم الحالات عند النساء السليمات تحت سن الثلاثين يجب الانتظار لمدة سنة قبل البدء بإجراء الفحوصات، وفي بعض الحالات يمكن مراجعة الطبيب في حال تأخر حدوث الحمل لمدة ستة أشهر، كما في حال النساء اللواتي تجاوزت أعمارهن الثلاثين، إضافة إلى حالات عدم انتظام الدورة الطمثية، والداء الحوضي الالتهابي، وداء البطانة الرحمية المهاجرة، إضافة إلى الإجهاضات المتكررة.

وللإجابة عن سؤال حول كيف يستطيع الطبيب تحديد سبب نقص الخصوبة أجابت: يمكن ذلك من خلال إجراء تقييم شامل للزوجين وهذا يشمل: فحص السائل المنوي للزوج، والتأكد من حدوث التبويض عند المرأة بواسطة الأيكوجرفي أو من خلال إجراء الفحوص الدموية أو مراقبة تغييرات الحرارة ومفرزات عنق الرحم، وتصوير قناة فالوب الظليل للمرأة للتأكد من نفوذية الأقنية وجوف الرحم، وعمل منظار البطن لكشف الالتصاقات الحوضية وعلاجها إضافة إلى داء البطانة المهاجرة، وأخيراً وحول كيفية علاج تأخر الخصوبة قالت: تختلف الخيارات العلاجية حسب سبب نقص الخصوبة، ومدة نقص الخصوبة، وعمر الزوجين، بالإضافة إلى الصحة العامة للزوجين.