بنك صحار يدعم جمعية دار العطاء ضمن حملته «صحار العطاء»

مؤشر الثلاثاء ٢٠/يونيو/٢٠١٧ ٠٤:٤٠ ص
بنك صحار يدعم جمعية دار العطاء ضمن حملته «صحار العطاء»

مسقط -
ضمن إطار ممارسته لمسؤولياته تجاه المجتمع، قدّم بنك صحار دعمه وللسنة الثامنة على التوالي إلى جمعية دار العطاء، ويأتي هذا الدعم من منطلق مساعدة الجمعية على توفير مستلزمات العيد لعدد من الأطفال المعسرين. وتشكل هذه المبادرة إلى جانب مبادرات المسؤولية الاجتماعية الأخرى، جزءاً أساسياً من استراتيجية البنك التي تهدف إلى مساندة المجتمع، وذلك ضمن إطار حملته الخيرية «صحار العطاء» والتي أطلقها مؤخراً، وتقوم من خلالها بتنفيذ برامج تساعد الفئات المختلفة في المجتمع مثل رعاية الأطفال، إلى تفعيل دور المرأة في المجتمع، ومساندة الجمعيات الخيرية، وتقديم المساهمات المادية وغيرها الكثير. وقد تم تسليم شيك بمبلغ التبرع في المقر الرئيسي للجمعية إلى رئيسة مجلس الإدارة لجمعية دار العطاء المكرّمة مريم بنت عيسى الزدجالية، من المديرة العامة للموارد البشرية والإسناد ببنك صحار منيرة بنت عبد النبي مكي.

وتعليقاً على المساهمة، قالت المديرة العامة للموارد البشرية والإسناد منيرة بنت عبد النبي مكي: «يعدّ الاحتفال بالعيد مناسبة خاصة للفرح والاحتفال مع أفراد العائلة والأصدقاء، إذ يترقب الجميع هذه المناسبة وعلى وجه الخصوص الأطفال الذين يتطلعون إلى شراء ملابس جديدة، وزيارة عائلاتهم، ونحن في بنك صحار سعداء لجعل ذلك ممكناً لأولئك الأطفال الذين لا يعدّ في استطاعة أولياء أمورهم تحمّل هذه التكاليف. وتندرج هذه المبادرة ضمن الفلسفة التشغيلية للبنك خاصة أنه أولى منذ انطلاقته أهمية كبيرة لدعم المجتمع ومساندته، إذ ساهم في خدمة ورعاية المجتمع المحلي، وجمعيات الرعاية الاجتماعية، والحملات الصحية، والعديد غيرها. ومع تدشين حملة صحار العطاء، سيركز البنك على التوسع في برامج المسؤولية الاجتماعية بهدف تقديم المزيد من الدعم للمجتمع العُماني. وقد ساهم بنك صحار منذ العام 2010 بتقديم الدعم لجمعية دار العطاء، ويسعدنا خلال هذا العام أن تساهم مساهماتنا في رسم البسمة على وجوه الأطفال في خلال فترة الاحتفالات بالعيد».

ومن جهتها، أعربت رئيسة مجلس الإدارة بجمعية دار العطاء المكرّمة مريم بنت عيسى الزدجالية، عن شكرها لدعم البنك المستمر قائلة: «على مدى السنوات الثمان الفائتة، قدّم بنك صحار الدعم إلى جمعية دار العطاء لمبادراتها المتنوعة كالأنشطة الرمضانية، وتوفير مستلزمات العيد، والتعليم، والبرامج التدريبية وتمكين المرأة وتفعيل دورها وغيرها الكثير، ونحن في الجمعية نودّ أن نتوجه بالشكر إلى بنك صحار على دعمه المستمر لنا وتمكيننا من توسيع نطاق مبادراتنا لتصل إلى نطاق أوسع وبقوة تأثيرية أكبر. وتشكّل مساهمة بنك صحار مثالاً يُحتذى به ويبرز دور القطاع الخاص في مساعدته للمجتمع وتأمين احتياجاته الأساسية».