6 أماكن جميلة مختبئة في أحضان محافظة مسقط

مؤشر الاثنين ٠٣/يوليو/٢٠١٧ ٢٠:٣٩ م
6 أماكن جميلة مختبئة في أحضان محافظة مسقط

مسقط - ش
تمتاز العاصمة مسقط بكونها معلما حضاريا ومعماريا عريقا يقصده السياح من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف مواطن الجمال الطبيعي والإرث الإنساني الثقافي.
إن ما يجعل محافظة مسقط مركزاً لاستقطاب السياح هو جمعها لأنواع السياحة المختلفة والأنشطة السياحية المتنوعة، التي تناسب أذواق السياح كافة، بصرف النظر عن موقعها الاستراتيجي، والذي يعد عامل جذب للسياحة.
وتعتبر مسقط من المدن الراقية، وتضم عددا من الفنادق والمنتجعات الصحية العالمية التي تطل على مناظر طبيعية خلابة.
فضلا عن ذلك، فهي مدينة ذات طابع سياحي يبهر الزائر بمكنوناته الساحرة، وعلى الرغم من كونها عاصمة السلطنة، إلا أنها لازالت تحافظ على جمالها الطبيعي الذي تحتويه التلال الرائعة والجبال والشواطئ والوديان على مد البصر.
ليس هذا وحسب، بل إن مسقط تعتبر امتدادا للعجائب المعمارية الذي تزخر بها الأسواق القديمة، إضافة إلى المباني والمنازل التي صممت بشكل جميل يعكس الجانب الفني والحضاري في المدينة.
ومع كل هذا الجمال الذي تتمتع به هذه المدينة، ورغم وجود الكثير من المواقع السياحية التي من الممكن زيارتها واستكشافها، إلا أنه من المرجح أن حتى أولئك الذين يقطنون في المدينة منذ سنوات لم يقوموا بزيارة هذه المواقع بعد، أو أنهم لا يعرفون ما تخبئه وتحتضنه من مقومات سياحية جميلة.

مسقط القديمة
ترتبط مسقط القديمة في ذاكرة الإنسان العماني بالحنين للماضي وبساطته، وهو ما تعكسه معالمها في الوقت الحالي من الطريق البحري بمطرح والدكاكين والبيوت والمقاهي القديمة والمساجد بزخارفها الفريدة. ومن هذه المعالم الجميلة برج المراقبة القديم في مطرح، الذي تحيط به الأضواء والنوافير الرائعة على قمة الجبل، ويتألق فوق جبال مطرح الساحرة التي تعبق برائحة الماضي الجميل.

العيون الحارة ببوشر
قد لا يخطر ببال الكثيرين أن ولاية بوشر بمحافظة مسقط آخر ما يراه القادمون لمسقط من البنيان، حيث تملك جانبا من العمران والشوارع وحياة المدينة المضيئة، وما يعرف عن الحياة المزدحمة فيها له جانب مغاير وجميل، حيث المزارع الممتدة والأفلاج والعيون والجبال والقلاع والأبراج والبيوت الطينية والطبيعة الخلابة، ومن أجمل العيون الساخنة التي تتميز بها ولاية بوشر هي عين الحمام.

شاطئ يتي
من الوهلة الأولى، سيخطف سحر شاطئ يتي بصرك، في منظر الشاطئ، حيث تشعر بالاسترخاء والهدوء وأنت تسير على الشاطئ بقدميك، لتحف بك الأمواج الزرقاء، والأصداف البراقة ُالبيضاء وحيث تتواجد أنواع مختلفة من الطيور مثل: طيور البلشون والنورس الأسخم الجميل التي تزين بطيرانها السماء الزرقاء، وأشجار السنط المتناثرة على عرض الشاطئ الهادئ. وأكثر ما سيشد ناظر السائح هو جبل الشيخ سمعون في عرض البحر المرتبط بقصص وحكايات من الماضي التليد لدى أبناء المنطقة.

الممشى الجبلي بمطرح
لا ترمز مطرح للمكنونات العمانية التراثية والأمجاد البطولية فقط، بل تكتنف بين أحضانها طبيعة ساحرة تستحق الاستكشاف، ومن أجمل المعالم الطبيعية المخلدة منذ زمن بعيد، حيث يوجد بها واحد من أقدم الطرق بالمنطقة وهو الطريق الجبلي الذي كان يستخدم في السابق للوصول إلى المناطق الداخلية باتجاه مسقط القديمة، ويعود تاريخ الطريق إلى حضارة مجان، ويقع الممشى الجبلي بالقرب من الطريق البحري بمطرح، وكلما ارتفعت في مسيرك تصبح الإطلالة تحت ناظريك عالما آخر متوشحا بالسحر والجمال الأسطوري للميناء العريق.

صالة بيت مزنة
وهي أول صالة فنية في السلطنة، أنشئت لخدمة الفن من قبل السيدة سوزان آل سعيد. افتتحت في العام 2000 وهي صالة مليئة بالإبداع والفنون وتحتوي صالة المعرض في أرجائها عوالم زاهية من التحف الفنية، ومنذ تأسيسها وهي تسهم في دعم إبداعات الفنانين العمانيين والأخذ بأيديهم، وتوفر لهم مساحة كبيرة لعرض أعمالهم، كما أنها استقطبت العديد من الفنانين الشباب والمعاصرين من داخل السلطنة وخارجها، والذين تمت دعوتهم لإقامة ورش عمل وعرض تشكيلات متنوعة من أعمالهم الفنية.

قرية المزارع - القريات
مختبئة بين أحضان ولاية قريات توجد قرية المزارع الغنية بالواحات الخضراء والمياه الوفيرة والمعالم الطبيعية الخلابة، والتي تضم أفلاجا وكهوفا وشلالات ووديانا ونباتات نادرة وتنوعا أحيائيا مبهرا، وتحمل القرية تاريخا حافلا، حيث تضم الأبراج والقلاع والحصون، وتشتهر بمجموعة من المحاصيل الزراعية التي يحصدها الأهالي في مزارعهم مثل: المانجو والليمون والذرة.