بنك صحار يحتفل بالعيد مع الأطفال المرضى في المستشفى السلطاني

مسقط -
بينما عمّت الاحتفالات في عيد الفطر المبارك أنحاء البلاد، حرص بنك صحار على أن يكون العيد مميزاً عند الأطفال ومحملاً بالهدايا. وبذلك، وفي إطار مبادراته للمسؤولية الاجتماعية، قام فريق من موظفي البنك بتوزيع الهدايا على الأطفال المرضى الموجودين في جناح الأطفال في المستشفى السلطاني. وتعد هذه الخطوة جانباً أساسياً من الحملة التي أطلقها البنك ضمن مبادراته للمسؤولية الاجتماعية، تحت اسم صحار العطاء. وتعليقا على هذه المبادرة، قالت منيرة بنت عبد النبي مكي، المديرة العامة للموارد البشرية والإسناد في بنك صحار: «يسعدنا أن نحتفل بالعيد مع الأطفال وأن نرسم البسمة على وجوههم خاصة في مناسبة كهذه، وكوننا في بنك صحار نركز على الفئات المختلفة من المجتمع، أردنا أن نشارك الأطفال المرضى الذين ليس في استطاعتهم مغادرة المستشفى فرحة الاحتفال بهذه المناسبة. إذ تتماشى هذه المبادرة مع فلسفتنا كمؤسسة مالية تهتم بمحيطها وتبذل جهدها من أجل ضمان توفير المساعدة للفئات المحتاجة والعمل على تحسين حياتهم وإثراء المجتمع». واستطاعت مبادرة بنك صحار أن تضيء وجوه الأطفال بينما يستلم كل منهم هداياه. فساعد البنك بوصوله اليهم في مناسبة مهمة كهذه، على ضخ السعادة وفرحة العيد في حياتهم.

وأضافت منيرة عبدالنبي مكي قائلة: «لقد كان بنك صحار دائماً مؤسسة ذات توجه اجتماعي، ويسعدنا أن نرى موظفي البنك يشاركوننا رؤيتنا في تحقيق هذه الأهداف النبيلة. بالإضافة إلى ذلك، توفر مثل هذه المبادرات لنا ولموظفينا فرصة للتواصل مع المجتمع وفهم الفوائد الكبيرة للعمل التطوعي، وأود أن أتوجه بالشكر لأعضاء فريقنا من المتطوعين لمساهمتهم في إنجاح هذا الحدث وإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال المرضى». ولطالما كانت أعمال المسؤولية الاجتماعية تأتي في صميم الاستراتيجية التشغيلية لبنك صحار، وتقديراً لهذه المساهمات، حصل بنك صحار على مجموعة من الجوائز والإشادات المحلية والإقليمية والدولية كجائزة «وسام الاستحقاق الذهبي في مجال المسؤولية الاجتماعية» من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد هذه الجائزة الرابعة التي حصل عليها البنك من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية ضمن هذه الفئة.