ابتســامــة عـربيــة تتفــوّق علـى ابتســامــة هوليــوود

مزاج الثلاثاء ١١/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٤٥ ص
ابتســامــة عـربيــة تتفــوّق علـى ابتســامــة هوليــوود

خاص -
لم يعد الاهتمام بتبييض الأسنان وتقويمها وتجميلها وتنميقها أمرا ثانويا بالنسبة إلى الشعوب العربية، بل غدا من بديهيات يومياتهم نظرا إلى ارتباطه بعامل الثقة بالنفس والنجاح.

وبما أن طبّ الأسنان لا ينفكّ يتطوّر ويُدخل تقنيات جديدة إلى يوميات أطباء الأسنان الممارسين والماهرين لا سيما اللبنانيين منهم، كان لا بدّ من ابتكار بسمةٍ خاصة ببيروت، عاصمة الموضة والجمال، كفيلة بمنافسة نظيرتها التي انطلقت من هوليوود ولاقت انتشارا واسعا في شتى أرجاء العالم.

تحمل البسمة البيروتية تسمية Mineers Smile وهي موقعة باسم طبيب لبناني شاب حاصل على شهادة جامعية في طبّ تجميل الأسنان هو الدكتور إلياس أبو طايع.
تتّسم الـ«مينيرز سمايل»، أنها بسمة فريدة وخاصة بكل شخص تتلاءم مع ملامحه التي تخصه وحده وتميزه عن جميع من حوله. وتقوم التقنية المتطورة على رسم بسمة خاصة بكل مريض تتطابق مع نظرته إلى نفسه والصورة التي يريد أن يبدو عليها لجهة طباعه وملامحه. ويبدأ الدكتور أبو طايع بتطبيق التقنية من خلال التقاط صور فوتوغرافية لفم المريض وإرسالها إلى نظام «ديجيتال» متصل بالكومبيوتر كفيل بمساعدة الطبيب على رسم البسمة الجديدة للمريض. أما السمة الجوهرية التي تتميز بها الـ«مينيرز سمايل» فتتمثل في منح المريض فرصة اكتشاف ما ستكون عليه أسنانه المستقبلية وإجراء التعديلات التي يجدها مناسبة عليها من خلال ما يُعرَف بالـ «One minute Smile» أو «بسمة الدقيقة الواحدة» من خلال Testineers، وهي البسمة التجريبية التي تلغي عامل المفاجأة وتمنح المريض فرصة المشاركة في صنع بسمته منذ بدء العمل ليكتشف بسمته النهائية منذ البداية.
ويشير الدكتور أبو طايع في هذا المجال إلى أن «مينيرز سمايل هي بسمة مفصلة على قياس كلّ مريض كما في عالم تصميم الأزياء، إذ يستحق كلُّ شخص أن تكون له بسمته الخاصة التي تتماشى مع ملامح وجهه»، مؤكدا أن «معظم الحالات لا بل غالبيتها لا تتطلب برد الأسنان أو المسّ بها».
وتترافق التقنية الحديثة مع تقنية أخرى بالنسبة إلى من تحتاج أسنانه إلى تبييض، وذلك من خلال إجراء التبييض بلا مخدّر أو برد وباستخدام أفخر السيراميك. ويؤكد الدكتور أبو طايع في هذا المجال أنه «أضاف إلى الخلطة المعروفة الطازجة مواد مضادة للحساسية وهكذا فإنَّ 97 في المئة ممن خضعوا للتبييض تخلصوا من الحساسية نهائياً أو بشكل شبه نهائي».