إن صحت أنباء مقتله.. مَن يخلف أبوبكر البغدادي؟

الحدث الثلاثاء ١١/يوليو/٢٠١٧ ٢٠:٣٨ م
إن صحت أنباء مقتله.. مَن يخلف أبوبكر البغدادي؟

الموصل - ش
بعد غموض طويل حول مصيره وتكهنات عديدة غير مؤكدة بمقتله، أعلن تنظيم "داعش"، في بيان مقتضب، اليوم الثلاثاء، عن مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، فيما تحدث التنظيم عن قرب إعلان اسم خليفته الجديد، لافتاً إلى أن التنظيم دعا مسلحيه إلى مواصلة ما سماه "الثبات في المعاقل" نقلاً عن مصدر مسؤول في محافظة نينوى العراقية.
ونشر التنظيم بياناً مقتضباً عبر أذرعه الإعلامية في مركز قضاء تلعفر، غرب الموصل، يؤكد مقتل زعيمه البغدادي دون تحديد أي تفاصيل أخرى، مبيناً أن "الإعلان كان متوقعاً بعد رفع حظر الحديث العلني عن مقتل البغدادي في القضاء قبل يومين".
وأضاف المصدر أن "داعش ذكر في بيانه قرب إعلان اسم خليفته الجديد ودعا مسلحيه إلى مواصلة ما سماه الثبات في معاقل دولة الخلافة وعدم الانجرار وراء الفتن في تعبير يدلل على وجود مشاكل معقدة داخلية تعصف بالتنظيم في الوقت الحالي".

مَن يخلف البغدادي؟
ورغم أن البغدادي لم يعيّن خلفاً له، إلا أن اثنين من مساعديه المقربين ظهرا كخلفاء محتملين له على مر السنين وهما “إياد العبيدي” وزير دفاع التنظيم، و"إياد الجميلي"، المسؤول عن الأمن.
وكان الأخير قتل بالفعل في غارة جوية في شهر أبريل في منطقة القائم على الحدود العراقية مع سوريا.
وبذلك، يكون العبيدي هو على الأرجح الذي سيخلف البغدادي. وسبق أن عمل كل من الجميلي والعبيدي كضباط أمن في الجيش العراقي تحت قيادة الرئيس الراحل صدام حسين، ومن المعروف أن العبيدي هو النائب الفعلي للبغدادي.
وباستثناء البغدادي وبعض مساعديه، فإن بقية القيادة العليا في التنظيم تتألف من العسكريين ومسؤولي المخابرات من عصر صدام حسين.
ووفقاً لتقرير “وكالة أنباء أسوشيتد برس”، فإن المئات من البعثيين السابقين يشكلون هيكل القيادة العليا والطبقة المتوسطة في التنظيم، والتي تقوم بالتخطيط لجميع العمليات وتوجيه إستراتيجيته العسكرية.
ومن عوامل نجاح داعش في تحقيق المكاسب على الأرض، أن كوادره العليا تتألف من الفنيين العسكريين وضباط المخابرات من عهد صدام.