رئيس فرع غرفة التجارة بظفار عبدالله الرواس لـ«الشبيبة»: جذب الاستثمارات يتطلب المزيد من الحوافز والتسهيلات

مؤشر الأحد ٢٣/يوليو/٢٠١٧ ٠٤:٢٥ ص
رئيس فرع غرفة التجارة بظفار عبدالله الرواس لـ«الشبيبة»:

جذب الاستثمارات

يتطلب المزيد من الحوافز والتسهيلات

الرواس قال أيضاً: «النجاح المدوي والمذهل لمشروع الدقم يجعلنا نتطلع إلى تكرار هذا التجربة خاصة أن السلطنة تتوفر على العديد من المناطق التي يمكنها أن تكرر تجربة الدقم لأن السلطنة تتوفر على مقومات استثنائية في كل المجالات والقطاعات، وأنا أرى أن ظفار في مقدمة المناطق المؤهلة لتكون النسخة الثانية من الدقم؛ فهي تتميّز بكل المقومات التي يتطلبها المشروع الناجح، كما أن موقعها الاستراتيجي يمنحها الكثير من الاستثنائية فهي بوابة للعديد من القارات والدول خاصة أفريقيا التي تعتبر سوقاً واسعاً مما يجعل كل المشاريع التي تقام فيها تحقق نجاحاً يتجاوز التوقعات إذ يشهد ميناء صلالة حركة لا تهدأ، كما أن المنطقة الحرة بصلالة والمنطقة الصناعية بصلالة معالم اقتصادية مهمة في المنظومة الاقتصادية للسلطنة».

الرواس قال أيضاً: «أرى أنه من المهم جداً أن نعيد النظر في طريقة المركزية التي تجعل الكثير من القرارات المهمة والمعاملات الأساسية للعديد من المجالات والقطاعات في مكان واحد في مسقط لا بد أن يقصده الجميع مما يجعل أصحاب المشاريع والمعاملات من مختلف مناطق السلطنة مضطرين للتنقل مراراً وتكراراً إلى مسقط لمتابعة كل صغيرة وكبيرة، وطبعاً التنقل الكثير يمثل مشقة وعناءً وتحدياً كبيراً للجميع خاصة الذين يبعدون عن مسقط بمسافات كبيرة تصل أحياناً إلى ألف كيلومتر، ولا شك أن هذا العناء يشكّل عائقاً كبيراً وتحدياً يواجهه الكثيرون، لذلك لا بد من التفكير وبعمق في هذا الموضوع والعمل على إيجاد حل جذري وسريع وهذا ما تتطلبه المرحلة المقبلة وبإلحاح، وأرى أن الحل المثالي يتمثل في اعتماد اللامركزية في العمل وإعطاء المزيد من الصلاحيات لمديريات مختلف القطاعات في المحافظات، ولا شك أن ذلك ممكن جداً في توفر الكفاءات الوطنية التي تتحكم في العمل بكل اقتدار وتوفر التقنية الحديثة التي تختزل الزمان والمكان وتمكن من التواصل الفوري بين مسؤولي كل القطاعات مهما تباعدت المسافات بينهم لاتخاذ القرار وإنهاء المعاملات والإجراءات بسرعة».