سوق مسقط يتعافى ويسجّل زيادة كبيرة في التداول

مؤشر الأحد ٠٦/أغسطس/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
سوق مسقط يتعافى ويسجّل زيادة كبيرة في التداول

مسقط –
ارتفع المؤشر الرئيسي لسوق مسقط للأوراق المالية الأسبوع الفائت حوالي 10 نقاط وأغلق على 5057 نقطة مرتفعاً للأسبوع الثاني على التوالي وسط ارتفاع مشتريات المستثمرين الأجانب الذين استحوذوا على نحو 27 في المئة من إجمالي قيمة التداول مقابل مبيعات بـ17.8 في المئة.

وسجل مؤشر القطاع المالي أداءً إيجابياً مرتفعاً 54 نقطة، في حين تراجعت المؤشرات القطاعية الثلاثة الأخرى بنسب متفاوتة بلغ أقصاها 10 نقاط لمؤشر قطاع الخدمات، وتراجع مؤشر السوق الشرعي ومؤشر الصناعة نقطتين لكل منهما.

وارتفع حجم التداول الأسبوع الفائت إلى نحو 12 مليون ريال عماني مقابل 11.8 مليون ريال عماني في الأسبوع الذي سبقه، وارتفع عدد الصفقات المنفذة من 1690 صفقة إلى 2635 صفقة، وتصدر بنك مسقط الشركات الأكثر تداولاً من حيث قيمة التداول بـ2.4 مليون ريال عماني تمثل 20.6 في المئة من إجمالي قيمة التداول ثم عمانتل بـ2.2 مليون ريال عماني ثم بنك صحار بـ860 ألف ريال عماني.
وارتفعت الأسبوع الفائت أسعار أسهم 13 شركة مقابل 18 شركة تراجعت أسعارها و23 شركة حافظت على مستوياتها السابقة، وسجل سهم بنك مسقط أفضل صعود وأغلق على 384 بيسة مرتفعاً بنسبة 4.3 في المئة، وارتفع سهم جلفار للهندسة والمقاولات 4 في المئة وأغلق على 77 بيسة، وصعد سهم الأنوار لبلاط السيراميك بنسبة 3.9 في المئة وأغلق على 131 بيسة.
وسجل سهم ريسوت للاسمنت أعلى الخسائر وأغلق على 900 بيسة متراجعاً 6.6 في المئة، وهبط سهم مؤسسة خدمات الموانئ إلى 192 بيسة متراجعاً بنسبة 6.3 في المئة، وقامت المؤسسة في الأول من أغسطس الجاري بتوزيع أرباح نقدية مرحلية على مساهميها بنسبة 10 في المئة من رأس المال أي 10 بيسات لكل سهم.
وارتفع حجم التداول بسوق مسقط للأوراق المالية في يوليو الفائت إلى 75.4 مليون ريال عماني مقابل 41 مليون ريال في يونيو، عندما سجلت السوق أدنى مستويات التداول خلال العام الجاري.
وتأثر سوق مسقط للأوراق المالية كغيره من الأسواق المالية الخليجية بأزمة تراجع أسعار النفط وانعكاساتها على اقتصادات المنطقة، وأغلق المؤشر الرئيسي عند 5024 نقطة متراجعاً 94 نقطة وهو خامس تراجع شهري له خلال العام الجاري الذي لم يسجل فيه سوى ارتفاع طفيف بلغ نحو 4 نقاط في تداولات شهر فبراير، في حين سجل في يونيو أعلى الخسائر متراجعاً بأكثر من 303 نقاط.
وخلال شهر يوليو أفصحت الشركات المدرجة بالسوق عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الجاري والتي أظهرت تراجعاً في الأرباح مقارنة بالفترة المماثلة من العام الفائت لتدفع أسهم 43 شركة للهبوط مقابل 12 شركة ارتفعت أسعارها و18 شركة حافظت على مستوياتها السابقة، وقد فقدت القيمة السوقية في شهر يوليو 98 مليون ريال عماني وبلغت بنهاية تداولات الشهر 17 بليوناً و610 ملايين ريال عماني.
وسجل مؤشر قطاع الصناعة أعلى الخسائر متراجعاً بنسبة 4.5 في المئة وأغلق على 6792 نقطة ليفقد بذلك 325 نقطة، وتراجع مؤشر القطاع المالي 147 نقطة، وفقد مؤشر قطاع الخدمات حوالي 98 نقطة ومؤشر السوق الشرعي 20 نقطة. وتصدر سهم الوطنية العمانية للهندسة والاستثمار الأسهم الرابحة وأغلق على 153 بيسة مرتفعاً 21.4 في المئة وارتفع سهم عمان أوريكس للتأجير 3.6 في المئة وأغلق على 172 بيسة، وارتفع سهم البنك الأهلي بنسبة 2.9 في المئة وأغلق على 175 بيسة.
وسجل سهم الغاز الوطنية أعلى الخسائر وأغلق على 304 بيسات متراجعاً بنسبة 20 في المئة، وهبط سهم الشركة الوطنية للأوراق المالية بنسبة 18.3 في المئة وأغلق على 40 بيسة، وهبط سهم الوطنية لمنتجات الألمنيوم إلى 131 بيسة متراجعاً بنسبة 17 في المئة.
وجاء بنك مسقط في صدارة الشركات الأكثر تداولاً من حيث قيمة التداول بـ13 مليون ريال عماني تمثل 22.7 في المئة من إجمالي قيمة التداول، ثم الشركة العمانية للاتصالات «عمانتل» بنحو 7.9 مليون ريال عماني ثم سيمبكورب صلالة بنحو 7.2 مليون ريال عماني.